اختتم الاتحاد العماني للرياضات المائية ممثلا بلجنة النشاط النسوي الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة في سلطنة عمان بمشاركة 24 متدربة عمانية ومقيمة والتي أقيمت بأكاديمية اللجنة الأولمبية العمانية وبمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والتي هدفت إلى إعداد وتمكين مدربات في السباحة القصيرة وتطوير مهاراتهن في السباحة الاحترافية، وتضمن البرنامج العام للدورة على محاضرات نظرية وتطبيقية متنوعة متخصصة في مجال السباحة القصيرة، وحاضر في الدورة الدكتور مصطفى محمود عقل، وأقيم ختام الدورة بحضور جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد.

خطوة لتدشين منتخب نسائي

وحول تنظيم الدورة قالت مديحة السليمانية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية ورئيسة لجنة النشاط النسوي: ما وصلت إليه لجنة النشاط النسوي في الاتحاد يمثل ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في اللجنة والإدارة التنفيذية بالاتحاد، ومن الوهلة الأولى حرص رئيس الاتحاد العماني للرياضات المائية طه الكشري على تشكيل لجنة خاصة بالنشاط النسوي وتذليل كافة الصعاب التي تواجه الرياضات المائية النسائية في سلطنة عمان، وتنظيم وإعداد دورات تدريبية نسائية من المحاور الأساسية في عمل الاتحاد، وشهدت الدورات التي نظمتها اللجنة مشاركة واسعة من الهاويات والمهتمات برياضة السباحة على الرغم من الظروف الخاصة التي تواجهها هذه الرياضة، وأقيمت الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة لمدة 3 أيام، واستهدفت الدورة 24 مشاركة من جهات مختلفة، وتم إجراء اختبار عملي للمشاركات وعلى حسب الدراجات تم توزيع المشاركات على 3 مستويات، وستشهد الفترة المقبلة تنظيم دورة تدريبية مكثفة تستمر لمدة 3 أشهر متخصصة في السباحة القصيرة، وأهداف الدورة لا تقتصر على إعداد مدربات عمانيات فقط وإنما إيجاد فرص عمل للمشاركات في مجال السباحة في الأكاديميات أو الأندية الرياضية، وفرصة للمشاركات للتواجد ضمن نطاق مظلة الاتحاد العماني للرياضات المائية، وأظهرت المشاركات حماسهن وشغفهن في رياضة السباحة منذ انطلاق اليوم الأول للدورة، وحرصت المشاركات على الخروج من الدورة بحصيلة كبيرة من المعلومات والأساسيات في تدريب السباحة القصيرة، وستتضمن الخطة القادمة للجنة النشاط النسوي إقامة أول بطولة سباحة نسائية وتدشين أول منتخب نسائي للسباحة، والتوسع في نشر السباحة النسائية على مستوى محافظات سلطنة عمان.

محاضرات نظرية عملية

من جانبه قال الدكتور مصطفى محمود عقل محاضر في الدورة: حفلت الدورة بمستويات مختلفة من الخبرة في مجال السباحة القصيرة لدى المشاركات، وتفاعلت أغلب المشاركات مع المحاضرات النظرية والتطبيقية التي تناولتها الدورة، وتتمتع المشاركات بخلفية وثقافية جيدة في رياضة السباحة، ولديهن رغبة ودافع كبير لتعلم المزيد ويطمحن أن يصيحن مدربات وطنيات مستقبلا، ونأمل أن تشكل هذه الكوكبة من المشاركات نقطة البداية لانطلاق بطولات السباحة النسائية في سلطنة عمان، وتناولت الدورة العديد من المواضيع منها شخصية المدرب ومهامه وطرق تعامله مع السباحين في الفئات العمرية المختلفة العموم والمراحل السنية، وكيفية استغلال مهارات وإمكانيات المدرب والاستفادة منها، وآلية وضع الرؤى والأهداف المستقبلية، وإدارة الجوانب الفنية في العملية التدريبية، وإعداد خطط التدريب طويلة وقصيرة المدى، وكيفية التعامل مع الأخطاء الفنية في رياضة السباحة واستخدام الأدوات الحديثة في السباحة، كما تضمنت الدورة محاضرة في علم النفس الرياضي، ويتم العمل حاليا مع الاتحاد العماني للرياضات المائية لتنفيذ برنامج تدريبي طويل لتأهيل المدربات لتدريب مختلف المراحل العمرية في مختلف أنواع السباحات، ونؤكد على المشاركات في الدورة أهمية البحث والتعلم الذاتي والاستعانة بالخبرات المحلية والدولية والاطلاع على مستجدات علم السباحة بصورة مستمرة للوصول إلى أفضل مستويات التدريب.

إعداد مدربة وطنية

فيما قالت المشاركة زكية بنت جمعة الريامية: غطت الدورة أغلب الجوانب اللازمة لإعداد مدربة وطنية مؤهلة للتعامل وتدريب مختلف الفئات العمرية، ولفتت الدورة انتباهنا إلى أخلاقيات وفلسفات التدريب، وكيفية بناء شخصية مدرب وطني، بالإضافة إلى التعرف على قوانين رياضة السباحة والمحظورات فيها، وكيفية إعداد خطة تدريبية، كما تعرفنا على المسابقات الأولمبية وأنواعها، وبالطبع لا يمكن إعداد مدربة وطنية خلال 3 أيام فقط، وإنما نحتاج إلى تنظيم المزيد من الدورات في مجال التدريب المتخصصة في السباحة القصيرة، وبما أن أغلب المشاركات الدورات معلمات تربية رياضية سينقلن المعرفة والخبرة إلى طلبتهن في المدارسة لتخريج سباحين ماهرين من الناشئين والناشئات، وندعو الاتحاد العماني للرياضات المائية لتنظيم المزيد من الدورات لضمان استمرار المشاركات في مجال رياضة السباحة.

وضع الخطط التدريبية

وقالت المشاركة مروة محمد فكري: استفدنا من الدورة كيفية التخطيط لبرنامج تدريبي للسباحين وتجهيزهم للمشاركة في المسابقات والبطولات المحلية والخارجية، مع أهمية التركيز على الجوانب النفسية عند وضع الخطط التدريبية، وتعزيز مهارات اللياقة البدنية للسباحين وكيفية التعامل معهم، وتحديد مستوياتهم الفنية في السباحة القصيرة، وبناء على مستوياتهم يتم تحديد الجرعات التدريبية التي يحتاجها كل سباح، وتنظيم هذا النوع من الدورات مؤشر جيد لمستقبل رياضة السباحة النسائية في سلطنة عمان، وقبل أشهر قليلة تم إعداد حكمات وحاليا يتم إعداد مدربات لتدشين منتخب نسائي يدار بكوادر فنية وإدارية نسائية.

مساحة جيدة

وأكدت المشاركة آيات بنت عبدالله الجهورية على أهمية تخصيص مساحة جيدة للهاويات والشغوفات في رياضة السباحة، وإتاحة الفرص لهن لتعلم فنون التدريب في السباحة القصيرة وتدريب الفرق والمنتخبات الوطنية النسائية مستقبلا، وحفلت الدورة ببرنامج تدريبي مثري غطى مختلف الجوانب الفنية في السباحة القصيرة، وركزت الدورة على المهارات الأساسية واللازم توفرها في شخصية المدرب الوطني، ومتحمسين جدا للمشاركة في البرنامج التدريبي القادم والذي سيستمر لمدة 3 أشهر وسنحرص على الخروج من البرنامج بخبرة فنية واسعة في مجال التدريب في السباحة القصيرة وتدريب الفرق النسائية وتجهيزها للمشاركة في البطولات المحلية.

