واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تنشر الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أميركية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.
ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.
ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل حذرت حزب الله عبر وسطاء غربيين وإقليميين من أن أي هجوم واسع عليها سيؤدي إلى حرب، وأنها تنوي استهداف المقاتلين بدلا من التركيز على البنية التحتية الداعمة للقتال، كما حثت حزب الله على تبني نفس النهج في عملياته.
ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين جميع الأطراف إلى وقف الإجراءات التصعيدية، وهي الرسالة التي تم تفسيرها على أنها موجهة نحو إسرائيل في أعقاب مقتل شكر وهنية، بحسب الصحيفة.
وحول إعطاء الولايات المتحدة ضوءا أخضرا لإسرائيل لشن العمليات في الشرق الأوسط، قال بلينكن: "المسار الحالي يتجه نحو المزيد من الصراع والمزيد من العنف والمزيد من المعاناة والمزيد من انعدام الأمن، ومن الأهمية كسر هذه الدورة بدءا بوقف إطلاق النار في غزة".
وفي حديثه إلى الصحفيين في منغوليا، أكد بلينكن أن التوصل إلى وقف إطلاق النار يتطلب من الأطراف التوقف عن اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تصعيد التوترات، وإيجاد أسباب للموافقة على الاتفاق بدلا من تأخيره أو رفضه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنتاغون الولايات المتحدة حزب الله أنتوني بلينكين الولايات المتحدة سفن أميركية البحر الأحمر إسرائيل اغتيال هنية بنتاغون الولايات المتحدة حزب الله أنتوني بلينكين شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.