في ظروف غامضة.. مسن ينهي حياته شنقًا داخل منزله بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهدت منطقة أبو عبد الله بدائرة قسم دمنهور، في محافظة البحيرة، اليوم الخميس، حادثا مأساويا، حيث أقدم مسن في العقد الخامس من العمر على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله، في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة، من الأهالي، يفيد بوجود شخص مشنوق داخل منزله بالعنوان المشار إليه.
من فورها انتقلت الأجهزة الأمنية وتم الدفع بسيارة إسعاف لمكان الواقعة، والفحص تبين وجود جثة لشخص في العقد الخامس من العمر، مشنوقًا داخل غرفة بمنزله.
جري نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر محضرًا بالواقعة، للعرض على النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
وتحذر «الأسبوع» من الانتحار، وتعمل الدولة على تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خطًا ساخنًا لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة شخص مشنوق ا مسن ينهي حياته العثور على شخص مشنوق ا
إقرأ أيضاً:
مراكش: وفاة غامضة لتلميذة داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم تثير القلق في دوار تكانة
المهدي أشركي
أفادت مصادر محلية من دوار تكانة عن وفاة غامضة لإحدى التلميذات داخل المؤسسة الإعدادية الكواسم. هذه الحادثة المثيرة للقلق تسببت في حالة من الهلع والصدمة بين سكان المنطقة، حيث تركزت الأحاديث حول أسباب الوفاة وظروفها الغامضة.
تم العثور على التلميذة، التي لم يتم الكشف عن اسمها بعد، في حالة غير طبيعية داخل أحد الفصول الدراسية. تم استدعاء الإسعاف على الفور، لكن محاولات إنقاذها لم تنجح، مما أدى إلى إعلان وفاتها.
وعبر العديد من أولياء الأمور والطلبة عن مخاوفهم من سلامة أبنائهم في المؤسسة. حيث تساءل البعض عن الإجراءات المتبعة في المدارس لضمان سلامة التلاميذ، خاصةً في ظل الظروف الغامضة التي تحيط بهذه الحادثة.
تجري السلطات المحلية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، حيث تم استدعاء الشهود وجمع الأدلة اللازمة و يُتوقع أن تسلط التحقيقات الضوء على الأسباب الحقيقية وراء وفاة التلميذة.
تظل هذه الحادثة محور اهتمام واسع في دوار تكانة، حيث يأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقائق في أقرب وقت. إن وفاة أي تلميذ تعد فاجعة مؤلمة، ويتعين على المجتمع التعاضد من أجل دعم الأسر المتضررة وضمان سلامة الطلاب في المستقبل.