"تسونامي الإسكندرية بين الحقيقة والوهم" ندوة بالمعهد القومى لعلوم البحار بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نظم المعهد القومى لعلوم البحار بالإسكندرية ندوة هامة بعنوان "تسونامي الإسكندرية بين الحقيقة والوهم" .
استهدفت الندوة الإجابة على العديد من التساؤلات المتداولة حول احتمال حدوث تسونامي في الإسكندرية وما إذا كانت المدينة معرضة لخطر الغرق. قدم علماء وخبراء المعهد في مجال البيئة البحرية عروضًا علمية شاملة، تناولوا فيها السيناريوهات المحتملة وآخر الدراسات العلمية حول هذا الموضوع الحيوي.
حضور عدد من أعضاء مجلس النواب
ونظرًا لأهمية هذه الندوة، شهدت حضور عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين عن الجهات التنفيذية وأعضاء من مختلف الجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام . وقد أتاح هذا الحضور المتنوع فرصة فريدة لتوضيح الحقائق للجمهور ونقل المعلومات الموثوقة من مصادرها العلمية المباشرة.
تعكس هذه الندوة استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة العلمية في المجتمع. من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، يسهم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في تحقيق أهداف الوزارة، ويؤكد على دوره الريادي في التصدي للشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة والمستندة إلى الأبحاث العلمية.
قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية
إن تكامل الجهود بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والمجتمع المدني يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات البيئية والمخاطر المحتملة بكفاءة ووعي. وتعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، مما يضع الأساس لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
الجهود المشتركةبهذه الجهود المشتركة، يؤكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التزامهما برفع مستوى الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخاطر المحتملة أديمي مواجهة التحدي بالتعاون مع التعليم العالي والبحث لاج المعلومات الدقيقة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار وزارة التعليم العالي والبحث
إقرأ أيضاً:
«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان.
وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.
القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان
استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.