النائب أيمن محسب: مهرجان العلمين ساهم في الترويج للسياحة بالساحل الشمالي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين ساهم في الترويج للسياحة وأعاد الزخم في الساحل الشمالى الغربي، مشيرا إلى أن المهرجان أظهر تتمتع المدنية من مقومات سياحية من بينها الشواطئ الساحرة والمناخ المعتدل معظم أيام السنة، فضلا عن الدور المهم للمهرجان في الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي.
وقال "محسب"، إن مهرجان العلمين أصبح أحد القوى الناعمة التي تساهم في دعم الثقافة والفن المصري، كذلك إظهار جهود الدولة في مجال التنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة، لافتا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة أصبح عنصر جذب مهم للسياحة الصيفية، حيث يتضمن عروض فنية وثقافية ورياضية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف اهتمامات الزوار، وتستقطب سياح من مختلف الجنسيات.
وأشاد عضو مجلس النواب، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الترويج للمهرجان، موضحا أنها تعمل وفقا لاستراتيجية وطنية تتضمن إطلاق مبادرات وطنية ومنها مهرجان العلمين الجديدة وذلك بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة.
وأكد النائب أيمن محسب، على أن النهضة التي يشهدها الساحل الشمالي ومدينة العلمين بشكل خاص ساهمت في وضعها على خريطة السياحة العالمية، لافتا إلي أن المدينة الجديدة أصبحت نقطة جذب سياحي، وقادرة على منافسة كبرى المدن السياحية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب عضو مجلس النواب مهرجان العلمين الساحل الشمالى الغربي الساحل الشمالی مهرجان العلمین فی الترویج أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم أنزل هدايةً ونورًا ورحمةً للناس، وأمر الله عز وجل بتدبر آياته والانتفاع بها، مع حفظ حدوده واحترام قدسيته. وشددت الدار على ضرورة المحافظة على الكيفية والهيئة التي تواتر نقل القرآن بها عبر الأجيال، دون إخلال أو تحريف، باعتبار ذلك أمانة دينية عظيمة.
موقف الإفتاء من قراءة القرآن بالموسيقى
صرحت دار الإفتاء أن خلط تلاوة القرآن الكريم بالموسيقى يعد إخلالًا بقدسية النصوص القرآنية، مما يحول التلاوة من وسيلة للهداية إلى نوع من اللهو. وأوضحت أن هذا التصرف يتعارض مع الكيفية المتواترة التي انتقلت بها تلاوة القرآن، مشيرة إلى أن العديد من علماء الإسلام اعتبروا هذا الأمر من الكبائر، لما فيه من استخفاف بكتاب الله.
وأوضحت الإفتاء أن التغني بالقرآن الكريم، الوارد في الحديث الشريف: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»، يعني تحسين الصوت بالتلاوة بما يناسب معاني القرآن، وليس إضافة الموسيقى. وأضافت أن الموسيقى تؤدي إلى التشويش على الآيات وتمنع تدبر معانيها، وهو ما يخالف مقصد الشريعة من قراءة القرآن.
دعت الإفتاء المسلمين إلى الإعراض عن مقاطع الفيديو التي تحتوي على تلاوات مصحوبة بالموسيقى، موضحة أن مشاهدتها تساهم في نشر هذا المنكر. وأكدت أن القرآن الكريم غني بذاته عن أي مؤثرات خارجية، فهو كتاب هداية ميسر للحفظ والتدبر، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾.
خلصت دار الإفتاء إلى أن إدخال الموسيقى مع تلاوة القرآن محرم شرعًا، ويعد انتهاكًا لحرمة القرآن الكريم. ودعت الجميع إلى توقير كلام الله وحفظ هيبته، مؤكدة أن القرآن لا يحتاج إلى إضافات موسيقية لتحفيز تدبره أو حفظه.