بوحبيب اعلن بعد لقائه وفد مفوضية شؤون اللاجئين التوصل الى اتفاق حول داتا النازحين السوريين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب وفدا من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضم المستشار العام ورئيس دائرة الشؤون القانونية السيد لانس بارثولوميوز، رئيس خدمة البيانات العالمية السيد فولكر شيميل، وشخصيات معنية.
وبعد اللقاء القى بوحبيب كلمة قال فيها: "من دواعي سروري أن أعلن اليوم عن توصلنا إلى إتفاق بين لبنان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR حول تسليم الداتا التابعة لجميع النازحين السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية.
يأتي ذلك ختامًا لمسار طويل من التفاوض بدأ منذ عام تقريبًا في لقاء ترأسه دولة رئيس مجلس الوزراء بحضوري مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين Filipo Grandi حيث توصلنا بموجبه إلى وعد مبدئي بتطوير التعاون بين الجانبين الأممي واللبناني".
اضاف: "ونحن اليوم نشهد ختام هذه المرحلة الشاقة من المفاوضات من خلال ما إتفقنا عليه حول تسليم الداتا التي يعتبرها لبنان حقًا سياديًا، كحق سائر الدول بمعرفة هوية الأشخاص المتواجدين على أراضيها. كما أن هذا الإتفاق يخدم مصلحة الطرفين، اللبناني والأممي، والدول المانحة لجهة عدم إستفادة الأشخاص الذين يستغلون هذه التقديمات بصورة غير قانونية، وبالتالي، يحرمون أشخاصا أحق منهم بهذه التقديمات من الوصول إليها".
وختم: "لم يكن هذا الإتفاق ليحصل لولا الجهد الذي بذله كل من الوفدين، اللبناني الذي تمثلت فيه كل من رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية والمغتربين والأمن العام، والوفد الأممي القادم من جنيف، وعمان، وكوبنهاغن بالإضافة إلى بيروت".
بارثولوميوز
من جهته قال بارثولوميوز: "بدايةً، تعرب مفوضية اللاجئين عن امتنانها للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية على الدعم الذي قدموه وما زالوا يقدمونه للاجئين السوريين. وصلت بالأمس على رأس وفد من الخبراء من المقر الرئيسي للمفوضية ومكتبها الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف إجراء مناقشات مع الحكومة اللبنانية وفريقكم الممتاز، تتضمن موضوع تبادل المعلومات والبيانات. وتبعا لعلاقتنا طويلة الامد من التعاون المستمر، توصلنا إلى اتفاقية تتوافق مع المعايير العالمية لحماية البيانات".
اضاف: "وتلتزم الحكومة اللبنانية بعدم استخدام أي بيانات يتم مشاركتها لأغراض تتعارض مع القانون الدولي، وقد أعادت تأكيد التزامها بمبدأ عدم الإعادة القسرية والتزاماتها بموجب القانون الدولي والمحلي. وفي الوقت الذي ستستكمل فيه المناقشات حول آلية التطبيق وتفاصيلها، تؤكد المفوضية التزامها واستعدادها بمواصلة التعاون الوثيق لدعم لبنان في المضي قدما". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسعى لصفقة لإعادة الأسرى من غزة وسط خلافات معقدة
كشف العديد من التقارير الصادرة عن وسائل إعلام عبرية عن سعي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة.
وتستمر المفاوضات بشأن هذه الصفقة وسط توقعات متباينة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
تفاصيل الصفقة المنتظرةوفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، تقدر تل أبيب أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة في غضون الشهر المقبل.
ومع ذلك، فإن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع هذه المفاوضات بحذر، مدركين تمامًا أن الصفقة قد تنهار في أي لحظة.
وتؤكد القناة أن نتنياهو عازم أكثر من أي وقت مضى على إتمام هذه الصفقة، وهو ما يعكس التزامه الشخصي بحل هذه الأزمة.
الخلافات التي قد تعطل الصفقةرغم الحوافز الكبيرة التي تدفع الأطراف لإتمام الصفقة، إلا أن هناك خلافات رئيسية قد تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل.
أحد أبرز هذه الخلافات يتمثل في عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة، وتعتبر هذه النقطة الحساسة من أكثر المسائل التي تثير التوتر بين إسرائيل وحماس، ما يجعل الوصول إلى اتفاق نهائي أمرًا صعبًا.
احتجاجات في تل أبيب والقدستزامنًا مع هذه المفاوضات، اندلعت احتجاجات في تل أبيب والقدس من جانب عائلات الأسرى الفلسطينيين، يطالبون بضرورة الإسراع في إتمام الصفقة، مؤكدين أن العودة السريعة لأبنائهم إلى منازلهم هي أمر بالغ الأهمية.
في ذات السياق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أربعة أشخاص بتهمة إثارة الشغب خلال مظاهرة في القدس طالبت بإتمام صفقة تبادل الأسرى.
رد الشرطة على الاحتجاجاتحسب صحيفة معاريف العبرية، أفادت الشرطة الإسرائيلية أن المظاهرات لم تحقق الهدف المرجو منها، ووصفوها بأنها بدأت تأخذ منحى العصيان المدني.
وقد أشار المسؤولون إلى أن الاحتجاجات قد تتصاعد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب.