الوطن | متابعات

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن إطلاق خدمة الدفع الفوري بين الأفراد والتجار عبر أربعة من المصارف التجارية: الجمهورية، الوحدة، التجاري الوطني، وشمال أفريقيا، وذلك كمرحلة أولى بعد الانتهاء من الفترة التجريبية، ابتداءً من اليوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024.

وتهدف المرحلة الأولى إلى إطلاق الخدمة بعدد محدود من المستخدمين، مع التخطيط لزيادة العدد بشكل تدريجي.

كما تم مناقشة فتح المنافسة في تقديم الخدمات التجارية بين شركات القطاع الخاص، وإعادة هيكلة شركة معاملات لينحصر دورها في تشغيل الأنظمة السيادية، مثل الموزع الوطني، الدفع الفوري (Instant Payment)، الخدمات المصرفية المفتوحة (Open Banking)، والحوالات الفورية (Instant Transfer)، بالتعاون مع المستشار العالمي أوليفر وايمان (Oliver Wyman).

عُقد هذا الاجتماع بحضور الصديق عمر الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل، نائب المحافظ، مع الإدارات المختصة بالمصرف ورؤساء مجالس إدارات والمدراء العامون لمصارف الجمهورية، التجاري الوطني، الوحدة، شمال أفريقيا، الصحارى، والمصرف الليبي الخارجي، بالإضافة إلى شركة الاستثمارات الخارجية ومجلس إدارة ومدير عام شركة معاملات. وتم الاجتماع في مكتب المحافظ بتاريخ 29 يوليو 2024.

الوسومالخدمات الالكترونية ليبيا مصارف مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الخدمات الالكترونية ليبيا مصارف مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية

كتب.. د. بلال الخليفة

نتفاجأ في هذه الأيام بالقرارات التي تصدر من المؤسسات الحكومية بدون توضيح ما هي الجدوى من تلك القرارات، لا اعلم هل انها تتعامل مع الناس على انهم همج رعاع لا يحتاجون التبرير والتوضيح ام انها تعلم ان هنالك طبالين لها سيجملون أي تصرف يبدر منها ام هي تتصرف من دون وعي.

ان قانون البنك المركزي العراقي هو قرار رقم 56 لسنة 2004 والصادر من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة وموقع من قبل الحاكم المدني الأمريكي للعراق آنذاك (بول بريمر) وان النظام الداخلي للبنك المركزي وضح واجبات ومهام البنك المركزي .

وفي المادة رقم (4 – المهام) وحيث بينت ان اهم نقطة في عمل البنك المركزي العراقي هو المسؤول عن سعر صرف العملات الأجنبية وإدارة الاحتياطي من العملة الصعبة وكذلك الذهب، لكن لا يوجد ما يشير صراحة الى تدخل البنك المركزي العراقي في التعاملات اليومية والشراء المحلي الا اذا قلنا المادة (4/ 2 / أ ) والتي نصت (مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب) وقلنا ان الاعمام وضع للحد من ذلك، وفي الامر عدة ملاحظات، منها: - 

1 – ان الاعمام وضع للحد من الفساد وتضخم أموال السادة المسؤولين، ان هذا الامر مفروغ منه لانهم اصبحوا يعون خطورة تسجيل العقارات بأسمائهم او أسماء أبنائهم وبالإمكان الحد من ذلك عن طريق مخاطبة دائرة التسجيل العقاري ومعرفة ما يمتلكه كل مسؤول وكذلك أقاربه وحتى من الدرجة الثالثة وموضع إشارة الحجز عليها ان شكت في مصدر أموالها لا ان تضع تقييد وعبئ على المواطن البسيط.

2 – ان المسؤولين الكبار ستمضي معاملاتهم في دائرة التسجيل العقاري والبنوك بأسرع من البرق واما الفقراء فسيتم إضافة عرقلة جديدة في معاملاتهم بالإضافة الى رسوم أخرى تؤخذ من جيبهم الخاوي.

3 - مصادرة أموال الفقراء، مثلما قلنا في أعلاه فان رسوم إضافية ستؤخذ ولكن ان الامر لا يقف الى هنا فقط بل يتعداه الى ان سحب الأموال من البنوك امر صعب جدا جدا ويجب تقديم المبررات الكافية والمقنعة للبنك لسحب المواطن لأمواله التي جناها بشق الانفس، لكن الامر ان لم يقتنع موظف البنك ولربما ان مزاجه غير جيد او انه يعاني من عقد ما فان المصرف قد يصادر أموال الفقير بحجة ان مصدر الأموال مشبوه وان العملية قد تكون غسيل أموال او شيء من هذا القبيل.

