معلقًا على تشكيل حكومة جديدة.. الشركسي: الوضع سيبقى معلقاً حتى إجراء انتخابات مجلس الدولة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ليبيا – عدّ عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركشي، أن وجود خلاف بين رئيسي النواب والدولة على تشكيل حكومة جديدة مقدمة الأسباب التي تجعل عبد الحميد الدبيبة مطمئناً بدرجة ما حيال استبعاد حدوث تغيير بالمشهد الراهن، وبالتالي يعزف عن التعليق عليه.
الشركسي وفي تصريح لصحيفة” الشرق الأوسط”، أوضح أن محمد تكالة أكد بوضوح أنه لم يتفق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على آلية تشكيل حكومة جديدة، ووصف هذه الخطوة بـ”المنفردة”.
ورأى الشركسي أن الوضع سيبقى معلقاً لحين إجراء الانتخابات الدورية لرئاسة مجلس الدولة مطلع أغسطس المقبل.
وقال الشركسي موضحاً:” إذا أعيد انتخاب تكالة، المعروف بتقاربه مع سياسات الدبيبة، فهذا يعني أن وضعية الانقسام بين حكومة الدبيبة والحكومة المكلفة من البرلمان، برئاسة أسامة حماد، ستظل قائمة لحين قيام البعثة الأممية بالدعوة لعملية سياسية جديدة”.
وأضاف الشركسي: “في حالة ما إذا فازت شخصية أخرى، وتحديداً من كتلة التوافق الوطني بالأعلى للدولة، والتي تتوافق مع البرلمان، فقد تكون هناك إمكانية لتفعيل ودعم الدعوة لتشكيل حكومة جديدة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
انتخابات الكونغرس الأميركي.. كفة راجحة للجمهوريين
فاز الجمهوريون بمقعد كان يشغله الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أوهايو، بحسب توقعات محطتي "إن بي سي" و"فوكس نيوز"، في ثاني هزيمة من نوعها يمنى بها معسكر المرشحة كاملا هاريس على أيدي معسكر دونالد ترامب.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديمقراطي شيرود براون الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.
وهذا ثاني مقعد في مجلس الشيوخ يخسره الديمقراطيون لحساب الجمهوريين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء ولا تزال نتائجها متقاربة للغاية.
ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس.
ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأي مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.
فيما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحا لشغل مقاعد مجلس النواب.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.