أميت نقيش: وسائل إعلام تركية تقع بفخ لغوي خلال تغطية إغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - اغتيال قائد حماس وتأثيره المتوقع على الشرق الأوسط يواصل شغل العالم- خلال تغطية الحدث، وقعت مواقع تركية بارز بفخ اللغة العبرية
لا يزال اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية وآثاره الواضحة على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وإسرائيل بشكل خاص، يشغل العالم أجمع.
ووقعت العديد من وسائل الإعلام الرائدة في تركيا خلال الأيام الأخيرة بفخ لغوي، وأفادت أن وراء عملية الاغتيال عميل للموساد برتبة كولونيل، واسمه أميت نقش، وهم عمليا لم يدركوا أن الاسم "أميت نقيش" هو الكلمة العبرية "هميتناكيش" أي "القاتل"، وليس اسم شخصية ما.
وفي الساعات التي مضت على عملية الاغتيال التي نسبت في البداية إلى العميل "أميت نقيش" - حذفت بعض هذه المواقع هذا الخطأ المعلوماتي، لكنه ما زال يظهر في بعضها.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع بها وسائل إعلامية بمثل هذا الخطأ، حيث نسبت بعض التقارير بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية- المسؤولية بمرحلة معينة إلى إسرائيل، حيث وجهت في تلك الأيام بعض التقارير اصبع الاتهام الى عميل للموساد اطلقوا عليه اسم "ايلي كوفتر".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
زنقة 20 | الرباط
تواصل السلطات المغربية التعاون مع نظيرتها الإسبانية في التحقيقات المتعلقة بنفق المخدرات الذي تم اكتشافه مؤخرا بمدينة سبتة المحتلة.
وتجري السلطات الأمنية بمختلف تلاوينها عمليات تفتيش على طول السياج الفاصل بين المدينة المحتلة و باقي التراب الوطني.
اليوم الجمعة ، اقتحمت الشرطة مستودعات و منازل عشوائية قرب سياج سبتة في إطار عمليات تفتيش باستخدام أجهزة استشعار.
وتأتي هذه الأبحاث على الجانب المغربي في إطار التحقيق الذي فتحه الحرس المدني الإسباني بعد اكتشاف نفق للمخدرات في سبتة.
ووفق وسائل إعلام محلية ، فإن أجهزة الشرطة والدرك المغربية، قامت اليوم الجمعة، بولوج قطعة أرضية تقع بالقرب من معبر “تاراخال”.
وتم تفتيش منزل حامت حوله الشكوك من كونه الجزء الآخر من النفق الذي تجري حوله الأبحاث و ذلك باستعمال أجهزة استشعار.
و بحسب وسائل إعلام محلية في سبتة ، فإن المغرب حقق تقدما على الأرض ، وجرى تبادل وجهات النظر بين إسبانيا والمغرب، إضافة إلى طلب رسمي من المحكمة الوطنية الاسبانية للتعاون في القضية.