الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظم مركز وادي بني عوف الصحي بولاية الرستاق التابع للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، عددا من الفعاليات تزامنا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.

وتضمن الاحتفال إقامة عدد من الفعاليات التي تتناسب مع هذه المناسبة، مثل المحاضرات التوعوية وإقامة معرض إرشادي اشتمل على عدد من الأعمال والرسومات التوضيحية والمطويات المتنوعة، لتسليط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الطفل والأم وكيفية تخزين حليب الأم في الثلاجة والفحص المستمر للثدي، والفرق بين الحليب الاصطناعي والطبيعي وأضراره وطريقة الجلوس الصحي عند إرضاع الطفل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر بطامية 

اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر التابع لإدارة أوقاف طامية أول بالفيوم.

 

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، وذلك تحت عنوان "من فضائل الكسب الحلال البركة في الولد".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة محاضرا، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ جابر عيد إمام المسجد مقدما، وجمع غفير من رواد المسجد.

 

العلماء: الأبناء كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا 

 

وخلال اللقاء أشار العلماء إلى أن الأبناء كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا، قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، وهم نعمة تستحق الشكر، وفي نفس الوقت هم مسؤولية يجب العناية بهم لا سيما فيما يصلحهم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]، وتربية الأبناء تبدأ من قبل ولادتهم وبعد الولادة إلى أنَّ يصيروا راشدين.

 

كما أكد العلماء أن مما يتعلق بالتربية النفقة عليهم وعلى تربيتهم من المال الحلال، ومثل الذي ينفق على أولاده مثل الذي يسقي زرعه، فمن سقى زرعَه ماءً طيبًا أعطاه ثمرًا طيبًا، ومن سقى الزرعَ ماء آسنًا ساء ثمره، وفسد زرعه وهكذا، فمن أطعم بنيه حلالًا طاب معدنهم ورق طبعهم وسما أدبهم، ومن أطعمهم الحرام أفسد نشأتهم وأساء منبتهم وأرهق طلعتهم.

 

كما ذكر العلماء نموذجا على ذلك في بيان النفقة الحلال وأثرها على الأبناء الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب أصح كتاب بعد القرآن الكريم عند المسلمين، المعروف بصحيح البخاري، وهو من وفيات ست وخمسين ومئتين للهجرة، ومن ذلك العام وإلى يومنا هذا لا زال العلماء والفقهاء والوعاظ والخطباء، يعتمدون على كتاب محمد بن إسماعيل البخاري، يترحمون عليه، وعلى والديه، ويترضّون عنه، وعن والديه اللَّذَين أنشأه هذه النشأة، ومحمد هذا هو ثمرة من ثمار أبيه، عندما نزلت بإسماعيل سكرات الموت جعلت ابنته تبكي، فقال: يا بنية، لمَ تبكين؟ فو الله ما أدخلت إلى جوفي ولا إلى جوفكم لقمة حرام، وكافأ الله إسماعيل ببركة نفقته الحلال، ولعلها كانت قليلة، كافأه بأن جعل من صلبه ولدًا يترضى عليه العالم آلاف السنين. 

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الأسبوع العلمي في الشركة السورية للنفط ‏
  • ‏‎الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري
  • تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية في الجزائر
  • «التربية الحديثة» بين الحزم والإرشاد.. خبيرة أسرية توضح لـ«الأسبوع»: هكذا نصنع جيلا مسؤولا ونواجه تحديات اليوم
  • "تمريض بني سويف" تنظم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري
  • «الطفولة والأمومة» ينظم عدة فعاليات في الأسمرات.. مبادرات وقوافل طبية (صور)
  • فعاليات توعوية بيوم الغذاء العالمي في أسواق الأحساء
  • سبب الاحتفال بيوم اللطف العالمي في 13 نوفمبر.. كيف تكسب حب من حولك؟
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر بطامية 
  • محافظ أسوان يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر