ثمّن الربان وليد جودة، أمين عام مساعد القاهره الكبرى بحزب المؤتمر، جولات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العلمين الجديدة، وتفقده أنشطة مهرجان العلمين الجديدة الرياضية والثقافية والفتية، وعقده مؤتمر صحفي مع الإعلاميين لتعزيز الشفافية والوضوح بإنجازات الدولة.

وقال جودة في تصريحات صحفية عنه، إنّ حضور الدكتور مصطفى مدبولي، إحدى فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية، دليل على نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه وجذب السياح واتجاه أنظار العالم لمدينة العلمين الجديدة.

مهرجان العلمين مظلة تنموية واقتصادية

وأوضح أمين عام مساعد حزب المؤتمر، أنّ مهرجان العلمين هو الحدث الأبرز في مهرجانات الشرق الأوسط حاليًا، حيث يجسد قوة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي. 

وأشار إلى أنّ ما تحمله مدينة العلمين من قيمة كمدينة عالمية، أصبحت رمزًا للتنمية والتكامل في مختلف المجالات، موضحا أنّ الزيارات الكريمة التي حظي بها المهرجان في هذا التوقيت الحساس، تبرهن على المكانة الرائدة التي تحتلها مصر، وعلى قدرتها الفريدة على الحفاظ على استقرارها وسط بيئة إقليمية غير مستقرة.

وأكد أنّ مهرجان العلمين ليس مجرد حدثا ترفيهيا بل مظلة تنموية واقتصادية شاملة تستهدف دعم مختلف الفئات، موضحا أنّ الرسائل المباشرة وغير المباشرة التي يبعث بها المهرجان تعزز مسار التنمية المستدامة وتظهر قدرة مصر على الجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية في إطار متكامل.

وأشاد الربان وليد جودة، بالرؤية الاستراتيجية التي يتبناها الدكتور مصطفى مدبولي، والتي تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا أنّ هذه الفعاليات تعكس التزام مصر بتقديم الأفضل لمواطنيها، والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق ومستدام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

مهرجان الحصن يرسّخ تراث الإمارات في نفوس الأجيال الناشئة

فاطمة عطفة و«وام» (أبوظبي)
يعزّز مهرجان الحصن، الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 25 يناير الجاري، حتى 9 فبراير المقبل الثقافة التراثية الإماراتية من خلال ترسيخ الإرث الثقافي في أذهان الأجيال الناشئة، باعتباره رمزاً وطنياً يعكس عراقة وأصالة التقاليد الإماراتية والتراث الوطني. وتشهد فعاليات المهرجان -الذي يقام سنوياً في منطقة الحصن- حضوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين، الذين يحرصون على زيارة أقسامه وساحاته لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية والفعاليات المختلفة.
يتضمن المهرجان - الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي هذا العام، تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي» - فعاليات تاريخية، تسلط الضوء على تاريخ أبوظبي وتأخذ الزوار في رحلة عبر الماضي تستعرض العادات والتقاليد والإبداع التراثي والثقافي، لاستكشاف إرث الآباء والأجداد. يقدم المهرجان في نسخته التاسعة أنشطة جديدة تفتح حوارات نثرية، تعكس الإرث المستمر ضمن تجارب حرفية، وتصميم وعروض أداء وورش عمل وغيرها.

أخبار ذات صلة «الشارقة للفنون» تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة انطلاق فعاليات «الشارقة للأدب الأفريقي» اليوم

