بلينكن يطلب من وزير الخارجية القطري نقل رسائل إلى إيران وحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نقل رسائل هامة إلى كل من إيران وحزب الله اللبناني. ويأتي هذا الطلب في إطار الجهود الدبلوماسية الأمريكية لتخفيف التوترات في الشرق الأوسط وتعزيز استقرار المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن بلينكن طلب من الوزير القطري توصيل رسائل تتعلق بمساعي الولايات المتحدة لتجنب التصعيد العسكري والتوصل إلى حلول سلمية للأزمات الإقليمية الحالية. وأشارت المعلومات إلى أن الرسائل تتضمن دعوات لإيران وحزب الله للحد من الأنشطة التي قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة، والتأكيد على أهمية العودة إلى الحوار والتفاوض لحل النزاعات.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في الشرق الأوسط توترات متزايدة، خاصة مع التصعيد بين إيران وإسرائيل، والنزاع المستمر في لبنان. وتهدف الرسائل إلى التخفيف من حدة التوترات وتجنب أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن الطلب الأمريكي يعكس الدور المتنامي لقطر كوسيط دبلوماسي في المنطقة، حيث لعبت الدوحة دوراً بارزاً في التوسط بين الأطراف المتنازعة في عدة مناسبات سابقة. ويأتي هذا التحرك في سياق الجهود الأمريكية لتعزيز التعاون الإقليمي واستكشاف طرق جديدة للتعامل مع القضايا الأمنية والسياسية المعقدة في الشرق الأوسط.
وفي ختام تقريرها، أكدت الشبكة أن الرسائل التي طلب بلينكن نقلها تعكس رغبة واشنطن في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والبحث عن حلول دبلوماسية للمشاكل العالقة، مع الإقرار بأهمية التعاون مع حلفاء إقليميين مثل قطر لتحقيق هذه الأهداف.
القناة 12 الإسرائيلية: الشاباك يصدر تعليمات صارمة لأمن رئيس الوزراء منها عدم المشاركة في أي حدث دون وجود ملجأ ملاصق
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أصدر تعليمات صارمة لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتضمن عدم السماح له بالمشاركة في أي حدث أو مناسبة دون التأكد من وجود ملجأ ملاصق. ويأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز إجراءات الحماية بعد تقييمات أمنية حديثة تشير إلى زيادة في مستوى التهديدات ضد القيادة الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن هذه التعليمات تشمل تأمين مواقع الأحداث التي يشارك فيها نتنياهو بأعلى درجات الحماية، وضمان وجود ملجأ قريب يمكن الوصول إليه بسرعة في حال حدوث أي طارئ. وأضافت أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، خاصة بعد العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، والتي أثارت ردود فعل قوية من قبل أطراف دولية وإقليمية.
وأوضحت القناة أن الشاباك قد قام أيضاً بتحديث خطط الطوارئ والتدابير الأمنية لضمان حماية رئيس الوزراء وطاقمه بأعلى درجات اليقظة. وتشمل الإجراءات الجديدة تعزيز الحراسة في الأماكن العامة والخاصة التي يتواجد فيها نتنياهو، بالإضافة إلى تحسين التواصل مع الفرق الأمنية الأخرى لضمان استجابة سريعة لأي تهديد محتمل.
من جانبها، أكدت مصادر في جهاز الشاباك أن هذه التدابير تتماشى مع أعلى معايير الأمان التي يتم تطبيقها لحماية الشخصيات البارزة، وتهدف إلى تقليل المخاطر التي قد تواجهها القيادة الإسرائيلية في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة. وأضافت أن الشاباك يواصل مراقبة الوضع الأمني عن كثب، ويقوم بتحديث استراتيجيات الحماية بناءً على أحدث المعلومات والتهديدات.
