هل كانت واشنطن على علم بعملية اغتيال هنية .. بلينكن يردّ
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على "ضرورة" وقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ليست متورطة في مقتل هنية.
وأضاف بلينكن أن واشنطن تعتزم مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك تعليقا على التأثير المحتمل لاغتيال هنية على عملية سير المفاوضات.
وفي تصريحات خلال منتدى في سنغافورة، رفض بلينكن التعليق مباشرة على مقتل هنية، لكنه قال إن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة "ضرورة دائمة". وقال بلينكن إنه "من المهم للغاية إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".
وقبلها، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إنه لا يعتقد أن اندلاع مواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية أمر واقع لا محالة، رغم استمرار قلقه من احتمال التصعيد بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان المحتلة مطلع الأسبوع.
وتفاقمت التوترات منذ يوم السبت بعد مقتل 12 طفلا وفتى في ملعب كرة قدم بقرية درزية.
وحمّلت إسرائيل جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران، المسؤولية عن الهجوم وتعهدت برد قاسٍ. ونفت الجماعة ضلوعها في الهجوم.
وقالت خمسة مصادر مطلعة لـ"رويترز"، الاثنين، إن الولايات المتحدة تقود جهودا دبلوماسية لمنع إسرائيل من استهداف العاصمة اللبنانية بيروت أو منشآت رئيسية للبنية التحتية المدنية ردا على الهجوم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.