برنامج متنوع
وقالت رندة عمر بن حيدر، مدير إدارة المهرجانات والمنصات الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن المهرجان في نسخته التاسعة يتضمن برنامجاً غنياً من التراث والثقافة والعروض الأدائية التقليدية وورش العمل والمتاجر والمأكولات الشهية والحرف اليدوية، مشيرة إلى أن المهرجان يُعد معلماً من أهم المعالم الثقافية والتراثية في أبوظبي التي تقام سنوياً في قصر الحصن.
وأضافت، أن المهرجان يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية وتراثية واستعراضية، بالإضافة إلى الموسيقى وورش العمل الفنية، لافتة إلى أن المهرجان يحتفي بالموروث الثقافي والشعبي العريق من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب ترسيخ الإرث الثقافي والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، ويُعد ملتقى للجميع مع تعدد أدواره عبر الأزمنة يتيح لضيوفه من داخل الدولة وخارجها التواصل مع مجتمعات التراث والحرف والإبداع في أبوظبي.
وتتضمن الفعاليات عدة معارض، أهمها معرض (قصة جزيرة «بوظبي»)، التي تستكشف تراث أبوظبي من خلال السرد التاريخي والأساطير والرموز الثقافية والشعر، وبيت الحرفيين الذي يحتفي في برنامج «الطيب» بتقديم تقاليد صناعة العطور في الثقافة الإماراتية، واستكشاف أدوات ومكوّنات الطيب وقصصه، وفهم ارتباط صانعيه بالطبيعة وموازنة التقاليد بالاتجاه الصحيح، بالإضافة إلى عرض «التشوليب»، الذي سيتم بالشراكة مع «فرسان شرطة أبوظبي» ويجمع بين الظليات والشعر وفن التشوليب، وينشد الفرسان خلاله أشعارهم بانسجام مع حوافر خيولهم محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن، علاوة على تجربة «المجلس» التي تمكّن الزوار من إعادة تصوير صور تاريخية في مجلس الرجال. أما النساء، فيقمن بارتداء الزي الإماراتي التقليدي والتقاط صور في مجلس النساء، إلى جانب تقديم عرض مسرحي «سند السنع»، تدور أحداثه في فريج تاريخي بأبوظبي، ويروي قصة «سند» الصغير الذي يظهر ذكاءه وحبه للمعرفة عبر مساعدته لجيرانه، كاشفاً عن قيم الترابط المجتمعي في الماضي. وتأتي رحلة المقناص لتحتفي بالألعاب الإلكترونية بالمزج بين التراث والابتكار، مقدمة ألعاباً من استوديو محلي تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية وتفتح آفاقاً لصنـــاعات جديدة.

رحلة تاريخية
يسلط المهرجان الضوء على منطقة التراث التي ستأخذ الزوار في رحلة عبر الثقافة والعادات والحياة اليومية لأبوظبي التاريخية. وتفتح قلعة قصر الحصن باعتبارها أول بناء معماري يصل المدينة بجذورها التاريخية، ويشهد الزائر للقصر الروايات التاريخية والأساطير والرموز الثقافية والشعر، ويتعرف على جغرافية جزيرة أبوظبي وسكانها الأوائل. ويفتح المجلس الاستشاري الوطني أبوابة أمام زوّار المهرجان.. وفي منطقة «الميدان» والتي تعود بنا إلى الماضي عبر عروض الصقور وسباقات السلوقي وركوب الجمال.
وفي منطقة «الفريج»، سيكون الزوار على موعد مع اكتشاف الأسواق التاريخية والعروض الحرفية.
وفي برنامج «الحرفي المتدرب» يكرم المهرجان تناقل التقاليد والحرف العريقة عبر الأجيال.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الحصن يرسّخ تراث الإمارات في نفوس الأجيال الناشئة
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية: هدفي التجديد بعد 25 عاما من النجاح
  • قصور الثقافة تنظم جولات لأطفال المناطق الجديدة الآمنة إلى معرض الكتاب
  • «المؤتمر»: شائعات الجماعة الإرهابية لن تنال من استقرار الوطن
  • مهرجان الخرج للتمور
  • تفاصيل المؤتمر الصحفي لـ مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • مهداة للمخرج علي الغازولي.. تفاصيل مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • مهرجان حتا الزراعي يستقطب 15 ألف زائر
  • جولات ميدانية على لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بالقليوبية
  • اختتام الدورة الثلاثين لمهرجان دبي للتسوق