الإحصاء: ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في مصر بنسبة 474.3% خلال 2022 / 2023
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ارتفع حجم الاستثمارات السعودية في مصر وسجلت ما بلغت قيمته 2.4 مليار دولار، وتعتبر تلك القيمة لافتة مقارنة بالقيمة التي سجلتها الاستثمارات السعودية خلال العام المالي 2021 / 2022 داخل مصر والتي بلغت 491.6 مليون دولار.
وبلغ حجم الزيادة التي حققتها الاستثمارات السعودية داخل مصر ما بلغت قيمته 1.9 مليار دولار، بـ نسبة ارتفاع قدرها 474.
ووفقا لـ بيان حديث صادر من الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء فإن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر خلال الـ 10 سنوات الماضية، حيث بلغت 649.1 مليون دولار عام 2014 / 2015 مقابل 284.4 مليون دولار عام 2013 / 2014 بـ نسبة ارتفاع قدرها 128.2%.
حجم الاستثمار السعودي في 2016 و2017 و2018وبحسب البيان فقد تراجع حجم الاستثمار السعودي في العام التالي لتسجل 313 مليون دولار بنسبة انخفاض قدرها 51.8% عن عام 2014 / 2015، وارتفعت في عام 2016 / 2017 لتصل إلى 343.7 مليون دولار بنسبة ارتفاع قدرها 9.8% عن العام السابق عليه، ثم عادت للانخفاض مسجلة 296.7 مليون دولار عام 2017 / 2018 بنسبة انخفاض قدرها 13.7% عن العام السابق عليه.
حجم الاستثمار السعودي في 2019 و2022 و2021 و2022وأشار الإحصاء إلى ارتفاعها مرة أخرى عام 2018 / 2019 لتصل إلى 430.1 مليون دولار بنسبة ارتفاع قدرها 45% عن العام السابق عليه، ثم انخفضت إلى 356.2 مليون دولار عام 2019 / 2020 بنسبة انخفاض قدرها 17.2% عن العام السابق عليه، واستمرت في الانخفاض لتبلغ 325.3 مليون دولار بنسبة انخفاض قدرها 8.7% عن العام السابق عليه، وارتفعت إلى 491.6 مليون دولار عام 2021 / 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 51.1% عن العام السابق عليه.
اقرأ أيضاًارتفاع في واردات مصر من الشاي خلال أول 4 أشهر من 2024
بـ قيمة 2.1 مليار دولار.. ارتفاع الاستثمارات الإماراتية بـ مصر خلال النصف الأول من 2024
بـ قيمة 15 مليون دولار.. القابضة لـ «الصناعات المعدنية» تحقق زيادة في حجم صادراتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإحصاء الجهاز المركزي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن التعبئة العامة والإحصاء جهاز الإحصاء الاستثمار السعودي الاستثمار السعودي في مصر الاستثمارات السعودیة بنسبة انخفاض قدرها ملیون دولار بنسبة ملیون دولار عام ارتفاع قدرها
إقرأ أيضاً:
"نيوم" و"سامسونغ" تضخان 350 مليون دولار في روبوتات البناء في السعودية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت "نيوم" في السعودية عن تحالف مع شركة "سامسونغ سي آند تي" (Samsung C&T Corporation) باستثمار أولي يتجاوز 1.3 مليار ريال (350 مليون دولار) في مجال روبوتات البناء، وفق بيان صحفي صادر عن "نيوم" اليوم الخميس.
قاد "صندوق نيوم للاستثمار" الاتفاق بين الجانبين، والذي ينص على إنشاء مصانع لإنتاج هياكل حديد التسليح في نيوم، لتلبية متطلبات أعمال تطوير مدينة "ذا لاين" والمشاريع الرئيسية الأخرى في المدينة العملاقة، ما يسهم في توفير أكثر من 2000 فرصة عمل بالسوق المحلية.
"يهدف المشروع المشترك إلى أتمتة جميع عمليات تجميع هياكل التسليح الحديدية المستخدمة في البناء عبر تقنيات اللحام والربط الروبوتية المتطورة، ما يتيح توفير هياكل حديدية كبيرة مسبقة الصُنع" بحسب البيان. تقلص تلك التقنيات ساعات العمل اليدوي بنسبة 80%، استناداً إلى متوسط المعدلات العالمية في عمليات البناء التقليدية، وتقلل هدر المواد وتكاليف تجميع حديد التسليح بنسبة تصل إلى 40%.
افتتحت نيوم، مكتباً جديداً في نيويورك، لجذب المزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية الجديدة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة.
تُعد مدينة "نيوم" أكبر مشروع ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المدينة، الواقعة على البحر الأحمر، إلى 1.2 تريليون ريال.
وتقع مدينة "ذا لاين" في قلب مشاريع التطوير في نيوم، حيث تضم زوجاً من ناطحات السحاب المكسوة بالمرايا، وتأمل المملكة أن تمتد المدينة في نهاية المطاف لمسافة 170 كيلومتراً. يذكر أن أعمال التطوير الحالية في "ذا لاين" تركز على إنجاز المراحل الأولية، التي تشمل أعمال البنية التحتية والأعمال التمهيدية.
وسرّعت "نيوم" الشهر الماضي المرحلة الأولى من المدينة بالتعاقد مع 3 شركات عالمية لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بها، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
أكبر سوق للبناء
تتوقع شركة "نايت فرانك" أن تصبح السعودية أكبر سوق لقطاع البناء في العالم عام 2028، إذ يُتوقّع أن تصل قيمة المشاريع بكافة القطاعات إلى 181.5 مليار دولار مقارنة مع 141.5 مليار دولار في نهاية 2023، بحسب تقرير نشرته شركة الاستشارات العقارية في يونيو الماضي.
تؤدي الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والمشاريع والإسكان في السعودية، إلى تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية إضافة لجذب شركات إقليمية وعالمية.
وتمثل المشاريع العملاقة في السعودية عاملاً أساسياً لخطط التحول إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية، وتقليص اعتماد اقتصادها على النفط، بما في ذلك تعزيز موقع شركات المقاولات ومواد البناء المحلية، إضافة إلى جذب شركات إقليمية وعالمية.
وتهدف "رؤية 2030" إلى تسليم أكثر من 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، وأكثر من 5.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة، وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة، بحلول نهاية العقد.
وخلال حديث مع "الشرق" في مارس الماضي، توقع زكريا العبد القادر، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، أن يتضاعف حجم قطاع المقاولات السعودي من 280 مليار ريال حالياً إلى تريليون ريال سنوياً خلال العام القادم، ويواصل تحقيق هذا الرقم في عامي 2026 و2027، مشيراً إلى أن قيمة عقود مشاريع المقاولات العقارية التي ستوقعها السعودية حتى عام 2023، ستصل إلى 1.8 تريليون ريال.