آخر تحديث: 1 غشت 2024 - 1:12 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير لصحيفة “انتل نيوز” الانجليزية، الخميس، عن دخول أكثر من 40 الف عامل مصري الى العراق خلال العام الماضي، فيما اشار الى ان ذلك يتسبب بخطر أمني كبير.وذكر التقرير ، ان “مسؤولين وخبراء عراقيين كشفوا يوم 29 تموز/يوليو أن أكثر من مليون عامل أجنبي، معظمهم بدون تصاريح قانونية، يعملون حاليًا في العراق، مما يثير مخاوف اقتصادية وأمنية كبيرة”.

وأضاف إن “وزارة العمل والرعاية الاجتماعية كشفت عن زيادة مثيرة للقلق في العمالة الأجنبية غير المرخصة، حيث يؤثر التدفق على فرص العمل للعمال المحليين ويحتمل أن يشكل مخاطر أمنية”.وتابع التقرير أن “هذه المشكلة لم تظهر للتو. لكن؛ وقد تم بناؤه لعدة سنوات بسبب حدود البلاد التي يسهل اختراقها ونقص الوعي بشأن من يبقى في البلاد بعد سنوات من الحروب، بما في ذلك الغزو الأمريكي في عام 2003 وما تلا ذلك من ظهور داعش”.وقال الخبير الاقتصادي ناصر الكناني في حديث، إن “هؤلاء العمال الأجانب سيطروا على سوقنا المحلية بطريقة غير منظمة وغير خاضعة للرقابة”، مبينًا أن “الأمر لا يتعلق فقط بفقدان فرص العمل للعراقيين، بل هناك خطر أمني كبير أيضًا.”وأضاف الكناني أن “العديد من هؤلاء العمال يفتقرون إلى الوثائق المناسبة وتصاريح العمل والتدقيق في الخلفية”.وقد حظيت هذه القضية باهتمام دولي في يوليو/تموز عندما ادعى وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين أن “50 ألف حاج باكستاني كانوا قد زاروا العراق لحضور مراسم عاشوراء قد اختفوا، وتشير التقارير إلى أنهم بقوا للعمل بشكل غير قانوني”.وبحسب التقرير، قال وزير النقل السابق عامر عبد الجبار إسماعيل “التكلفة المالية تقدر لإعادة 50 ألف مهاجر باكستاني غير شرعي من العراق إلى باكستان بنحو 50 مليون دولار”.وقد اعترف وزير العمل الحالي أحمد الأسدي بالمشكلة ووعد بمعالجتها.ومع ذلك، لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المواطنين الباكستانيين المفقودين المزعومين أو الخطط الشاملة لمعالجة القضية الأوسع.وأشار الى ان “يأتي عمال من عدة دول إلى العراق مع زملائهم الناطقين باللغة العربية. وفي حالة مصر، دخل نحو 40 ألف عامل إلى البلاد رسمياً في العام الماضي أو نحو ذلك، ومن المرجح أن تكون نسبة أكبر غير مسجلة أيضاً مثل زملائهم الباكستانيين”.ومن المتوقع أن “يرتفع عدد العمالة المصرية في العراق خلال السنوات المقبلة، في ظل الاتفاقيات الأخيرة بين العراق ومصر”.وفي يونيو 2023، وقع البلدان 11 مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة والسياحة والاستثمار. ويعتمد هذا على التعاون التاريخي، بما في ذلك خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات عندما جلب العراق 1.5 مليون عامل مصري بسبب استنزاف القوى العاملة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبرز تصريحات المشاهير عن فنانين مثّلوا دون أجر.. المجاملة في خدمة الفن ( تقرير)

 

في عالم الفن الذي تحكمه المنافسة، تبرز العديد من القصص الملهمة التي تكشف عن كواليس صناعة السينما والتلفزيون. واحدة من أبرز هذه القصص تتعلق بالفنانين الذين اختاروا المشاركة في مشاريع فنية دون أجر، بدافع من المجاملة أو حب الفن، أو لإيمانهم بقيمة العمل الذي يشاركون فيه. هذه المواقف كانت ولا تزال محط اهتمام وسائل الإعلام، حيث يتحدث الكثير من المشاهير عن تجاربهم الشخصية مع زملائهم الذين اختاروا التفرغ لخدمة الفن بشكل تطوعي.

