ماتفيينكو: لم نرفض المفاوضات مع أوكرانيا على ألا تخرق شروط موسكو الصارمة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم أن روسيا لم ترفض أبداً التفاوض مع أوكرانيا ولن ترفضه ولكن بشروط.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماتفيينكو قولها “خلال مؤتمر صحفي”: إن “روسيا لم ترفض قط التفاوض ولن ترفضه.. وقد كانت هي من أصر منذ عام 2014، ولمدة 8 سنوات على الحل الدبلوماسي السلمي للأزمة الأوكرانية الداخلية على أساس اتفاقيات مينسك”.
وأضافت ماتفيينكو: إن موسكو مستعدة للمفاوضات إذا تأكدت أن هذا ليس إلهاء آخر عن تحقيق أهدافها مع الالتزام التام بالضمانات الصارمة التي حددتها لضمان الأمن القومي وسيادة روسيا، والاستعداد لتنفيذها إذا تم التوصل إلى اتفاقات سلام وتم التوقيع عليها.
وفي سياق متصل، نفت ماتفيينكو معرفة روسيا بتفاصيل خطة ترامب “للسلام”، مشيرة إلى أن موسكو ليست مستعدة في مثل هذه الظروف لتقييم خطته، ولكنها منفتحة على الأمر وترغب بسماعها لكي تتمكن من تقييمها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحمراء في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحمراء، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".
وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.
وجرت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.
وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.
في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.