آخر تحديث: 1 غشت 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، خطورة الاستخفاف بسيادة الدول وضرورة احترامها، فيما بين أن العراق طالب ولا يزال بأن يتخذ مجلس الأمن الدولي والمنظّمات الأممية والدول الكبرى، خطوات مسؤولة لوقف أفعال الكيان الصهيوني.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفير دولة فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي”، لافتا الى أن السوداني “قدّم  من خلال السفير، تعازيه إلى السلطة الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة، في عدوان صهيوني غادر استهدف مقرّ إقامة الشهيد في العاصمة الإيرانية طهران”.

وأشار السوداني وفقا للبيان، إلى “التاريخ الجهادي للراحل، ومواقفه ضد الاحتلال، التي تكللت بالشهادة، ملتحقًا بجميع من قدّمهم الشعب الفلسطيني وما يزال، على طريق نيل الحرّية، وتأكيد الحقّ في الأرض والتاريخ”، مجدداً “موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه هذا الحق، المبنيٌ على روابط الإنسانية والدّم والدين”.وأعرب عن “استنكاره البالغ للعمل الإجرامي، الذي يستهدف نشر الصراع في المنطقة، وتهديد السلم الإقليمي والدولي”، مؤكداً “خطورة الاستخفاف بسيادة الدول وضرورة احترامها، و أن العراق طالب، ولا يزال، بأن يتخذ مجلس الأمن الدولي، والمنظّمات الأممية، والدول الكبرى، خطوات مسؤولة، لوقف أفعال الكيان، ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المناضل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حشد الشعب السوداني لوقف الحرب نحو دعوة للسلام والاستقرار

