خبير: نتنياهو يطيل حرب غزة لأسباب شخصية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض أن يتحدث عن إمكانية وقف الحرب على قطاع غزة، مهما زادت الضغوطات عليه لوقف إطلاق النار، وأن هذا لن يكون وفق مصالحه الشخصية.
سياسة نتيناهووأكد عباس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، استمرار اغتيال المصورين والصحفيين بشكل مباشر، وعمليات القصف على المدراس والخيم ومأوى النازحين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة، لكن نتنياهو مازال يريد مواصلة الحرب.
وتابع، أن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد يقوم بدوره كمعارض ولكن الإقتراحات التي يقدمها لا تهم نتنياهو، لأنه كان بإمكانه التوصل إلى إتفاق منذ فترة طويلة ولكن لو كان رئيسًا للحكومة، حسب تصريحاته لكان تصرف بنفس تصرفات نتنياهو، وهو الدعم الكامل لهذه الحرب حتى أنه اقترح تشكيل حكومة طوارئ، ورفض نتنياهو أن يكون جزء من الحكومة، وقال أنا أدعم هذه الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان من أكثر المعارضين لنتنياهو ولكن من اقتراحاته عدم إبقاء أي شئ يتنفس في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو يطيل هذه الحرب لأسباب شخصية، وبالرغم من كل الكوارث التي يحدثها في قطاع غزة إلا أنه لا يمكن القضاء على حماس لأنها فكرة وليست قيادات أو مجموعات عسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتيناهو الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، موضحاً أنه يرى هذا الحل غير مرضِ لسموتيريش وبن غفير واللذان يمثلان التيار المتطرف المتشدد المؤمن بالقتل والدم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن عدم الوصول إلى تحرير وإعادة المحتجزين تعد نقطة سيئة للغاية في تاريخ الإدارة الأمريكية إن لم تنجح في هذا الشأن، موضحا أن نتنياهو يعقد المسائل وحماس تعلم أن هذه الورقة الأخيرة التي تملكها خاصة بعد تشريد وتجويع وضرب أهل القطاع ولذا ما يمكنها تقديمه هو إخراج كل المحتجزين الفلسلطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكد أن الطرفين مستشعرين عدم الثقة فيما بينهما وهي أصعب خطوة في المفاوضات، خاصة أن نتنياهو يصر على تحقيق كل أهدافه وأبرزها إظهار إنجازات أمام الشعب الإسرائيلي، وهو وهو كبير.