نقابة الصحافة تطلق فعاليات نصرة غزة والأسير للتنديد بعمليات القتل والتدمير الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تستعد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، لإطلاق فعاليات نصرة غزة والأسير غدا الجمعة 2 غشت 2024 بمقر السفارة الفلسطينية بالرباط، ابتداء من الساعة السادسة مساء، على خلفية استنكارها لكل عمليات القتل والتدمير والتهجير التي تمس الشعب الفلسطيني داخل غزة وخارجها، ورفض كل أشكال الحصار المضروبة على أهالينا بفلسطين.
وفي هذا الإطار، أعلنت النقابة أيضا، عن عقد ندوة صحفية مشتركة مع سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية.
النقابة الوطنية للصحافة، أصدرت بلاغا نددت فيه بقتل صحافيين بغزة، وقالت: « إن آلة القتل الإسرائيلية، تستمر في حصد المزيد من الأرواح داخل قطاع غزة وخارجه، في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، وضمنه قوافل الشهداء الصحافيات والصحفيين الذين وصل عددهم إلى 165 شهيدا ».
واستنكرت النقابة في بلاغها، استهداف آلة القتل الإسرائيلية زميلين صحفيين صبيحة أمس الأربعاء بشكل مباشر، خلال تغطيتهما لحدث اغتيال اسماعيل هنية القيادي في حماس، ويتعلق الأمر بالزميلين الصحفيين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي اللذين استهدفا بشكل مباشر من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
كما نددت النقابة، باستمرار هذه الحرب الظالمة، والتي من خلالها يتم استهداف الصحفيين خلال قيامهم بعملهم، في واحدة من أعتى وأقسى الحروب غير المتكافئة.
وفي الوقت الذي عبرت النقابة عن الحزن الكبير لما يطال الصحفيين/ات خلال قيامهم بواجبهم بالأراضي الفلسطينية، أكدت أن الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل االمتواتر، داعية إلى مزيد من الضغط لوقف هذه الحرب العمياء.
وطالبت نقابة الصحافة، المجتمع الدولي بالتحرك العملي لإيقاف هذه الحرب الغاشمة، واستعمال كل وسائل الضغط لمنع استهداف المدنيين وحماية الصحفيين أثناء مزاولتهم لواجبهم المهني في الميدان.
كلمات دلالية اسرائيل النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنديد غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنديد غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين تكشف تفاصيل تحقيقات المخالفات المالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النقابة العامة للمهن التعليمية، أنها تعمل على إظهار الحقائق للرأي العام، وذلك في إطار الرد على ما تم تداوله من مزاعم بوجود مخالفات مالية تتعلق بمزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين بالجزيرة.
وأوضحت النقابة، أنه تم حفظ البلاغ المقدم بشأن وجود مخالفات مالية مرتين من قبل النيابة العامة، بعد إجراء تحقيقات شاملة، حيث ثبت من خلال التحقيقات أن الشاكي لم يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.
كما أشار التقرير، إلى أن ترسية المزايدة تمت في عام 2016 تحت إشراف الحارس القضائي للنقابة، ولم يكن لـ خلف الزناتي، نقيب المعلمين، أي دور في اتخاذ أي خطوة إجرائية بشأن المزايدة.
وتبين من فحص الأوراق أن الشركة التي حصلت على حق إدارة المستشفى كانت قد قدمت العرض المالي الأعلى والأفضل، وأن المبلغ المسجل في العقد تم سداده كاملاً دون أي نقص.
أضافت النقابة أن تقرير لجنة الخبراء التابع لوزارة العدل قد أظهر أيضاً أن كافة إجراءات التعاقد كانت صحيحة وسليمة من الناحية القانونية.
كما أكدت النقابة على أن الشكوى المقدمة تم حفظها في أكثر من مرة أمام جهات قضائية متعددة لعدم معقولية الادعاءات وغياب الأدلة القاطعة.
وأشارت إلى أن النيابة العامة كانت قد أحالت القضية إلى القضاء بعد إجراء التحقيقات اللازمة، وأكدت أنها ستستمر في تقديم كافة الأوراق التي تثبت صحة الإجراءات وتدحض المزاعم.
وطالبت النقابة جميع وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل الأخبار، والتأكد من صحة المعلومات لتجنب إثارة البلبلة، كما أكدت على حقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي محاولات للإساءة إلى نقابة المعلمين أو إلى نقيبها.