وظائف خالية في السفارة الأمريكية براتب 50 ألف جنيه شهريا.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، حاجتها لشغل وظائف مساعدين إداريين ومحللين ميزانية، بمرتبات شهرية تتخطى 50 ألف جنيه، مؤكدة حرصها على توفير فرص عمل للشباب الحاصلين على مؤهلات دراسية مناسبة باستمرار.
وأوضحت السفارة الأمريكية تفاصيل الوظائف المطلوبة، والشروط وكيفية التقديم، وفق الموقع الرسمي كما يلي.
حددت السفارة الأمريكية مرتبات وظيفة مساعد إداري أو محلل ميزانية الراتب ليكون 12,627 دولار أمريكي في العام، بما يعادل مرتب شهري يصل إلى 51 ألف جنيه، على أن يكون آخر موعد للتقديم للوظائف يوم 12 أغسطس الجاري.
المهارات المطلوبة في وظائف السفارة الأمريكية- يجب أن يكون المتقدم للوظائف لديه معرفة بلوائح وإجراءات وزارة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالميزانيات والإدارة المالية والسفر وإدارة المكاتب.
- أن يكون على معرفة عملية جيدة بمنظمة وزارة الزراعة الأمريكية/ وزارة الخارجية الأمريكية، ومهمتها ودورها ووظائفها وإدارتها وخدماتها والمراجع القياسية بشأن القضايا والبرامج الزراعية.
- يجب فهم هيكل ووظائف وكالات الحكومة المضيفة والمنظمات الزراعية في القطاع الخاص والشركات التجارية والممارسات التجارية والعادات المحلية.
- فهم البائعين أو الموردين والمقاولين المحليين فيما يتعلق بالخدمات المقدمة.
- معرفة مبادئ تكنولوجيا المعلومات الحالية وحزم الأجهزة والبرامج إضافة إلى إجراءات الميزانية والمحاسبة.
- يُشترط إكمال عامين من الدراسة الجامعية.
- إجادة اللغة الإنجليزية المستوى الرابع.
- أن يكون على معرفة جيدة بحزمة برامج Microsoft Office (Word وExcel وPower Point وOutlook) لإنشاء المستندات وجداول البيانات والحفاظ على قواعد البيانات وتحديثها.
- أن يكون لديه مهارات قوية في الإدارة المالية والميزانية والمحاسبة.
- استخدام البرامج الخاصة لأغراض إعداد الميزانية.
- أن يكون على دراية بسجلات الحضور والانصراف، وأنظمة أخرى تعتمد على الويب.
القدرة على العمل تحت الضغط، وتحديد الأولويات وممارسة الحكم المستقل من أجل التكيف مع التغييرات في تفويضات الميزانية.
- القدرة على إعداد تدقيق شامل للميزانيات السابقة والقدرة على التنبؤ بالميزانيات المستقبلية.
- الحفاظ على علاقات عمل فعالة، على مستويات مختلفة، عبر مكاتب متعددة في البريد.
- المهارات الشخصية الجيدة مطلوبة عند التعامل مع مسؤولي الحكومة المضيفة والزوار والجمهور سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت أو عبر الهاتف.
- يجب أن يكون لديه مهارات ممتازة في إدارة الوقت للتعامل مع تنوع العمل والمواعيد النهائية.
وعلى الراغبين في التقديم لوظائف السفارة الأمريكية الدخول للموقع الرسمي الخاص بها، واختيار الأيقونة الخاصة بالوظائف المطلوبة ثم ملء البيانات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف السفارة الأمريكية السفارة الأمريكية وظائف حكومية السفارة الأمریکیة أن یکون
إقرأ أيضاً:
بعد عامين | الخرطوم خالية من الميليشيات..ماذا يحدث؟
قال التلفزيون السوداني ومصادر عسكرية إن الجيش السوداني سيطر بشكل كامل على القصر الجمهوري في الخرطوم الجمعة، في أحد أهم التطورات في صراع مستمر منذ عامين يهدد بتقسيم البلاد.
السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوموأعلنت قوات الدعم السريع أن المعركة للسيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم "لم تنته بعد"، مشيرة الى تنفيذها عملية ضد قوات الجيش الذي أعلن في وقت سابق استعادة المجمع، ومؤكدة قتل العشرات من عناصره.
وقالت قوات الدعم في بيان عبر تلغرام "نؤكد أن معركة القصر الجمهوري لم تنتهِ بعد، وأن قواتنا الباسلة... تقاتل بكل شجاعة وإصرار من أجل تحرير جميع المواقع التي احتلها" الجيش.
وأشارت الى أن عناصرها "نفذوا عملية عسكرية خاطفة استهدفت تجمعاً... داخل القصر الجمهوري"، ما أسفر عن "مقتل أكثر من 89 من عناصر العدو وتدمير آليات عسكرية مختلفة".
وقال الجيش في بيان صباح الجمعة، "في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري والوزارات".
وأكد أنه تم تدمير "أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً، والاستيلاء على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة".
وذكرت المصادر العسكرية أن الجيش يجري عمليات تفتيش في المناطق المحيطة بالقصر؛ بحثاً عن عناصر من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق رويترز.
وتُظهر مقاطع فيديو وصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحققت منها بي بي سي، جنوداً مبتهجين يلوحون بأسلحتهم ويهتفون ويركعون للصلاة.
وقد استعاد الجيش السوداني القصر الجمهوري في الخرطوم وسط قتال عنيف ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي سيطرت على العاصمة عند اندلاع الحرب الأهلية قبل نحو عامين.
وقال الناطق باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي، "دمرت قواتنا.. أفراد ومعدات العدو واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته".