لست مع هزيمة شعبنا من قبل أي قوى كانت، ولكن حقنا في الحياة هو الأمر الأهم. ديمومة السلام بيننا هي الشيء الحتمي الذي لا بد أن يكون، بغض النظر عن طرح المنظمات الدولية أو الفرقاء السياسيين. إن التمسك بالحياة والسلام ليس ضعفًا ولا انهزامًا، بل هو واجب وطني وأخلاقي تجاه شعب عانى وما زال يعاني من ويلات الحروب والنزاعات. السودان لا يحتمل المزيد من الدمار، والشعب السوداني يستحق مستقبلًا آمنًا مستقرًا.
في ظل التوترات المستمرة والحرب التي أنهكت الشعب السوداني، بات من الضروري أن نتخذ موقفًا واضحًا وحازمًا لوقف دوامة العنف. إن الحرب لم تأتِ سوى بالدمار والخراب، وهي تسحق آمال السودانيين في حياة كريمة ومستقبل مستقر. لذا، علينا كأمة أن نقف صفًا واحدًا لعزل دعاة الحرب والمُحاربين، والسعي إلى التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة، وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية التي تسعى جاهدة لإنهاء هذا النزاع الدامي.
عزل دعاة الحرب
أول خطوة في هذه المسيرة هي عزل دعاة الحرب، هؤلاء الذين يرون في النزاع طريقًا لتحقيق مصالحهم الضيقة على حساب الوطن والشعب. إن المتسببين في استمرار الحرب لا يسعون إلى مصلحة السودان بقدر ما يحاولون تعزيز مواقعهم السياسية والاقتصادية من خلال إشعال الفتن وتفتيت البلاد. يجب أن يكون واضحًا أن الشعب السوداني لا يوافق على هذه الأجندات، وأنه يسعى للسلام والاستقرار.
لكي ننجح في عزل دعاة الحرب، يجب أن نعتمد على وعي الشعب السوداني وتعبئته بشكل مستمر. فالوطنية الحقة تكمن في رفض الإذعان لإرادة من يسعون لتدمير البلاد. إن وعينا الجماعي هو سلاحنا الأقوى ضد هؤلاء، ولذلك يجب أن نعمل على حشد الشعب وتوعيته بمخاطر استمرار النزاع، وبأن الحلول العسكرية لن تجلب سوى المزيد من الدماء والدمار.
التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة
إلى جانب تعبئة الداخل، علينا التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى إحلال السلام في السودان. من بين هذه الجهود، يأتي التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا، والذي يعمل من أجل وقف النزاع والحد من تداعياته الكارثية. إن دعم هذه الجهود والتعاون معها ليس خيارًا، بل هو واجب على كل مواطن سوداني يسعى لسلامة وطنه.
التعاون مع الدول الصديقة والتحالفات الدولية يمكن أن يوفر للسودان الدعم اللازم للضغط على الأطراف المتنازعة لوقف القتال. الدول التي ترغب في الانضمام إلى هذا التحالف يجب أن تُرحب، إذ إن الوضع في السودان يتطلب تضامنًا دوليًا حقيقيًا للضغط على المتورطين في النزاع. التضامن الدولي ليس مجرد كلام، بل هو أدوات ضغط فعالة يجب استخدامها لإجبار الأطراف المتحاربة على العودة إلى طاولة الحوار.
أدوات الضغط المجربة: الحظر الجوي وحظر التسليح
هناك وسائل ضغط أثبتت فعاليتها في النزاعات الدولية، ويجب استخدامها في الحالة السودانية. أول هذه الأدوات هو حظر التسليح على جميع الأطراف المتحاربة. يجب على المجتمع الدولي فرض حظر كامل على استيراد وتصدير الأسلحة إلى السودان. كلما قلت القدرة على الحصول على الأسلحة، قلت مدة الحرب وقلت قدرتها على التوسع.
ثانيًا، فرض منطقة حظر جوي في السودان هو إجراء ضروري للحد من استخدام الطيران الحربي الذي يساهم بشكل كبير في تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين. إن فرض حظر جوي سيسهم في تقليل العمليات العسكرية ويمنح فرصة أكبر لتقديم المساعدات الإنسانية.
فتح المطارات ودخول الإغاثات
إلى جانب الحظر الجوي والتسليحي، يجب على المجتمع الدولي فرض فتح المطارات السودانية تحت رعاية دولية للسماح بوصول المواد الغذائية والأدوية إلى المحتاجين. لا يمكن أن نسمح بأن يتحول المدنيون الأبرياء إلى ضحايا للحرب بسبب نقص الغذاء والدواء. الإغاثة الإنسانية يجب أن تكون أولوية قصوى، ويجب أن تُفرض بالقوة إذا لزم الأمر.
السعي إلى وقف إطلاق النار وترتيبات أمنية
المطلب الأساسي الذي يجب أن نعمل على تحقيقه هو وقف إطلاق النار الفوري. الحرب لا رابح فيها، واستمرارها يعني استمرار المعاناة والتشرد. يجب أن تُبذل كل الجهود لإجبار الأطراف المتحاربة على وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات حقيقية للتوصل إلى حلول سياسية. وقف العدائيات هو الخطوة الأولى نحو وضع ترتيبات أمنية تضمن عدم عودة النزاع، وتفتح الباب لعملية سياسية تفضي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية.
خريطة الطريق
إن الحلول المطلوبة للخروج من هذا الوضع الكارثي ليست خفية. نحن بحاجة إلى خريطة طريق واضحة نتفق عليها ونسعى إلى حشد الشعب السوداني حولها. هذه الخريطة يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بترتيبات أمنية وإنسانية تضمن حماية المدنيين وتقديم المساعدات الضرورية، وصولًا إلى مفاوضات سياسية تؤدي إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية.
إن رفضنا للحرب وللمتسببين فيها يجب أن يكون قويًا وواضحًا. لا خوف من التهديدات ولا إغراءات المال، نحن وطنيون نحمل همّ بلادنا في قلوبنا، ولن نسمح لمن يطمع في السلطة أو المال بتدمير ما تبقى من وطننا.
في النهاية، إن السودان في أمس الحاجة إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية لوقف الحرب. يجب علينا كأمة أن نطالب بشدة باستخدام جميع الوسائل المجربة، من حظر التسليح والحظر الجوي إلى فتح المطارات والإغاثات الإنسانية، لإجبار الأطراف المتنازعة على وقف القتال. الحل الوحيد هو العمل المشترك بين الشعب السوداني والدول الشقيقة والصديقة، من أجل إنهاء هذا النزاع وفتح الطريق نحو بناء وطن يسوده السلام والديمقراطية.

#لا_للحرب
#لازم_تقيف

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • سفير مصر برام الله لـ رئيس الوزراء الفلسطيني: نواصل جهودنا لـ وقف العدوان على غزة
  • اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية
  • مستشار رئيس وزراء العراق يعلق على جدل شبكة التجسس في مكتب السوداني
  • رئيس مجلس الأمة يُدلي بصوته ويؤكد “حافظوا على الجزائر”
  • حشد الشعب السوداني لوقف الحرب نحو دعوة للسلام والاستقرار
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • 12 مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةُ لغزة
  • حجة تشهد 50 مسيرة حاشدة وفاءاً للرسول الأعظم وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يعلن اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: تطبيق قرار مجلس الأمن نقطة انطلاق خارطة وقف إطلاق النار