وتجدر الإشارة إلى أن تعزيز إجراءات الحماية يأتي في وقت يشهد فيه عقب اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" والقلق فى اتساع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تصعيداً ملحوظاً، مما يزيد من المخاوف بشأن سلامة الشخصيات البارزة في الحكومة الإسرائيلية ويستدعي اتخاذ خطوات وقائية إضافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت شبكة سي إن إن مصادر مطلعة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كل من إيران وحزب الله اللبناني رئیس الوزراء أن هذه
إقرأ أيضاً:
هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يقلل من أهمية الحاجة إلى وكلاء لإيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ خامنئي قال إن إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة، وأضاف خلال خطاب أخير له: "إذا قررنا اتخاذ إجراء ضدّ العدو يوماً ما فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة". ويتناقض هذا الادعاء مع الأفعال التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث تدعم الجمهورية الإسلامية جماعات مثل حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والحوثيين، فضلاً عن عدد كبير من الميليشيات العراقية، وفق ما تقول "جيروزاليم بوست". وذكرت الصحيفة أنَّ "المرشد الأعلى الإيراني أدلى بهذه التعليقات في سياق الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها إيران في المنطقة، فقد أطاحت الجماعات المتمردة السورية بحليف إيران بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول، وكانت هذه ضربة قوية لإيران". وتابعت: "طهران تريد أن تظهر بمظهر الشجاعة وتجعل الناس يشعرون بأنها تقبلت سقوط الأسد، والواقع أن جزءاً من السبب وراء سقوط الأسد كان أن إيران لم تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة للرئيس السوري السابق، فقررت الحد من خسائرها". وأكملت: "ما حصل في سوريا يؤدي هذا إلى قطع الطريق البري لإيران إلى حزب الله في لبنان، والذي كان يمر عبر العراق وسوريا. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستجد طريقاً جديداً لتزويد حزب الله بالأسلحة، الذي أضعفته الإجراءات الإسرائيلية إلى حد كبير". في المقابل، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، بأن إيران تدرس إمكانية تهريب أسلحة إلى حليفها حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة إلى لبنان، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد الأسد في سوريا التي كانت تعتبر ممراً برياً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى الحزب. ووفقا للتقرير، فقد استؤنفت الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت، لكنها لم تعد تمر عبر الأجواء السورية ما قد يجعل من بيروت مركزاً لوجستياً أساسياً للإمدادات العسكرية الإيرانية. مع هذا، فإن خامنئي ناقش قضية الوكلاء على نطاق أوسع، وقال: "يقولون إن الجمهورية الإسلامية فقدت وكلاءها في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوات بالوكالة. اليمن تقاتل بسبب إيمانها. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلون لأن معتقداتهم تجبرها على القيام بذلك". واعتبر التقرير أنَّ "النقطة التي يحاول خامنئي إثباتها هي أن كل هذه المجموعات المرتبطة بإيران تتخذ قراراتها بنفسها. وهو محق في بعض النواحي"، وتابع: "لقد ظهر الحوثيون إلى حد كبير من دون دعم إيراني كبير، ولم يصبحوا أكثر قوة إلا عندما بدأت إيران في مساعدتهم في برنامج الطائرات من دون طيار والصواريخ". وأكمل: "بالنسبة لحماس، فإنها ليست صناعة إيرانية، بل هي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وتدعمها تركيا وقطر، حليفان للغرب. وفي جوهر الأمر، لم تفعل إيران سوى الاستفادة من نجاح حماس من خلال دعمها لها".وتابع: "إن حزب الله هو في الواقع وكيل إيراني، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح حزب الله قوياً، وبعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على يد الولايات المتحدة عام 2020، تطلع الحرس الثوري إلى نصرالله لقيادة المحور في المنطقة". وأضاف: "لقد تولى نصر الله هذه المهمة وبدأ في التنسيق مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وعلى هذا النحو، أصبح وكيل إيران هو الزعيم الجديد. لقد أدى هذا أيضاً إلى جعل حزب الله أكبر من أن يُسمَح له بالفشل بمعنى ما. كان من المتوقع أيضاً أن يساعد حزب الله في ردع إسرائيل عن ضرب إيران على مدى السنوات العديدة الماضية". وأردف: "لكن بمجرد إضعاف حزب الله، انكشف الأسد. وعلى هذا النحو، يستطيع المرشد الإيراني أن يزعم أن حزب الله لم يكن وكيلاً لأنه لم يكن ينفذ أوامر إيران. فعلى سبيل المثال، لم تكن إيران قادرة على دفع حزب الله إلى حرب شاملة مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول". وختم: "إن الجماعات العراقية أقرب إلى إيران كثيراً، ومن بينها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.، وتزعم هذه الميليشيات مجتمعة أنها مقاومة إسلامية، وقد استهدفت إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"