رئيس "خالدة" للبترول يتابع أعمال إصلاح رأس البئر WD-9-E1X بالصحراء الغربية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
توجه المهندس سعيد عبد المنعم رئيس شركة خالدة للبترول والمدير التنفيذى لموقع أبو الغراديق فى الصحراء الغربية لزيادة جهاز الحفر 58 العامل بتلك المنطقه واطمئن على سير أعمال الإصلاح الخاصة برأس البئر، حيث أنه أثناء حفر البئر الاستكشافى WD-9-E1X حدث هبوط للطبقات الرملية السطحية غير المتماسكة تحت رأس البئر مما أدى لهبوطها 2 قدم، وتم تطبيق اشتراطات وقواعد السلامة والصحة المهنية بوقف العمل فوراً للحفاظ على سلامة العاملين وجهاز الحفر وتمت الاستعانة بمهندسيين استشاريين من كلية هندسة القاهرة لفحص الموقع والقيام بأعمال الإصلاح الفورى حيث تم عمل 7 فتحات فى رأس البئر وضخ 53 متر مكعب أسمنت بوزن 100طن كدعامه اسمنتية له.
وأكد عبدالمنعم أهمية التشغيل الآمن خلال الاسراع فى تنفيذ المهام مع تطبيق كل إجراءات السلامة والصحة المهنيه أثناء العمل و كذالك اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار هذه التحديات مستقبلاً مع توفير كل الدعم لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز الصحراء الغربية
إقرأ أيضاً:
بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.