صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@19:07:54 GMT

المغرب ومصر يتطلّعان إلى «مربع الذهب»

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ذهبية أولمبية في 78 دقيقة.. تعرف عليها!! حدث في أولمبياد باريس.. إقالة بعد ساعات من الخسارة! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


بصم المنتخبان المغربي والمصري، بطل أفريقيا تحت 23 عاماً ووصيفه، على مشوار رائع في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وباتا على أعتاب دور الأربعة، في سعيهما لتحقيق اللقب الثالث لأفريقيا، بعد نيجيريا 1996 والكاميرون 2000.


تصدر المنتخبان مجموعتيهما أمام أفضل المدارس الكروية في العالم، المغرب على حساب الأرجنتين، حاملة اللقب الأولمبي مرتين (2008 و2012)، بعدما تغلب عليها 2-1 في الجولة الأولى للمجموعة الثانية، ومصر أمام إسبانيا، بطلة نسخة 1992، بعدما تغلب عليها 2-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
ومكَّنت الصدارة الممثلين الوحيدين للعرب في الأدوار الإقصائية بعد خروج منتخب «أسود الرافدين» العراقي بثلاثية نظيفة على يد «أسود الأطلس» من مواجهة منتخبين في المتناول نسبياً في الدور ربع النهائي «الجمعة»، بالنظر الى عرضهما الرائع حتى الآن، الولايات المتحدة ثانية المجموعة الأولى، وباراجواي ثانية الرابعة.
وفي حال واصل المنتخبان مشوارهما بنجاح يضربان موعداً في المباراة النهائية، لأن المغرب سيلتقي في دور الأربعة مع الفائز من مواجهة إسبانيا واليابان، فيما تواجه مصر الفائز بين الأرجنتين وفرنسا.
حتى الآن، أبلى المنتخب المغربي البلاء الحسن في المسابقة بعروض رائعة في مبارياته الثلاث، رغم خسارته أمام أوكرانيا 1-2 في الجولة الثانية، وذلك بفضل صفوفه الزاخرة بالنجوم في مختلف الخطوط في مقدمتها جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوّج هدافاً لمسابقة دوري أبطال آسيا، والفائز بلقبها هذا العام والذي يتصدر لائحة الهدافين برصيد 4 أهداف.
يملك المغرب لاعبين موهوبين أمثال لاعبي الوسط بلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون والأجنحة عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وإلياس بن الصغير.
وفك المغرب نحس دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية، وإن كان فعلها مرّة واحدة فقط سابقاً وتحديداً في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972 عندما حل في المركز الثاني (المجموعة الأولى)، لكنه خاض دور مجموعات آخر في الدور الثاني، وأنهاه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم «المجموعة الثانية».
بلغت مصر ربع النهائي للمرة السادسة في مشاركتها الثالثة عشرة بعد عام 1924، عندما خسرت أمام السويد 0-5، و1928، عندما حلت رابعة بخسارتها أمام الأرجنتين 0-6 و1964 عندما شاركت وقتها تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، وحلت رابعة أيضاً بخسارتها أمام المجر 0-6 أيضاً، و2012 «ودعت على يد اليابان 0-3» و2020 «خسرت أمام البرازيل 0-1».
يحلم الفراعنة بتحقيق ميدالية أولمبية أولى، حيث لم يسبق للألعاب الجماعية المصرية تحقيق أية ميدالية في دورات الألعاب الأولمبية من قبل.
وتعوّل مصر على خبرة مدربها البرازيلي روجيريو ميكالي الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية التاريخية في ريو دي جانيرو عام 2016، وكانت الأولى لأعرق المنتخبات العالمية وأكثرها تتويجاً في المونديال، في تاريخ مشاركاتها الأولمبية قبل أن تفعلها في النسخة الأخيرة في طوكيو قبل ثلاث سنوات بقيادة مدربها أندريه جاردين.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة والأزمات المتلاحقة التي تراوحت من القائمة واختيار اللاعبين فوق السن ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام إلى المنتخب وضعف الإعداد قبل المشاركة، نجح ميكالي في التخطيط لمشوار دون أخطاء ل«الفراعنة».
وتتجه الأنظار إلى استاد بوردو حيث القمة النارية بين فرنسا المضيفة والأرجنتين.
والتقى المنتخبان آخر مرة في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، والتي فازت بها الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المغرب مصر فرنسا الأرجنتين اليابان أميركا باراجواي باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.

جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.

وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.

هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.

وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.

أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.

وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.

مقالات مشابهة

  • جوف تحطم قلب شفيونتيك في مدريد!
  • التشكيل الرسمي للقاء نيجيريا وتونس في افتتاح المجموعة الثانية بكأس أفريقيا للشباب
  • التشكيل الرسمي للقاء نيجيريا وتونس في افتتاح المجموعة الثانية بكأس إفريقيا للشباب
  • غدًا.. نصف نهائي المجموعة الأولى بدوري أشبال الهوكي
  • منتخبات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • المضيبي الصناعية توطن 5 مشروعات صناعية
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • رحو: تبادل التجارب بين المغرب ومصر هدفه تعزيز سياسات حماية المنافسة
  • المجموعة الثانية.. الاتحاد يهزم طلائع الجيش 2-1 ويقفز للمركز الثالث