ابتكر باحثون روس مادة مركبة تجعل من الممكن الحفاظ على درجة الحرارة في المنازل والمياه، لمدة تصل إلى 24 ساعة، وذلك في حال إيقاف التدفئة، وفقاً لوسائل إعلام.

أخبار ذات صلة دراسة تكشف عن منطقة في الدماغ مسؤولة عن "الفضول لدى البشر"

وقال المكتب الإعلامي لصندوق دعم مشروع المبادرة الوطنية للتكنولوجيا في روسيا،:«هذا الابتكار شارك فيه متخصصون من جامعة باومان ومركز البحوث الفيدرالي لمشكلات الفيزياء الكيميائية والكيمياء الطبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

ويمكن عند إضافة هذه المادة إلى مواد البناء تمديد الظروف الحرارية المثالية في البيت أو في نظام إمداد الماء الساخن من خمس ساعات إلى يوم واحد، إضافة إلى جعل مواد البناء أكثر مقاومة للرطوبة والماء، ما يحمي المبنى من الفطريات».

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دراسة

إقرأ أيضاً:

لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...

كتبت شانتال عاصي في" الديار": تأخر هطول الأمطار هذا العام في لبنان أثار قلقًا واسعًا على مختلف الأصعدة، سواء البيئية او الزراعية وحتى الاقتصادية، نظرًا لأهمية الأمطار في تأمين المياه وتوازن المنظومة البيئية. وبحسب الخبراء والمراقبين، فقد شهد الموسم الحالي نقصًا حادًا في كميات الأمطار مقارنةً بالسنوات السابقة، مما ينبئ بتبعات خطيرة قد تتفاقم في حال استمرار هذا الجفاف.
وفي هذا السياق، سبق أن أوضح الخبير البيئي كنج أن الأمطار التي شهدها لبنان هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي. فعلى سبيل المثال، سجلت مدينة طرابلس العام الماضي معدل هطول بلغ 265 ملم، بينما لم يتجاوز هذا العام 135 ملم فقط، في حين أن المعدل العام يتراوح بين 190 و195 ملم. وأكد أن النصف الثاني من الشهر الجاري لا يحمل معه أي بشائر إيجابية، حيث قال: "الأمور لا تزال جافة، فكافة المنخفضات الجوية تقع في غرب المتوسط وليس في شرقه، أو حتى في وسط المتوسط، مما يعني أن لبنان لا يزال بعيداً عن هذه المنخفضات".
الأضرار البيئية الناتجة عن تأخر الأمطار
يُعد تأخر هطول الأمطار مصدر تهديد خطير للمنظومة البيئية في لبنان، حيث تعتمد معظم النباتات والغابات على المياه الشتوية لتستعيد حيويتها وتستمر في نموها بشكل طبيعي. ومع غياب كميات الأمطار الكافية، تتعرض التربة للجفاف تدريجيًا، مما يفقدها خصوبتها ويؤثر سلبًا على نمو النباتات والأشجار. هذا الجفاف لا يُقلل فقط من التنوع البيولوجي، بل يؤدي أيضًا إلى موت مساحات كبيرة من الغطاء النباتي، الأمر الذي يُساهم في زيادة التصحر وتآكل
التربة بفعل الرياح والأمطار القليلة والمتأخرة. كما يُفاقم ذلك خطر اندلاع حرائق الغابات، التي شهدت في السنوات الأخيرة تكرارًا مُقلقًا في لبنان، بسبب الجفاف الطويل وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن التغيرات المناخية العالمية. 
ولا يقتصر التأثير على السطح فقط، بل ينعكس تأخر الأمطار بشكل مباشر على مصادر المياه الجوفية، إذ يعتمد تجدد هذه المصادر بشكل رئيسي على هطول الأمطار خلال فصل الشتاء. ومع انخفاض كميات الهطول، يتراجع منسوب المياه الجوفية، ما يؤدي إلى نقص ملحوظ في المياه الصالحة للاستخدام سواء للشرب أو للري. هذا الأمر يُشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية التي تعتمد على الآبار الارتوازية كمصدر رئيسي للمياه. ويُسهم الجفاف أيضًا في تقليص تدفق الأنهار والينابيع، التي تُعد شريان الحياة للكثير من المناطق اللبنانية، مما يُزيد من حدة أزمة المياه في البلاد.  

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: توطين صناعة مواد البناء بالتعاون مع الصين
  • خلال الاجتماع «العربي - الصيني».. وزير الإسكان يؤكد أهمية توطين صناعة مواد البناء عربيا
  • لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...
  • باحثون: الإمارات وقطر نموذج للعلاقات الأخوية الراسخة والروابط المتينة
  • حسينة الراشدية: بنيان منصة رقمية تُبسّط خطوات بناء المنازل بطريقة عصرية وذكية
  • يحتوي على مواد سامة ومسرطنة: فرنسا تعيد التين التركي المجفف
  • أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 17-12-2024 في محافظة البحيرة
  • صادرات مصر من مواد البناء ترتفع إلى 8.628 مليار دولار في 2024
  • بقيمة 6 مليون دولار.. العثور على مواد مخدرة في مطار نيوزيلندي
  • باحثون يكتشفون طرقا لتوليد الطاقة من جسم الإنسان