قوافل النازحين تتوافد على الكفرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال عميد بلدية الكفرة المكلف مسعود عبد الله إن المدينة تستقبل يوميًا حوالي 1500 لاجئ سوداني، مشيرًا إلى أن عدد الأسر السودانية النازحة وصل إلى حوالي عشرة ألاف أسرة.
وأكد مسعود عبدالله في مداخلة مع الأحرار أن الوضع الصحي في المدينة يشهد تدهوراً متزايداً، إذ بدأ العديد من الأمراض تظهر بين النازحين نتيجة الظروف البيئية والإنسانية الصعبة.
وأضاف أن البلدية في حاجة ماسة إلى الدعم، خاصة في القطاع الصحي، إلا أن الاستجابة من قبل الجهات الدولية والمحلية كانت ضعيفة للغاية، وفق قوله.
من جانبه، قال مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيضة إن المساعدات التي تعهدت المنظمات الدولية بتقديمها للتعامل مع أزمة اللاجئين السودانيين بالمدينة؛ لم يصل منها إلا القليل، وسط تزايد أعدادهم خلال الشهر الماضي.
وأضاف العيضة في مداخلة مع الأحرار؛ أن المدينة غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من أعداد اللاجئين الذين فاقت نسبتهم عدد سكان المدينة؛ مؤكدا قيامهم بالكشف على نحو خمسين ألف لاجئ، بعضهم مصاب بأمراض خطيرة من بينها الإيدز، والوباء الكبدي والدرن.
وأشار مدير مستشفى الكفرة إلى أن الغرفة الأمنية تسعى خلال هذه الأيام لتسهيل عملية نقل النازحين إلى مدن الشمال؛ بهدف تخفيض أعدادهم في المدينة، بعد حصرهم وإجراء تحاليل طبية لهم مجانا.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الكفرةنازحين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكفرة نازحين
إقرأ أيضاً:
198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
ليبيا – كشف عضو لجنة المصالحة عبد الله مدرقي عن تفاصيل زيارة القائمة بأعمال المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، إلى مدينة الكفرة، حيث ركزت الزيارة على أزمة النازحين السودانيين في المدينة. أزمة النازحين السودانيين في الكفرة
في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح مدرقي أن زيارة خوري جاءت لبحث حلول لأزمة النازحين السودانيين الذين بلغ عددهم نحو 198 ألف نازح، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عدد سكان المدينة البالغ 55 ألف نسمة.
وأضاف أن الزيادة الكبيرة في عدد النازحين أثرت سلبًا على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية. وأشار إلى ظهور أمراض لم تُكتشف من قبل في ليبيا، ما أثار مخاوف متزايدة بين سكان المدينة.
نقص الأدوية والمواد الغذائيةوأوضح مدرقي أن الأدوية التي تُخصصها الحكومة لمدينة الكفرة لا تأخذ بعين الاعتبار الزيادة الهائلة في عدد السكان بسبب النزوح. وأشار إلى أن المدينة تحتاج الآن إلى ثلاثة أضعاف كمية الأدوية المخصصة سابقًا.
ورغم دعم القيادة العامة وفتح خط إمداد، أكد مدرقي أن الأوضاع في المدينة لا تزال صعبة بسبب نقص المواد الغذائية وفرص العمل، مما تسبب في أضرار مباشرة لسكان المدينة.
مطالب بإنشاء مخيم للنازحينطالب مدرقي الأمم المتحدة بإنشاء مخيم خارج المدينة لاستيعاب النازحين، مشيرًا إلى أن المدينة لم تعد قادرة على تحمل الأعداد المتزايدة.
وأضاف أن ستيفاني خوري عقدت اجتماعات مع الغرفة الأمنية المشتركة، غرفة الطوارئ في الصحة، وعميد بلدية الكفرة، كما طلبت مقابلة مشايخ قبيلة التبو ومشايخ قبيلة الزوية، وأكدت دعمها لملف المصالحة.
جهود المصالحةوأشار مدرقي إلى أن اللجنة الحالية للمصالحة التي يقودها وزير الداخلية المكلف، علي أبو زريبة، وبإشراف القيادة العامة، نجحت في تحقيق تقدم ملموس في ملف المصالحة. وأكد أن اللجان المشكلة من قبيلتي التبو والزوية وصلت إلى مرحلة جبر الضرر وتوقيع ميثاق المصالحة، مع تعهد خوري بدعم هذه الجهود وإنهاء الملف.