4 – ان بيوت الفقراء عادة ما تكون كلفتها بسيطة لكن الكل يعلم ان الأموال المشبوهة هي لدى المسؤولين من الفهم الى يائهم والى احبائهم من الفاشنستات ولاعقي احذيتهم ، حتى أصبحت شقق ومناطق مقفلة لهم واسعارها تقترب من المليار دينار وبإمكان الدولة متابعة هؤلاء وان تسالهم من اين أتوا بتلك الأموال ونحن والدولة نعرف معظمهم انهم كانوا قبل عام 2003 فقراء لا يجدون قوت يومهم من اين لهم هذه الامبراطوريات المالية الكبرى.

5 – ان هذا القرار يصب في صالح المصارف الاهلية ، وكما نعلم انها ملك لأحزاب السلطة، لان الإيداع يتبعه رسوم مصرفية وبالتالي زيادة الإيرادات لأصحاب المصارف والنتيجة تكون اخذ أموال من جيوب الفقراء لجيوب حكام السلطة.

6 – العالم كله يتجه نحو التعامل الالكتروني وهجر التعامل الورقي وتقليل البيروقراطية لان العالم الان هو عالم السرعة والالكترونيات، وسمعنا كثيرا جدا من المسؤولين بأتمتة الدولة وحوكمة السلطة ، يبدو انها مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، ان هذه الخطوة هي زيادة البيروقراطية الإدارية وزيادة صعوبة على كاهل المواطن.

7 – كان المفروض ان يكون التوجيه من مجلس الوزراء لا ان يكون بأعمام من البنك المركزي .

8 – يحتاج الامر الى وضع تعليمات وتوضيحات خاصة بالموضوع لان الامر الان مبهم فكيف يكون الدفع وهل تتضمن معاملات التسجيل العقاري على ارقام الصكوك بين البائع والمشتري.

9 – ان البنوك في العراق هي بين مصارف حكومية تكون مراجعتها جدا مرهقة (بالإمكان سؤال احد الاخوة الذي سحبوا قرض إسكان وكيف يعاني شهريا حتى يستطيع دفع القسط، لاحظ، دفع لا سحب، لان السحب قد يحتاج الى معجزة او واسطة كي تتم) والمصارف الاهلية هي غير جديرة بالثقة لأنها مملوكة لأناس فاسدين تبع لأحزاب فاسدة ومن الممكن ان تعلن افلاسها في أي لحظة او تمتنع عن الدفع او تتعرض لعقوبات أمريكية.

10 – هذه النقطة مهمه جدا، ان هذا الاجراء يدفع المواطن الى الشراء من قبل المجمعات السكنية التي اخذت إجازة الاستثمار بصفقات مشبوهة وهذا الشركات الاستثمارية هي تابعة لاقتصاديات أحزاب فاسدة.

11 – قبل أيام وجهت الدولة مديريات البلديات بتمليك (المتجاوزين) على القطع المفروزة وفي نفس الوقت تضع العراقيل على شراء الدور الرسمية، كيف ذلك؟

مما تقدم وأتمنى ان يلغى الاعمام أعلاه ويبقى الامر على الدور التي تتجاوز 500 مليون لان الفقير من المستحيل جدا ان يمتلك بيت بهذا السعر والامر مقتصر على المسؤولين والفاشنستات.


مقالات مشابهة

  • المركزي يشرع في استلام طلبات تراخيص التأجير التمويلي
  • المركزي يبدأ استلام طلبات «تأسيس الشركات»
  • مختص يكشف أهداف إليه البنك المركزي بشأن بيع العقارات عن طريق المصارف
  • المركزي يطرح أوراقًا نقدية جديدة من فئات (5، 10، و20) دينار
  • المصرف المركزي يعلن طرح «عملات نقدية جديدة» (صورة)
  • غادة عون: لتدقيق جنائي محاسبي لمعرفة اسباب تبخر اموال المودعين
  • منافذ الدفع الإلكتروني في العراق تُنهي إضرابها بعد الاتفاق مع البنك المركزي
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير العدل د.خالد شواني بحث الخطى نحو التحول الرقمي.. وزارة العدل تعلن اطلاق خدمة فتح الاضابير التنفيذية الكترونياً في مديرية تنفيذ الكرخ
  • وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية