أول برنامج تأهيلي يجهز 24 فتاة في تدريب السباحة القصيرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اختتم الاتحاد العماني للرياضات المائية ممثلا بلجنة النشاط النسوي الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة في سلطنة عمان بمشاركة 24 متدربة عمانية ومقيمة والتي أقيمت بأكاديمية اللجنة الأولمبية العمانية وبمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والتي هدفت إلى إعداد وتمكين مدربات في السباحة القصيرة وتطوير مهاراتهن في السباحة الاحترافية، وتضمن البرنامج العام للدورة على محاضرات نظرية وتطبيقية متنوعة متخصصة في مجال السباحة القصيرة، وحاضر في الدورة الدكتور مصطفى محمود عقل، وأقيم ختام الدورة بحضور جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد.
خطوة لتدشين منتخب نسائي
وحول تنظيم الدورة قالت مديحة السليمانية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية ورئيسة لجنة النشاط النسوي: ما وصلت إليه لجنة النشاط النسوي في الاتحاد يمثل ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في اللجنة والإدارة التنفيذية بالاتحاد، ومن الوهلة الأولى حرص رئيس الاتحاد العماني للرياضات المائية طه الكشري على تشكيل لجنة خاصة بالنشاط النسوي وتذليل كافة الصعاب التي تواجه الرياضات المائية النسائية في سلطنة عمان، وتنظيم وإعداد دورات تدريبية نسائية من المحاور الأساسية في عمل الاتحاد، وشهدت الدورات التي نظمتها اللجنة مشاركة واسعة من الهاويات والمهتمات برياضة السباحة على الرغم من الظروف الخاصة التي تواجهها هذه الرياضة، وأقيمت الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة لمدة 3 أيام، واستهدفت الدورة 24 مشاركة من جهات مختلفة، وتم إجراء اختبار عملي للمشاركات وعلى حسب الدراجات تم توزيع المشاركات على 3 مستويات، وستشهد الفترة المقبلة تنظيم دورة تدريبية مكثفة تستمر لمدة 3 أشهر متخصصة في السباحة القصيرة، وأهداف الدورة لا تقتصر على إعداد مدربات عمانيات فقط وإنما إيجاد فرص عمل للمشاركات في مجال السباحة في الأكاديميات أو الأندية الرياضية، وفرصة للمشاركات للتواجد ضمن نطاق مظلة الاتحاد العماني للرياضات المائية، وأظهرت المشاركات حماسهن وشغفهن في رياضة السباحة منذ انطلاق اليوم الأول للدورة، وحرصت المشاركات على الخروج من الدورة بحصيلة كبيرة من المعلومات والأساسيات في تدريب السباحة القصيرة، وستتضمن الخطة القادمة للجنة النشاط النسوي إقامة أول بطولة سباحة نسائية وتدشين أول منتخب نسائي للسباحة، والتوسع في نشر السباحة النسائية على مستوى محافظات سلطنة عمان.
محاضرات نظرية عملية
من جانبه قال الدكتور مصطفى محمود عقل محاضر في الدورة: حفلت الدورة بمستويات مختلفة من الخبرة في مجال السباحة القصيرة لدى المشاركات، وتفاعلت أغلب المشاركات مع المحاضرات النظرية والتطبيقية التي تناولتها الدورة، وتتمتع المشاركات بخلفية وثقافية جيدة في رياضة السباحة، ولديهن رغبة ودافع كبير لتعلم المزيد ويطمحن أن يصيحن مدربات وطنيات مستقبلا، ونأمل أن تشكل هذه الكوكبة من المشاركات نقطة البداية لانطلاق بطولات السباحة النسائية في سلطنة عمان، وتناولت الدورة العديد من المواضيع منها شخصية المدرب ومهامه وطرق تعامله مع السباحين في الفئات العمرية المختلفة العموم والمراحل السنية، وكيفية استغلال مهارات وإمكانيات المدرب والاستفادة منها، وآلية وضع الرؤى والأهداف المستقبلية، وإدارة الجوانب الفنية في العملية التدريبية، وإعداد خطط التدريب طويلة وقصيرة المدى، وكيفية التعامل مع الأخطاء الفنية في رياضة السباحة واستخدام الأدوات الحديثة في السباحة، كما تضمنت الدورة محاضرة في علم النفس الرياضي، ويتم العمل حاليا مع الاتحاد العماني للرياضات المائية لتنفيذ برنامج تدريبي طويل لتأهيل المدربات لتدريب مختلف المراحل العمرية في مختلف أنواع السباحات، ونؤكد على المشاركات في الدورة أهمية البحث والتعلم الذاتي والاستعانة بالخبرات المحلية والدولية والاطلاع على مستجدات علم السباحة بصورة مستمرة للوصول إلى أفضل مستويات التدريب.
إعداد مدربة وطنية
فيما قالت المشاركة زكية بنت جمعة الريامية: غطت الدورة أغلب الجوانب اللازمة لإعداد مدربة وطنية مؤهلة للتعامل وتدريب مختلف الفئات العمرية، ولفتت الدورة انتباهنا إلى أخلاقيات وفلسفات التدريب، وكيفية بناء شخصية مدرب وطني، بالإضافة إلى التعرف على قوانين رياضة السباحة والمحظورات فيها، وكيفية إعداد خطة تدريبية، كما تعرفنا على المسابقات الأولمبية وأنواعها، وبالطبع لا يمكن إعداد مدربة وطنية خلال 3 أيام فقط، وإنما نحتاج إلى تنظيم المزيد من الدورات في مجال التدريب المتخصصة في السباحة القصيرة، وبما أن أغلب المشاركات الدورات معلمات تربية رياضية سينقلن المعرفة والخبرة إلى طلبتهن في المدارسة لتخريج سباحين ماهرين من الناشئين والناشئات، وندعو الاتحاد العماني للرياضات المائية لتنظيم المزيد من الدورات لضمان استمرار المشاركات في مجال رياضة السباحة.
وضع الخطط التدريبية
وقالت المشاركة مروة محمد فكري: استفدنا من الدورة كيفية التخطيط لبرنامج تدريبي للسباحين وتجهيزهم للمشاركة في المسابقات والبطولات المحلية والخارجية، مع أهمية التركيز على الجوانب النفسية عند وضع الخطط التدريبية، وتعزيز مهارات اللياقة البدنية للسباحين وكيفية التعامل معهم، وتحديد مستوياتهم الفنية في السباحة القصيرة، وبناء على مستوياتهم يتم تحديد الجرعات التدريبية التي يحتاجها كل سباح، وتنظيم هذا النوع من الدورات مؤشر جيد لمستقبل رياضة السباحة النسائية في سلطنة عمان، وقبل أشهر قليلة تم إعداد حكمات وحاليا يتم إعداد مدربات لتدشين منتخب نسائي يدار بكوادر فنية وإدارية نسائية.
مساحة جيدة
وأكدت المشاركة آيات بنت عبدالله الجهورية على أهمية تخصيص مساحة جيدة للهاويات والشغوفات في رياضة السباحة، وإتاحة الفرص لهن لتعلم فنون التدريب في السباحة القصيرة وتدريب الفرق والمنتخبات الوطنية النسائية مستقبلا، وحفلت الدورة ببرنامج تدريبي مثري غطى مختلف الجوانب الفنية في السباحة القصيرة، وركزت الدورة على المهارات الأساسية واللازم توفرها في شخصية المدرب الوطني، ومتحمسين جدا للمشاركة في البرنامج التدريبي القادم والذي سيستمر لمدة 3 أشهر وسنحرص على الخروج من البرنامج بخبرة فنية واسعة في مجال التدريب في السباحة القصيرة وتدريب الفرق النسائية وتجهيزها للمشاركة في البطولات المحلية.
تطوير مهارات التدريب
وأشارت المشاركة أنغام المطروشية إلى أن الدورة ساهمت في تطوير مهاراتها الفنية والتدريبية في السباحة القصيرة في فترة زمنية قصيرة وركزت الدورة على شخصية المدرب في المقام الأول وتحديد مسؤولياته ومهامه في العملية التدريبية، واكتشاف المواهب في رياضة السباحة، وخضعت المشاركات في الدورة لاختبار عملي وتم توزيعهن على 3 مستويات للمشاركة في البرنامج التدريبي القادم، وجميع المشاركات شغوفات في رياضة السباحة ومتعطشات لمثل هذه البرامج التدريبية التي تأهلهن ليصبحن مدربات على المستوى الوطني لتخريج أجيال من السباحين الماهرين، وتعتبر هذه المشاركة الثانية لها في دورات الاتحاد العماني للرياضات المائية حيث شاركت سابقا في دورة حكمات السباحة.
مواصلة الالتزام في البرامج
أما المشاركة ريا الحبسية قالت: دمج المحاضرات النظرية مع التطبيقية في الدورة التأهيلية الأولى لمدربات السباحة القصيرة ساهم في رفع مستوى استفادة المشاركات من الدورة، وحظينا بوقت ممتع مع المشاركات ومدرب الدورة وخرجنا بمعلومات قيمة ومثرية في السباحة القصيرة، وكيفية إعداد مدربة وطنية لتدريب الفرق النسائية والمشاركة في البطولات النسائية التي ستقام خلال الفترة المقبلة، وسنحرص على مواصلة الالتزام في البرامج التدريبية والالتحاق بالاتحاد العماني للرياضات المائية.
الاهتمام بالسباحة النسائية
المشاركة حنان عباس ناصف قالت: يمثل هذا النوع من البرامج التدريبية أهمية كبيرة للمدربات في السباحة القصيرة، والاتحاد العماني للرياضات المائية يولي العنصر النسائي قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية لتطوير رياضة السباحة النسائية في سلطنة عمان، وتناولت الدورة محاور نظرية وتطبيقية متنوعة لإعداد وتأهيل مدربات على المستوى المحلي قادرات على التعامل مع مختلف المراحل والفئات العمرية، وإعداد سباحين قادرين للوصول إلى دورات الألعاب الأولمبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ریاضة السباحة للمشارکة فی الفنیة فی فی الدورة فی مجال
إقرأ أيضاً:
السجن 130 عاماً لرجل قتل مراهقتين أثناء ممارستهما رياضة المشي
قضت محكمة أمريكية اليوم الجمعة، بسجن رجل من ولاية إنديانا لمدة 130 عاماً، بعد إدانته بقتل مراهقتين اختفتا خلال نزهة شتوية عام 2017، في قضية ألقت بظلالها لفترة طويلة على مسقط رأس المراهقتين في مدينة دلفي الصغيرة.
وحكم قاض خاص على ريتشارد ألين (52 عاماً) خلال جلسة استماع.
وأدين ألين في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في قضية مقتل أبيغيل ويليامز (13 عاماً)، وليبرتي جيرمان (14 عاماً)، المعروفة باسم آبي وليبي.
ووجدت هيئة محلفين ألين، مذنبا بتهمتي قتل وتهمتين أخريين بالقتل أثناء ارتكاب أو محاولة ارتكاب عملية اختطاف.
وواجه ألين ما بين 45 و 130 عاما في السجن في قضية مقتل مراهقتي دلفي.
وصدر الحكم ضده في اثنتين من تهم القتل الأربع.
وعاش ألين أيضاً في دلفي، وعندما تم القبض عليه في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022، بعد أكثر من خمس سنوات من جريمتي القتل، كان يعمل كفني بصيدلية على مسافة بضع بنايات فقط من مقر محكمة المقاطعة حيث حوكم لاحقاً.
وجاءت محاكمته التي استمرت أسابيع بعد تأجيلها بشكل متكرر، وتسريب أدلة، وانسحاب فريق المحامين، وإعادتهه مرة أخرى عن طريق المحكمة العليا في إنديانا.
وجذبت القضية، التي تضمنت أدلة محيرة، اهتماماً كبيراً من عشاق الجريمة الحقيقية.
وتم العثور على جثتي المراهقتين في فبراير (شباط) عام 2017، وقد قطعت حنجرتيهما، بعد يوم واحد من اختفائهما أثناء ممارستهما لرياضة المشي لمسافة طويلة خلال يوم عطلة من المدرسة.