بحوث تكنولوجيا الأغذية ينفذ برنامج تدريبي عن سلامة الغذاء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
واصل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية النشاط التدريبي و انطلاقا من مسئوليته المجتمعية فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى من خلال تدريب و تأهيل الكوادر العاملة فى هذا القطاع الحيوى لرفع كفاءتهم الإنتاجية وتنمية مهاراتهم لانتاج منتجات غذائية آمنه صحيا و مرتفعة فى قيمتها الغذائية.
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء بعنوان المعيار العالمى لسلامة الغذاء امتثال سمعة العلامة التجارية " لعدد من الكوادر العاملة فى شركات التصنيع الغذائى و شباب الخريجين و طلاب الجامعات .
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن المعيار العالمي لسلامة الغذاء يوفر إطاراً لمصنعي الأغذية لمساعدتهم على إنتاج أغذية آمنة وأصلية وقانونية والعمل على إدارة جودة المنتج لتلبية متطلبات العملاء .
بدأت فكرة العمل بالمعيار و تطويره ونشره في عام 1998،وقد تم تحديثه على شكل اصدارات مختلفة على فترات منتظمة بدءاً من الإصدار الأول الى الإصدار التاسع ليعكس أحدث الأفكار في مجال سلامة الأغذية ، ولتشجيع اعتماد المعيار في جميع أنحاء العالم ، وأيضاً لتحديد معايير سلامة الأغذية وأصالتها والجودة والتشغيل المطلوبة داخل منشآت التصنيع الغذائي للوفاء بالالتزامات فيما يتعلق بالامتثال القانوني وحماية المستهلك. كما أشار عرفات الى أن BRC معيار يغطي شروط القضاء على مخاطر المخاطر المتعلقة بالأغذية من أجل ضمان النظافة والصحة والسلامة في شركات إنتاج الأغذية و فوائد المعايير و تشمل تقليل عمليات سحب المنتجات والشكاوى والمنتجات المرفوضة
و معترف بها من قبل العديد من تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم ، مما يقلل من عبء عمليات التدقيق المتعددة
و . زيادة ثقة العملاء ، وفتح فرص جديدة في السوق
و أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن الإصدار التاسع وهو أحدث اصدارات المعيار العالمي لسلامة الغذاء حيث قامت مجموعات العمل المكونة من أصحاب المصلحة الدوليين الذين يمثلون مصنعي الأغذية وتجار التجزئة وشركات الخدمات الغذائية وهيئات إصدار الشهادات وخبراء والمستشارين الفنيين بتطوير المعلومات الخاصة بالمعيار ومراجعتها مع التركيز على تشجيع الفهم ومواصلة تطوير ثقافة سلامة المنتجات الغذائية.
و ضمان قابلية التطبيق العالمي ، والتوافق مع المبادئ العامة للدستور الغذائي لنظافة الأغذية ، ومتطلبات لمبادرة العالمية لسلامة الأغذية.
و استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التدقيق أو المراجعة .
و تحديث المتطلبات المرتبطة بأنشطة سلامة المنتج الأساسية ، مثل المراجعات الداخلية وتحليل السبب الجذري والإجراءات الوقائية وإدارة الحوادث.
و توفير المعلومات الكافية للشركات التي تعمل في مجال إنتاج الأعلاف الحيوانية.
فضلا عن استمرار التركيز على التزام الادارة العليا وعلى أنظمة سلامة الغذاء خاصة نظام الهاسب ونظام ادارة الجودة الداعم مع توجيه عملية التدقيق على تنفيذ ممارسات التصنيع الجيدة.
يهدف البرنامج التدريبى الى اكساب المتدربين الخبرة اللازمة لبناء نظام سلامة غذاء يتوافق مع متطلبات المعيار العالمي لسلامة الغذاء الاصدار التاسع و كذلك تعريف العاملين في قطاع الأغذية، والمشروبات، وتجارة التجزئة، والضيافة بالضوابط التشغيلية اللازمة لهذا المعيار مما يساعد في الإحتفاظ بالتواجد في الأسواق الرئيسية أو دخول أسواق رئيسية جديدة .
و يتضمن البرنامج التدريبى مقدمة وخلفية عن تطور وفوائد المعيار و متطلبات المعيار الذي يجب على شركات التصنيع الغذائي الالتزام به للحصول على الشهادة - بروتوكول عملية التدقيق وقواعد منح الشهادات وتفاصيل التدقيق المختلفة و أنظمة الإدارة والحوكمة المعمول بها للمعيار ولإدارة هيئات إصدار الشهادات المسجلة لتشغيل المخطط و الملحقات الخاصة بالمواصفة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية حماية المستهلك مجال سلامة الغذاء شباب الخريجين منتجات غذائية معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.