في اتصال مع ثلاث دول.. إيران تؤكد عزمها الرد بكل قوة على اغتيال هنية ما يجعل “إسرائيل” تندم على فعلتها إلى الأبد
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الجديد برس:
أجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري كني، اليوم الخميس، اتصالات بالمسؤولين الخارجيين في السعودية ومصر وتركيا، لبحث آخر مستجدات التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، في وقتٍ تُشارك حشود إيرانية بتشييع جثمان الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران.
وفي اتصال مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أكد باقري كني أن “اغتيال كيان الاحتلال الشهيد هنية هو انتهاك لأمن إيران”، وأنه “يهدد بشكل جدي الاستقرار والأمن الإقليميين”.
وشدّد لوزير الخارجية السعودي على أن “إيران ستنفذ حقها المشروع في الرد على الكيان الصهيوني بشكل حاسم وقاطع، ما يجعله نادماً إلى الأبد”.
كما أشار باقري كني إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة جريمة اغتيال الشهيد هنية وانتهاك الأمن القومي الإيراني.
بدوره، أدان وزير الخارجية السعودي اغتيال هنية على أرض الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى أن “الأوضاع في المنطقة متأزمة وخطيرة”.
وفي اتصال آخر مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية أن “اغتيال هنية في طهران عملية إرهابية تنتهك كل القوانين والمقررات الدولية، وتهدد الأمن الاقليمي”.
وشدّد لفيدان على أن “إيران لن تتنازل عن حقها المشروع في الرد الحاسم والقاطع على تلك الجريمة”، لافتاً إلى أنه يجب “على جميع الدول الإقليمية إدانة هذه الجريمة الشنيعة واتخاذ إجراءات حاسمة لردع الإرهابيين”.
بدوره، أدان فيدان عملية الاغتيال الإسرائيلية الإرهابية، مؤكداً أنها “انتهاكاً فاضحاً للخطوط الحمر وسيادة إيران”.
وأضاف لباقري كني أن بلاده “تدعم إيران في مبادرتها الدبلوماسية لعقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي”.
كذلك، أجرى القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مؤكداً له أن “إيران لن تتنازل عن حقها الطبيعي بالرد”.
وكان هنية قد استشهد في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، فجر أمس.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وعقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ارتقى فيها القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر، كما أدت إلى استشهاد وجرح مدنيين.
وقد توعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال هنية، كما توعدت إيران بالرد أيضاً، قائلةً على لسان خامنئي، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اغتیال هنیة
إقرأ أيضاً:
"جريمة حرب مكتملة الأركان".. "أنصار الله" تتوعد أمريكا ردًا على العدوان
◄ مقتل 31 معظمهم من النساء والأطفال في عدوان أمريكي على اليمن
◄ روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الهجمات والدخول في حوار سياسي
◄ إيران تهدد باتخاذ "خطوات حاسمة" ردًا على أي تهديد
◄ الحوثيون يهددون باستئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية بالبحر الأحمر
واشنطن، عدن- رويترز
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد غارات أمريكية استهدفت الجماعة المتحالفة مع إيران ردا على تهديدها باستئناف هجماتها على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
وأودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي لرويترز إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، داعم الحوثيين الرئيسي، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا. وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
وجاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي لكن روسيا قالت إنه بحاجة إلى إعادة صياغة.
ويسعى ترامب أيضا إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي مع تكثيف الضغوط عليها بالعقوبات.