مكتبة الإسكندرية تطلق برنامجا تدريبيا لتنمية الإبداع لدى الأطفال من سن 6 سنوات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تقدم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات، برنامجًا متنوعًا خلال شهر أغسطس، موجه للطفل من سن 6 إلى 11 سنة العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية مثل الزيارات لمعالم الإسكندرية السياحية، ورش كتابة قصص قصيرة، ورش إعادة تدوير، ورش فنية باستخدام الخامات المختلفة، أنشطة علمية، أنشطة حكي قصص بالعربية والإنجليزية والفرنسية، أنشطة جغرافية، أنشطة تراثية، ورش طبخ، ورش فنية وتاريخية.
وبحسب بيان مكتبة الإسكندرية اليوم، فإن البرنامج يقدم للنشء من سن 12 إلى 16 سنة العديد من الأنشطة والبرامج التي تساهم في بناء أجيال واعية وتنمية الإبداع والابتكار لديهم، مثل المهارات الحياتية للمراهقين، تغيير السلوك المتعلق بالصحة، فن تفريغ الخشب «الأركت»، الطَّرق على النحاس، كيف تختار تخصصك الجامعي؟، تعليم الشعر العربي، جولات متحفية، المهارات الإلكترونية.
برامج أولياء الأمور خلال شهر أغسطسوتستمر برامج أولياء الأمور في مكتبة الإسكندرية خلال شهر أغسطس، حيث سيقدم لأولياء أمور الطفل مجموعة من المحاضرات التي تساعد الآباء في تنشئة جيل واعٍ قادر على الإنتاج في المجتمع، ومنها محاضرة «عين على مستقبل أولادنا»، محاضرة «من أجل أسرة سعيدة»، محاضرة وورشة عمل «فيتامين اللعب»، ومحاضرة «الأخضر والذكاء الاصطناعي».
خدمات العافية النفسيةكما سيقدم برنامج أولياء أمور النشء لخدمات العافية النفسية العديد من الندوات وورش العمل التي تشمل كل أفراد الأسرة، والتي تهدف إلى مجتمع متعافٍ تسوده علاقات صحية من خلال تلبية احتياجات جمهور البرنامج. فعاليات البرنامج مقسَّمة بين فعاليات دوائر الحوار التي تقدم لنا «يوم التراحم»، ورشة «خريطة عالمك الداخلي»، ندوة «خط أحمر»، ورشة «تفاعلاتنا أثناء الاختلاف والعتاب»، ورشة «مشاعر تهدم أبنائنا، ورشة ولد وبنت ومستقبل».
ثم يأتي القسم الثاني بفعاليات ركن العيلة ويقدم لنا ورشة عمل «الحركة بركة»، ورشة هو وهي «من الخلاف إلى حوار»، ورشة لعب وفن «ورشة علاج بالفن»، فعالية «مع بعض»، ورشة اسمعني وأسمعك «ندوة مفتوحة للأسرة».
البرنامج مجانيجدير بالذكر أن البرنامج يُقدَّم بشكل مجاني ومفتوح لكل أفراد الأسرة، ويتم الإعلان عن كل الفعاليات من خلال صفحات مكتبة الإسكندرية على فيسبوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مكتبة الطفل مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية