بيروت - صفا تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الخميس، بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي وأمام الأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، طالبت بموجبها بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان. وأوضحت الخارجية أن هذه الاعتداءات تشكل خطرًا جديًا على خدمات الطيران المدني فيه، وتهدد أمن شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية وسلامتها في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية.

وطلبت من بعثتها الدائمة في جنيف تقديم شكوى أمام مقر الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) باتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لوقف هذه الاعتداءات، ومساعدة لبنان على ضمان حسن سير شبكات الاتصالات. وأشارت إلى أن تقديمها للشكاوى، جاء بناءً على تقرير وردها من وزارة الاتصالات اللبنانية كشفت بموجبه عن مصدر تشويش في شمال الكيان الإسرائيلي أدى إلى تراجع دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في لبنان، ما أثر في خدمات النقل والتواصل. كما تبيّن وجود إنذارات متكررة صادرة عن "خادم بروتوكول وقت الشبكة"، تُظهر الفقدان المتكرر لإشارة (GPS)، وتراجع جودة الخدمة وجودة الخبرة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول. واعتبرت أن هذه الخروقات تهدد شبكات الاتصال وسلامة وسائل النقل، وانتهاكًا فاضحًا للقوانين والأنظمة الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على "إسرائيل" للتوقف عن هذه الممارسات التخريبية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لبنان اعتداءات الاحتلال مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة حول الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة

الوحدة نيوز/ يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، خلال جلسة طارئة يعقدها حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر يناير الحالي.

وستناقش الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، إن بلاده خلال رئاستها للمجلس ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول فلسطين على مستوى وزاري، وسيرأس الجلسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.
وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، و”نأمل أن نصل إلى إجماع في هذا الاجتماع وعلى الأقل أن يتم دعم الأونروا باستمرار في العمل بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن. بالنسبة للجزائر، الأونروا لا بديل عنها ويجب أن تستمر في القيام بولاياتها”.
وقال بن جامع مقتبسا كلام الرئيس عبد المجيد تبون: “إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر”.
يذكر أن خمس دول جديدة انضمت لعضوية مجلس الأمن ابتداء من الأربعاء، أول أيام الشهر الحالي ولغاية نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2026. والدول الخمس التي انتخبت في حزيران/ يونيو الماضي هي الصومال وباكستان واليونان والدنمارك وبنما، بينما تغادر خمس دول عضوية المجلس غير الدائمة بعد اكتمال سنتي العضوية وهي: الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اعتداءات الاحتلال على المنشآت الصحية في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئا بشأن انهيار النظام الصحي في غزة
  • الجزائر تترأس جلسة اجتماع مجلس الأمن حول اعتداءات الاحتلال على المستشفيات بغزّة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة
  • الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لمناقشة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات في غزة
  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن الدولي في يناير.. ما مهامه؟