ظاهرة القمر العملاق: تفاصيل وموعد ظهورها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيو فيزيقية، عن واحدة من أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة، وهي "القمر العملاق"، والتي ستحدث في الأشهر القادمة.
ما هو القمر العملاق؟القمر العملاق، أو "Supermoon"، هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يكون القمر في أقرب نقطة له إلى الأرض خلال مداره البيضاوي.
هذه الظاهرة تجعل القمر يبدو وكأنه ضخم بشكل ملحوظ في السماء، مما يضيف جمالًا خاصًا للمناظر الطبيعية الليلية.
مواعيد ظهور القمر العملاق18 سبتمبر 2024: يُنتظر أن يكون القمر العملاق مرئيًا بوضوح في هذا التاريخ.17 أكتوبر 2024: سيظهر القمر مرة أخرى بمظهره العملاق.15 نوفمبر 2024: تتابع الظاهرة لتصل إلى ذروتها في هذا التاريخ.كيفية مشاهدة القمر العملاقللحصول على أفضل مشاهدة لظاهرة القمر العملاق، يُفضل البحث عن موقع مظلم بعيد عن أضواء المدينة. في هذه الأوقات، يمكن رؤية القمر بوضوح أكبر، مما يجعله تجربة ممتعة ومميزة لمحبي الفلك.
ظواهر فلكية أخرىبالإضافة إلى القمر العملاق، ذكر الدكتور شاكر أن هناك ثلاث ظواهر فلكية جميلة أخرى ستحدث هذا العام:
15 نوفمبر: من المتوقع أن تشهد ظاهرة فلكية مثيرة.18 سبتمبر: سيشهد العالم القمر العملاق.17 أكتوبر: ظاهرة فلكية جديدة ستضيف جمالًا إلى السماء. الأنشطة الشمسيةتزامنًا مع هذه الظواهر، يشير الدكتور شاكر إلى أن العام الحالي والمقبل يشهدان ذروة النشاط الشمسي.
هذه الفترة تتميز بانفجارات شمسية قد تؤثر على درجات الحرارة وظهور الشهب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر العملاق 2024 ظواهر فلكية موعد القمر العملاق نشاط شمسي القمر العملاق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.