قرية العلياء .. مقومات سياحية وآثار تاريخية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تتميز قرية "العلياء" بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة بسلاسلها الجبلية الشاهقة، ومعالمها الطبيعية من الأفلاج والعيون، وطبيعتها الخلابة، ومساحتها الزراعية التي يحصد منها أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية، وآثارها القديمة الشاهدة على تاريخها، حيث تعد كوجه سياحية جذابة للمهتمين بالآثار والطبيعة.
يحد القرية من الجنوب جبل الأخضر، بينما يحيطها من جهة الشمال وادي مستل، وتتميز بمناخ معتدل في وقت الصيف وفي بعض الأحيان يكون باردا، وتهطل الكثير من الأمطار مشكلة أودية تنصب إلى منبعها المسمى "بالعد".
وقال حارث بن ناصر البحري: "العد هو دليل قوة الوادي وغزارته الذي ينزل من أعالي الجبل الأخضر وتساعده على غزارته العديد من الروافد الجانبية على مجرى الوادي (الشعاب أو الشراج) حيث تتجمع في المجرى الرئيسي، فتشكل قوة الوادي المسمى بالعد"، الناتج بعد ذلك زيادة مناسيب الأفلاج والآبار في القرية.
وأوضحت مارية بنت عبدالله البحرية، بأنه بسبب المقومات الطبيعية مثل التربة الخصبة والمياه العذبة والجو المعتدل تنبت العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة التي تعتبر كمصدر رزق لأصحابها، حيث تنبت في فصل الصيف بمحاصيل: المستعفل، والجوافة، والعنب، والتين، والليمون، والبرتقال، والطماطم، والفلفل، والباذنجان، والباميا، والبصل، والرطب، بينما في الشتاء يمكن زراعة الثوم، والذرة، والتفاح، والرمان، والخضروات الخضراء الورقية مثل: الخس، والجرجير، والبقدونس، والنعناع، والفجل، وأيضا الجزر (والجزر الأبيض الفندال العماني)، والملفوف، والبروكلي، والبطاطا الحلوة.
وذكرت البحرية أن "مزارع الجلب" تعد مقصدا سياحيا في فصل الشتاء، حيث يمكنك مشاهدة مدرجاته الزراعية والاستمتاع بالطبيعة التي يشتهر بها المكان، ويتميز المزرع بتشكيلته الهندسية، ويتم ريه وفق جداول تمر وسطه ويوجد به مقهى جلب، التي تدار من قبل شباب عمانيين طموحين، ويتم تقديمها مع العصائر المختلفة، مضيفة لمسة جمالية للمكان، وتمتلك القرية العديد من الآثار التاريخية الدالة على تاريخها ومكانتها، وأهمها: بيت الكبير، وبيت الرأس، وبيت الصاروج، وبيت الخطمة، وبيت صنعاء، وبيت الكول، وقد استلهم بناء هذه البيوت الأثرية من فن العمارة الإسلامية، كم توجد بها سبلة العلياء التي تعتبر مكانا يجتمع فيه أهالي القرية في مناسبات الأفراح والأحزان.
من جهته قال عبدالله البحري: تبذل جهود كبيرة لتوفير الخدمات الأساسية في القرية منها رصف الطرق الداخلية، وتركيب أعمدة الإنارة لبعض من الطرق الداخلية، كما تم إنشاء شركة العلياء الأهلية للخدمات تحت إشراف وزارة التراث والسياحة لتكون المنظم والمشرف على الحركة والسياحة في القرية، والسياح، والعمل على محافظة البيئة، والعادات والتقاليد المحلية، والتخطيط لإقامة الأنشطة السياحية المختلفة، وتم إنشاء استراحات على ضفاف الوادي نظرا لما تتميز به القرية من مسارات جبلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«طيران الإمارات» تعزز شراكاتها مع 4 هيئات سياحية
دبي (الاتحاد)
وقعت طيران الإمارات 4 مذكرات تفاهم جديدة على هامش معرض سوق السفر العربي، مع كل من وزارة السياحة والحرف اليدوية في مدغشقر، ومجموعة «صن جروب» متعددة القطاعات ومقرها فيتنام، والمنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، وهيئة السياحة في منطقة المضائق النرويجية «فيورد نورواي»، لدعم تدفقات السياحة الوافدة من أسواق رئيسية عبر شبكة طيران الإمارات العالمية.
وستقوم طيران الإمارات بالترويج لمدغشقر في الأسواق الرئيسية ضمن شبكتها عبر تنفيذ حملات إعلانية مشتركة، وتنشيط شبكة منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر لدفع حركة السياحة الوافدة، كما ستعمل طيران الإمارات ووزارة السياحة والحرف اليدوية على تنظيم رحلات تعريفية مشتركة إلى مدغشقر لعرض مقوماتها السياحية أمام الأسواق العالمية الرئيسية، إلى جانب دعم تطوير فرص الأعمال والتجارة عبر قدرات الشحن التي توفرها الناقلة.
ووقعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع مجموعة «صن جروب» متعددة القطاعات، ومقرها في فيتنام، لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى فيتنام وزيادة أعداد المسافرين من خلال تعزيز الجهود المشتركة.وفي إطار الاتفاقية، ستنسق طيران الإمارات مع «صن جروب» لتنفيذ حملات تسويقية وترويجية مشتركة تبرز مكانة فيتنام كوجهة سياحية عالمية عبر شبكة طيران الإمارات.وتسير طيران الإمارات حالياً 14 رحلة أسبوعياً إلى هانوي وهو تشي منه بطائرات البوينج 777، كما أعلنت مؤخراً عن إضافة مدينة «دا نانغ» إلى شبكة وجهاتها في فيتنام، على أن تبدأ الخدمة في أوائل يونيو 2025.
وجددت طيران الإمارات مذكرة التفاهم مع المنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، مؤكدة التزامها طويل الأمد بالترويج لليونان كوجهة سياحية رائدة على مدار العام عبر شبكتها العالمية.