أستاذ تاريخ يكشف أهمية مدينة العلمين في العصور القديمة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد رمضان، مدرس التاريخ الروماني واليوناني بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن كتب التاريخ تحدثت عن منطقة الساحل الشمالي والعلمين لما لها من أهمية كبيرة للغاية ليست في العصرين اليوناني والروماني ولكن من قبل هذا الوقت بكثير، إذ إن الملوك والفراعنة اهتموا بتلك المنطقة بشكل كبير.
أهمية الساحل الشمالي سياسياوأضاف «رمضان»، خلال حواره عبر فضائية «dmc»، أن منطقة الساحل الشمالي والعلمين لها أهمية سياسية وليس فقط تجارية أو اقتصادية، مشيرا إلى أن الملك رمسيس الثاني حرص على إقامة المستوطنات للجنود بها خوفا من تسلل بعض القوات أو القبائل الليبية للساحل الغربي المصري.
وتابع: «الفراعنة اهتموا بالساحل الشمالي، ومن بعدهم حتى جاء الإسكندر الأكبر ثم البطالمة والرومان، وتكمن أهمية المنطقة التجارية إذ تقع بين الساحل الليبي ومصر»، مضيفة: «سُكان مدينة الإسكندرية التي كانت عاصمة مصر في عصر البطالمة والرومان، كانوا يمرون على الساحل الشمالي عند رغبتهم في الذهاب إلى وحي أمون، لذلك كان هناك اهتمام كبير للغاية بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الساحل الشمالي مصر الفراعنة البطالمة الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن جماعة الإخوان بدأت تحالفاتها بالتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، ممثلة في مدير شركة قناة السويس البريطانية حينها، عندما حصلت منه على 500 جنيه تمويل، لافتًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن تواصلهم كان مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية بشكل مستمر.
وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه التحالفات كانت مع بداية تاريخ جماعة الإخوان التي ادعت أنها جماعة دعوية بدأت عام 1928 واضطرت إلى الدخول في الشارع السياسي عام 1938، ولكن الحقيقة غير ذلك فهي جماعة سياسية من البداية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن هذه الجماعة تستهدف إلى الآن الوصول إلى السلطة، وخرجت كل الجماعات الإرهابية من عباءة هذه الجماعة الأم، متابعًا: «يجب أن لا ننسى تآمرهم أثناء حريق القاهرة، والكتابات والوثائق البريطانية الجديدة التي تشير إلى أنهم ضالعين في إحراق القاهرة، كما أنها جماعة انتهازية وانتظرت نجاح ثورة 23 يوليو التي قام بها الظباط الأحرار لتحكم من خلفها».