تطوير مهارات التدريب

وأشارت المشاركة أنغام المطروشية إلى أن الدورة ساهمت في تطوير مهاراتها الفنية والتدريبية في السباحة القصيرة في فترة زمنية قصيرة وركزت الدورة على شخصية المدرب في المقام الأول وتحديد مسؤولياته ومهامه في العملية التدريبية، واكتشاف المواهب في رياضة السباحة، وخضعت المشاركات في الدورة لاختبار عملي وتم توزيعهن على 3 مستويات للمشاركة في البرنامج التدريبي القادم، وجميع المشاركات شغوفات في رياضة السباحة ومتعطشات لمثل هذه البرامج التدريبية التي تأهلهن ليصبحن مدربات على المستوى الوطني لتخريج أجيال من السباحين الماهرين، وتعتبر هذه المشاركة الثانية لها في دورات الاتحاد العماني للرياضات المائية حيث شاركت سابقا في دورة حكمات السباحة.

مواصلة الالتزام في البرامج

أما المشاركة ريا الحبسية قالت: دمج المحاضرات النظرية مع التطبيقية في الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة ساهم في رفع مستوى استفادة المشاركات من الدورة، وحظينا بوقت ممتع مع المشاركات ومدرب الدورة وخرجنا بمعلومات قيمة ومثرية في السباحة القصيرة، وكيفية إعداد مدربة وطنية لتدريب الفرق النسائية والمشاركة في البطولات النسائية التي ستقام خلال الفترة المقبلة، وسنحرص على مواصلة الالتزام في البرامج التدريبية والالتحاق بالاتحاد العماني للرياضات المائية.

الاهتمام بالسباحة النسائية

المشاركة حنان عباس ناصف قالت: يمثل هذا النوع من البرامج التدريبية أهمية كبيرة للمدربات في السباحة القصيرة، والاتحاد العماني للرياضات المائية يولي العنصر النسائي قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية لتطوير رياضة السباحة النسائية في سلطنة عمان، وتناولت الدورة محاور نظرية وتطبيقية متنوعة لإعداد وتأهيل مدربات على المستوى المحلي قادرات على التعامل مع مختلف المراحل والفئات العمرية، وإعداد سباحين قادرين للوصول إلى دورات الألعاب الأولمبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی ریاضة السباحة للمشارکة فی الفنیة فی فی الدورة فی مجال

إقرأ أيضاً:

اجتماع باللجنة الأولمبية اليمنية يناقش المشاركات الخارجية للعام 2025م

الثورة نت/

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة أمين عام اللجنة الاولمبية اليمنية محمد الأهجري، المشاركات الخارجية لليمن في دورات الألعاب المقرر إقامتها خلال العام 2025م.

وتطرق الاجتماع الذي عُقد حضورياً وإلكترونياً وضم مسؤولي اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية اليمنية وممثلي الاتحادات الرياضية المقترحة للمشاركة في دورات الألعاب الخارجية، إلى آلية إعداد الفرق واللاعبين والصعوبات التي تواجه مشاركة اليمن في تلك المحافل بشكل واسع.

ومن المقرر أن يشارك اليمن في ثلاث دورات ألعاب خلال العام 2025م “دورة ألعاب غرب آسيا الأولى للشباب في العراق خلال أبريل المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب خلال أكتوبر القادم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية العالمية للشباب في دكار 2026م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في نوفمبر القادم”.

وفي الاجتماع أكد أمين عام اللجنة الأولمبية أن انعقاد الاجتماع يأتي للاستماع لآراء اللجنة الفنية والاتحادات بشأن المشاركات والجوانب الفنية المتعلقة بها.

وأشار إلى أن المشاركة في كل دورة يعتمد على ما يتوفر من إمكانات مالية للجنة الأولمبية، التي هي إمكانات ضئيلة ما جعل المشاركة في الدورة الآسيوية تقتصر على ثلاثة ألعاب “رفع الأثقال، السباحة، وألعاب القوى”، فيما سيشارك اليمن بثلاثة ألعاب في دورة ألعاب التضامن الإسلامي هي، الكاراتيه، الكيك بوكسينج، والمبارزة.