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات المشاهير عن المجاملة

 

1. تصريحات الفنانين حول المجاملة في العمل: 

 

كشف العديد من النجوم عن أن بعض المشاريع السينمائية أو التلفزيونية كانت محطّ تقدير خاص لديهم، لدرجة أنهم قبلوا الظهور فيها دون مقابل مادي. فقد صرحت الفنانة المصرية يسرا في أكثر من مناسبة بأنها شاركت في أعمال فنية لبعض الأصدقاء المقربين من دون الحصول على أجر، لأن المشروع كان ذو قيمة فنية عالية وكان له تأثير إيجابي في حياتها المهنية والشخصية. "الفن أكبر من المال"، قالت يسرا في إحدى مقابلاتها، مشيرة إلى أنها كانت تعتبر المشاركة في هذه الأعمال بمثابة فرصة لدعم زملائها وتقديم رسائل فنية مؤثرة.

2. المجاملة في العمل الجماعي: 

 

من جانب آخر، أشار الفنان المصري أحمد السقا إلى تجربته في فيلم "إبراهيم الأبيض"، حيث تم تكريمه من قِبل العديد من زملائه الذين شاركوا دون أجر، تلبيةً لطلب المخرج. السقا أكد أن العمل مع طاقم يضم كبار الفنانين كان مصدر فخر له، وأضاف أن المحبة والتقدير المتبادل بين الفنانين يجعلهم مستعدين لتقديم الأفضل، حتى دون انتظار تعويض مادي. "الجميع في الفيلم كان يحلم بأن يكون جزءًا من هذا العمل الفني، وهذا ما جعل الجميع يتكاتف دون حسابات مادية"، قال السقا.

3. المجاملة من أجل مصلحة العمل:

 

 

 لكن المجاملة لا تقتصر فقط على الأعمال التي تحمل قيمة فنية، بل أحيانًا قد تكون خطوة مدروسة تهدف إلى دعم المسيرة المهنية لصديق أو مخرج صاعد. هذا ما أكدته الفنانة شيرين عبد الوهاب حينما تحدثت عن تفاعلها مع صديقاتها في المجال، حيث أشارت إلى أنها كانت تقدم دعمًا لهن في أوقات احتياجهن، سواء من خلال المشاركة في الحفلات أو في الأعمال الفنية دون النظر للأجر. "إذا كنت أؤمن بالفنان وأسلوبه، لن أتردد في مساعدته حتى ولو كان ذلك يتطلب التضحية"، قالت شيرين.

4. فنانون يشاركون دعمًا لأصدقائهم: 

 

النجمة اللبنانية هيفا وهبي كذلك، تحدثت عن تضحيات فنية قامت بها لصالح أعمال لم تدر عائدًا ماديًا، لكنها كانت تتسم بالتعاون والمجاملة. وقد ذكرت في إحدى اللقاءات الصحفية: "في بعض الأحيان، يكون الأجر في العمل الفني ليس بالمال، بل هو في الدعم المتبادل. إذا كنت أؤمن بمشروع، لا يهم إذا كنت سأحصل على أجر أم لا، المهم هو تقديم الفن الذي أؤمن به".

خاتمة

 

هذه التصريحات تكشف عن جانب مهم من عالم الفن حيث يظهر تلاحم الفنانين في أوقات الشدة، وحبهم لدعم زملائهم في المجال. وعلى الرغم من أن الأجر المادي يعتبر جزءًا أساسيًا من الصناعة، إلا أن المجاملة والمشاركة دون أجر تظل جزءًا من القيم التي تجعل الفن أكثر إنسانية وتعاونًا، مما يعكس حب الفنانين لصناعة الفن ويجعلها أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • تنسيق مصري ماليزي لتعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني بقطاع الإلكترونيات
  • ضبط 14 مليون جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • فيلم 40 يوم: رجل مصري يخوض رحلة الموت بحثًا عن الحلم الأمريكي
  • البحيرة تغرق في شبر ميه.. والقرى خارج نطاق الخدمة
  • تقرير أمريكي: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل
  • أبرز تصريحات المشاهير عن فنانين مثّلوا دون أجر.. المجاملة في خدمة الفن ( تقرير)
  • تقرير رسمي: الكوارث الطبيعية تكلف المغرب 800 مليون دولار سنويا
  • زلزال في التصفيات! عامل الأرض يفقد بريقه في مجموعة الأخضر.. ما القصة؟
  • تأييد حبس مواطنين متهمين في سحل عامل توصيل مصري
  • انطلاق المؤتمر الـ 16 لمعهد الكبد بحضور أكثر من 500 خبير مصري وعالمي.. غدا