وقالت مصادر عسكرية لبي بي سي، إن الجيش تمكّن من اقتحام القصر صباح الجمعة، مشيرة إلى أن الجيش كبّد ما وصفه "بالعدو"، خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات والذخيرة.
وتصاعد الصراع في الأشهر الأخيرة مع تحقيق الجيش تقدماً ملحوظاً ضد قوات الدعم السريع، في أجزاء من وسط السودان في الأسابيع الأخيرة.
وقد تقدم الجيش السوداني باستخدام الطائرات المسيرة والقصف المدفعي.
وستكون استعادة الخرطوم انتصاراً كبيراً للقوات المسلحة السودانية ولحظة محورية في الصراع.
الخرطوم خالية من الميليشياتفي هذا الصدد قال السماني عوض الله، رئيس تحرير صحيفة الحاكم نيوز السوداني إن استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم له دلالات كثيرة حيث استعادة الوزارات فهذا دليل واضح ان الجيش السوداني استطاع استرداد عدد من الوزارات الاتحادية والسيادية.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم يعد بمثابة نهاية التمرد في وسط الخرطوم، وبالتالي الخرطوم أصبحت الآن آمنة ولا وجود لميليشيا الدعم السريع بها خاصة إذا في هذا الشريط الذي يشمل مواقع مهمة جداً أبرزها جامعة الخرطوم، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، وزارة الحكومة الاتحادية، وزارة المعادن، وزارة التجارة، وزارة الصناعة وكذلك وزارة الثقافة والإعلام، فبالتالي استعادة هذا الكم الهائل من الوزارات يعني أن الآن الخرطوم أصبحت الآن تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية.
وتابع: اما عن السيناريوهات المتوقعة فمن المتوقع أن يتم إعلان الخرطوم خالية من الميليشيات خلال ساعات قليلة جدا بعد أن فقدت كل المواقع الاستراتيجية وخطوط الإمداد التي كانت تمدها السلاح .
واكد: فبالتالي تحرير القصر الجمهوري في الخرطوم تعني أن الخرطوم أصبحت تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية وأصبحت الميليشيات الآن لا وجود لها في الخرطوم ما عدا بعض المناطق الضعيفة جدا التي تتواجد فيها كبعض المنازل .
استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوريأكد أبي عز الدين، المحلل السياسي وأمين جمعية الصحفيين السودانيين، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تحمل دلالات عسكرية وسياسية مهمة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القصر لم يكن خاضعًا لاحتلال مباشر، لكنه كان تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع منذ تمردها، مستغلةً انتشارها في مواقع استراتيجية بالعاصمة، مما سهل استيلاءها عليه في وقت سابق.
وأضاف عز الدين أن عملية تحرير القصر كانت معقدة واستغرقت وقتًا طويلًا، نظرًا لحجمه الكبير وموقعه المحاط بشوارع رئيسية وجسور، مما جعل استعادته تحديًا عسكريًا كبيرًا.
أشار إلى أن الهجوم الذي أعقب تحرير القصر أسفر عن سقوط عدد من الإعلاميين شهداء، في تصعيد خطير يعكس شراسة المعارك الدائرة في العاصمة، مشددًا على الأهمية التاريخية للقصر الجمهوري، الذي يعود تاريخه إلى نحو مائتي عام وكان مقرًا لحكومات السودان المتعاقبة، معتبرًا أن استعادته تمثل ضربة نفسية قوية لقوات الدعم السريع، وتضعف موقف قائدها، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمام الدول التي تدعمه، مثل كينيا وإثيوبيا.
كما كشف عز الدين عن وجود أنفاق في بعض المناطق التي استخدمها المتمردون للهروب، إلا أن الجيش السوداني تمكن من إحكام سيطرته على معظمها، وأوضح أن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب نحو إقليم دارفور، حيث يُعتقد أن المواجهة الحاسمة ستدور هناك، في ظل سعيهم لإقامة كيان منفصل بين السودان وتشاد.
وأكد وزير الإعلام السوداني، خالد الإعيسر، أن السيطرة على القصر الجمهوري من قبل الجيش السوداني تشكل نقطة تحول مهمة في مسار المعارك الدائرة في الخرطوم، لما يمثله القصر من رمزية تاريخية وسيادية.
وأوضح الإعيسر، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصر الجمهوري تأسس عام 1830 وشهد مراحل استعمارية مختلفة، وكان مسرحًا لأحداث تاريخية بارزة، من بينها مقتل الجنرال البريطاني تشارلز جوردون، مشيرًا إلى أن استعادة السيطرة عليه تعزز السيادة الوطنية وتعيد الأمل للسودانيين في استعادة دولتهم من المليشيات المسلحة.
وأضاف الوزير أن العملية العسكرية التي قادها الجيش السوداني أدت إلى تحرير مناطق واسعة في الخرطوم، بحري، وأم درمان، مشيرًا إلى أن المليشيات لم تعد تملك أي تواجد منظم في العاصمة، باستثناء بعض الجيوب المتفرقة التي يجري التعامل معها.
وتابع: "تحرير القصر الجمهوري سيؤدي إلى تأمين ظهر القوات المسلحة، ما يمكنها من التقدم جنوبًا لاستكمال تحرير المناطق المتبقية في الخرطوم، خاصة أن المليشيات كانت تعتمد على القناصة الذين تمركزوا في القصر الجمهوري والمباني العالية المحيطة به، مثل الأبراج الكويتية وواجهات النيل".
وأشار الإعيسر إلى أن الجيش السوداني بات يتحرك بحرية في الخرطوم، بعد استعادة السيطرة على جميع الجسور، باستثناء جسر خزان جبل أولياء، الذي يُستخدم كممر آمن لمن يرغب في تسليم سلاحه ومغادرة مناطق القتال.