ولفت الأهجري إلى أن مشاركة اليمن في دورة ألعاب غرب آسيا ستكون بشكل أوسع تشمل سبع رياضات “ألعاب القوى، المصارعة، المبارزة، التايكواندو، الجودو، كرة الطاولة، وكرة السلة”.

وأوضح أنه تم التركيز على المشاركة في دورة غرب آسيا لأن عدد الدول المشاركة فيها يبلغ 12 دولة فقط بالإضافة إلى أن مستوى المشاركين متقارب مع مستوى اللاعبين اليمنيين ما يعزز فرص المنافسة على إحراز ميداليات ومراكز متقدمة، على العكس من المشاركة في غيرها من الدورات التي تشهد مشاركات واسعة وفارق إمكانات كبير.

وشدد أمين عام اللجنة الأولمبية على اهتمام الاتحادات برياضة الفتيات، مبينًا أن اللجنة أصبحت تلزم اللجان الأولمبية الوطنية بمشاركة 30 بالمائة من الفتيات ضمن أي مشاركة وسترتفع النسبة إلى 50 بالمائة في المستقبل ما قد يتسبب في حرمان أي لعبة لا تمتلك هذه النسبة من اللاعبات من المشاركة في أي دورة ألعاب.

وأكد أن الأمانة العامة للجنة الأولمبية وضعت خطتها للمشاركة وفقاً للإمكانات المتاحة من حيث تحديد عدد الألعاب والمشاركين في كل لعبة، مشيرًا إلى أن توزيع المشاركات بين الاتحادات الرياضية تم وفقاً لرؤية محددة باستثناء ألعاب القوى التي ستشارك في دورة غرب آسيا والدورة الآسيوية للشباب.

وطالب الأهجري الاتحادات الرياضية بتزويد اللجنة الأولمبية بقوائم الأجهزة الفنية واللاعبين المختارين للمشاركة في الدورات الثلاث، معتبراً مراكز الواعدين ركيزة أساسية للرياضة اليمنية وتقدم لاعبين موهوبين ويتدربون طوال العام ما يجعلهم في إعداد متواصل.

ولفت إلى أنه سيتم إقامة معسكر داخلي مغلق في صنعاء للاعبين قبل أي مشاركة بما لا يقل عن أسبوعين، حاثاً الاتحادات الرياضية على التفاعل وإعداد خططها للمشاركة في أسرع وقت.

وشهد الاجتماع مداخلات متعددة من المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي وأعضاء اللجنة الفنية وممثلي اتحادات كل من: ألعاب القوى، السباحة، المبارزة، التايكواندو، الجودو، كرة الطاولة، التنس، كرة السلة، رفع الأثقال، المصارعة، الكاراتيه، والكيك بوكسينج حول المشاركات في الدورات الثلاث وعدد المشاركين وآلية إعداد اللاعبين.

مقالات مشابهة

  • اجتماع باللجنة الأولمبية اليمنية يناقش المشاركات الخارجية للعام 2025م
  • عدد الأفلام المشاركة في الدورة الـ 26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة
  • إشادة بوعد الرئيس الأميركي ترامب الخاص بالرياضات النسائية
  • تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
  • عاجل - تدريب إلزامي لطلاب التعليم العالي لمدة 6 أشهر ضمن برنامج تنمية القدرات
  • مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود
  • تربية الأبقار الحلابة.. برنامج تدريبي لتنمية الإنتاج الحيواني للدول العربية
  • وزير الري يلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي بمصر لبحث الشراكة المائية
  • وزير الري يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبى في مصر سُبل تعزيز الشراكة المائية
  • التخصصات الصحية تعلن برامج تدريب منتهي بالتوظيف