FT: هنية كان مفاوضا رئيسيا واغتياله جعل الأمور أكثر تعقيدا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين، يجرون مناقشات عاجلة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في سباق محموم من أجل منع اندلاع حرب إقليمية شاملة، بعد إقدام الاحتلال على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية، المفاوض الرئيسي بشأن الأسرى، وقائد عسكري بارز في حزب الله.
ولفتت الصحيفة إلى أن إنريكي مورا، أحد كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، ، يجري محادثات حاسمة مع مسؤولين في العاصمة الإيرانية يوم الأربعاء بعد استشهاد هنية في طهران.
كما عقدت إدارة بايدن يوم الأربعاء مشاورات عاجلة مع الاحتلال، وكذلك حلفاء وشركاء آخرين لديهم نفوذ على إيران لمحاولة سحب جميع الأطراف من شفا الصراع.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، تحدث مع نظيريه الأردني والقطري بينما تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
ولفتت إلى أن واشنطن حاولت إقناع إسرائيل باتخاذ رد مدروس على الهجوم الصاروخي في مرتفعات الجولان، مع تحذير الدبلوماسيين من عواقب الانتقام في عمق لبنان. لم يؤد الهجوم في طهران إلا إلى زيادة مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أن أي رد قد يتحول إلى صراع إقليمي.
وأضافت: "اعترف المسؤولون سرا، بأن اللحظة هي من بين أكثر اللحظات حساسية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي يوم الأربعاء لا نعتقد أن التصعيد أمر لا مفر منه ولا توجد أي علامة على أن التصعيد وشيك"، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ومع ذلك، أقر المسؤولون الأمريكيون بأن الهجوم في طهران، أكد على التحدي الذي يواجهونه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى، حيث كان هنية المحاور الرئيسي لحماس مع الوسطاء.
وقال السيناتور بن كاردين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "هنية، كان أحد المفاوضين الرئيسيين، وهذا يجعل الأمور أكثر تحديا الآن فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن ويجعل الموقف الساخن أكثر سخونة".
وقال جوناثان بانيكوف، ضابط استخبارات كبير سابق يشغل الآن منصب مدير مبادرة سكوكروفت للأمن في الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي: "من المرجح أن تكون قدرة واشنطن على تشكيل الأحداث محدودة إلى حد ما".
وأضاف أنه "في الأمد القريب، فإن ردود فعل إيران وحزب الله وحماس على مقتل شكر وهنية ستؤدي إلى زيادة احتمال اندلاع حرب إقليمية أو العودة إلى الهجمات الانتقامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال هنية الإيرانية غزة إيران غزة هنية الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
طهران- الوكالات
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مُنتقدي إيران بالتوقف عن "الوعظ" الموجه لها حول برنامجها النووي.
وقال عراقجي عبر حسابه في منصة "إكس": "إنه لمن الوقاحة توجيه الوعظ للإيرانيين بأنه يتعين عليهم أن يعلنوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سيتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية".
ورد عراقجي على تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول البرنامج النووي الإيراني مؤكدًا أن التزام طهران بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية "واضح للجميع".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمرٌ يشكل تهديدًا للعالم ويجب عدم التغاضي عنه". وأضاف: "إيران كانت وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968". وقال عراقجي: "إنه من التهور والغضاضة وعظ الإيرانيين باستمرار أن يكفوا عن امتلاك السلاح النووي".
وكان مسؤولون دوليون أطلقوا تحذيرات لإيران بشأن برنامجها النووي، وطالبوا السلطات في طهران إلى إعلانها صراحة نبذها امتلاك أسلحة نووية.
وأدلى غوتيريش، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، بتصريحات خلال "المنتدى الاقتصادي العالمي" في دافوس، ذكر فيها غوتيريش أن "إيران لا بد من أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات بدول المنطقة والولايات المتحدة، عبر توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية".