رئيس معهد ITI تفوز بجائزة الجمعية الدولية للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت الجمعية الدولية للأمن السيبراني ISJ عن فوز الدكتور هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI بجائزة قادة الأمن من الجمعية لعام 2024 وذلك لجهودها في مجال الأمن السيبراني.
وتعمل الدكتورة هبة صالح كرئيس لمعهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو واحد من الأذرع التدريبية الرئيسية للوزارة والذي يعمل على تدريب وتأهيل مئات من الكوادر البشرية الشبابية سنوياً لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري.
كذلك أشرفت دكتورة هبة صالح على إطلاق منصة "مهارة تك" والتي تعد أكبر منصة رقمية مجانية بالوطن العربي للتدريب على مسارات متنوعة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، وتقدم المنصة محتواها التدريبي باللغتين العربية والإنجليزية.
كذلك تشرف الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI على أكاديمية الأمن السيبراني التابعة للمعهد والتي تشهد سنوياً تخريج المئات من الشباب المتدرب على أحدث تقنيات الأمن السيبراني الأم الذي يدعم سوق تكنولوجيا المعلومات بكوادر بشرية مدربة بتخصصات الأمن السيبراني.
فضلا إلى ذلك توسع معهد تكنولوجيا المعلومات ITI في تدريب الشباب على الأمن السيبراني حيث تم دمجه ضمن برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات والذي يشهد هذا العام تدريب نحو 10 آلاف طالب على عدد مختلف من المسارات التكنولوجية ومن ضمنها أمن المعلومات.
وتمتلك هبة صالح خبرات طويلة تمتد لأكثر من 30 عام بمجال التدريب وتأهيل الكوادر الشبابية بمسارات تكنولوجيا المعلومات المتنوعة الأمر الذي يسهم في بناء قاعدة عريضة من الشباب المصري المتخصص في تقديم خدمات تقنية متنوعة ما بين أمن سيبراني وبرمجة وحلول رقمية وغيرها من تخصصات تكنولوجيا المعلومات.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء الإنسان، حيث تعول مصر على بناء قدرات الشباب المصري ليقود تحول مصر نحو الاقتصاد الرقمي وتحويل مصر لمركز لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد تکنولوجیا المعلومات ITI الأمن السیبرانی هبة صالح
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
أبوظبي: وسام شوقي
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات من تنامي عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المستهلكين في الدولة، مشيراً إلى أن 9 من كل 10 مستهلكين قد يكونون عرضة لخداع المحتالين.
أوضح المجلس، من خلال صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن المحتالين يطورون أساليبهم باستمرار، متنكرين بطرق جديدة للإيقاع بضحاياهم، حيث تتنوع أساليب الاحتيال التي يلجأ إليها هؤلاء المجرمون، إذ يتظاهرون بأنهم يمثلون بنوكاً تطلب تأكيد بيانات الحساب أو استعادة الوصول إليه، أو شركات توصيل تدعي أن «شحناتك جاهزة»، بهدف سرقة معلومات الدفع، أو حتى أصدقاء مزيفين يطلبون بيانات البطاقات الائتمانية بحجة «الحاجة العاجلة» إليها، إذ أن هذه الحيل قد تنجح اعتماداً على سرعة رد فعل الضحية أو في حال لم يتحقق الشخص من صحة الرسائل أو الاتصالات الواردة.
وشدد المجلس على ضرورة التمهل قبل اتخاذ أي إجراء، لتجنب الوقوع في «فخ» الاحتيال وعدم الاستجابة السريعة للرسائل المشبوهة، مؤكداً ضرورة التحقق من مصداقية المصدر، سواء كان بنكاً، شركة توصيل، أو حتى صديقاً وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أي جهة غير موثوقة.
وأكد المجلس أهمية الانتباه إلى العلامات التحذيرية، مثل الأخطاء الإملائية في الرسائل، أو الطلبات المفاجئة للحصول على بيانات شخصية أو مالية.
ودعا المجلس جميع الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محاولات احتيال فور رصدها، مؤكداً أن مكافحة هذه الجرائم مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات المعنية، مشيراً إلى ضرورة نشر الوعي حول هذه التهديدات الرقمية، مما يسهم في تعزيز الثقافة الأمنية الإلكترونية.
ويواصل مجلس الأمن السيبراني جهوده في حماية المجتمع من الهجمات الإلكترونية، داعياً الجميع إلى توخي الحذر والتعامل بحس أمني مع أي اتصالات تطلب معلومات حساسة وعدم التردد في الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عبر القنوات الرسمية المعتمدة.