هل يسبق زعيم المعارضة التركية أردوغان للقاء بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي عن موعد اجتماع زعيم المعارضة أوزغور أوزيل مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ويستعد أوزيل، للاجتماع مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في أغسطس الجاري.
وجاء في البيان الصادر عن الحزب، أن الفترة الحاسمة للقاء ستكون في شهر أغسطس.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري للسياسة الخارجية البروفيسور الدكتور إلهان أوزغل: “ستستمر اتصالاتنا غير المباشرة، الذهاب إلى سوريا ليس كالذهاب إلى سلوفينيا، عندما نتلقى دعوة من ألمانيا، تصبح العملية البروتوكولية بأكملها واضحة، سيتم الانتهاء من طلبنا للقاء الإدارة السورية في شهر أغسطس/آب”.
ومنذ إعلان حزب الشعب الجمهوري تقدم زعيمه بطلب للقاء الأسد، لم تعلق سوريا حتى الآن على هذه المسألة.
من جانب آخر يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقاء الرئيس السوري بشار الأشد، لأول مرة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011، في ظل رغبة أردوغان الشديدة في تطبيع العلاقات مع سوريا، وأبدى الأسد ترحيبه باللقاء، لكن لم يعلن الجانبين حتى الآن عن موعد ومكان عقد اللقاء، إلا ان تقارير ذكرت أنه سيجرى في أغسطس الجاري.
Tags: أوزغور أوزالاسطنبولالأسدانقرةبشار الأسدتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزغور أوزال اسطنبول الأسد انقرة بشار الأسد تركيا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل
دمشق - ألقت قوات الأمن السوري بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، الأربعاء 23ابريل2025، على مجموعة "خارجة عن القانون"، شاركت بهجمات الساحل في مارس/ آذار الماضي، بعد اشتباك معها.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية السورية، قالت فيه: "بعملية أمنية محكمة، ألقت إدارة الأمن العام في ريف اللاذقية القبض على مجموعة خارجة عن القانون يتزعمها المجرم سمؤول وطفة".
وأشارت إلى أن ذلك جاء "بعد اشتباك أسفر عن اعتقال اثنين وضبط أسلحة بحوزتهم".
ولفتت إلى أن تلك المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن في مارس/ آذار الماضي، وارتكبت جرائم سلب وسطو بحق المدنيين".
وأوضحت أنه "أُحيل أفرادها (لم تحدد عددهم) إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات".
وفي 6 مارس/ آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا إثر هجمات منسقة لفلول نظام الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية أوقعت قتلى وجرحى، وإثر ذلك نفذت قوى الأمن عمليات تمشيط تخللتها اشتباكات انتهت باستعادة الأمن والاستقرار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم أدى لمواجهات في عدد من المحافظات.
كما تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، لا سيما في منطقة الساحل، معقل كبار ضباط نظام الأسد وطائفته.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.