أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قرر رفع مستوى الحراسة المفروضة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وذلك في أعقاب مخاوف من رد إيراني محتمل على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. 

وأوضحت القناة أن الشاباك اتخذ هذا القرار بناءً على تقييمات أمنية أشارت إلى احتمالية تصاعد التهديدات ضد القيادات الإسرائيلية، بعد تورط إسرائيل المزعوم في اغتيال هنية.

 

وأضافت القناة أن الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل تعزيز الحماية حول منازل المسؤولين وتكثيف المرافقة الأمنية في تحركاتهم اليومية. كما تم تفعيل خطط طوارئ للتعامل مع أي هجوم محتمل قد يستهدف الشخصيات البارزة في الحكومة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع إيران وحلفائها في المنطقة.

 

وفي هذا السياق، أكدت المصادر أن الشاباك يتعامل بجدية مع التهديدات المحتملة، ويقوم بتقييم الوضع الأمني بشكل مستمر. يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف من أن إيران قد تلجأ إلى تنفيذ عمليات انتقامية عبر شبكاتها وحلفائها في المنطقة، رداً على اغتيال هنية، الذي يشغل منصباً بارزاً في المقاومة الفلسطينية ويحظى بدعم قوي من طهران.

 

وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل تتوقع أن تكون الأهداف الرئيسية للرد الإيراني هي الشخصيات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى المصالح الإسرائيلية في الخارج. وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستعداد لمختلف السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك هجمات سيبرانية أو عمليات اغتيال تستهدف قياداتها.

 

واختتمت القناة تقريرها بالإشارة إلى أن الوضع الحالي يستدعي أعلى درجات اليقظة والحذر من قبل المسؤولين الإسرائيليين، حيث أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيداً في الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، ما يتطلب استجابة فورية وفعالة من قبل الأجهزة الأمنية.

 

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحماس في غارة جوية يوم 13 يوليو

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تأكيده مقتل محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية يوم 13 يوليو الماضي. وأفادت مصادر عسكرية أن الضيف، الذي يُعد من أبرز القادة العسكريين في حماس ومن أكثر المطلوبين لدى إسرائيل، قُتل في عملية استهدفت موقعاً سرياً في قطاع غزة.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارة التي أسفرت عن مقتل الضيف جاءت بعد تتبع دقيق ومكثف لتحركاته على مدى شهور. وأضاف أن العملية تم تنفيذها بعناية فائقة لضمان تصفية الهدف دون وقوع إصابات بين المدنيين. ويعتبر الضيف شخصية ذات تأثير كبير في التخطيط للعمليات العسكرية ضد إسرائيل، وكان له دور بارز في تطوير قدرات الجناح العسكري لحماس.

 

من جانبها، لم تصدر حركة حماس حتى الآن بياناً رسمياً يؤكد أو ينفي مقتل الضيف، وهو ما أثار تكهنات حول مصير قائدها العسكري. ويعتبر الضيف من الشخصيات الغامضة التي نادراً ما تظهر في العلن، ويشتهر بنجاته من عدة محاولات اغتيال سابقة قامت بها إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية الشاباك القيادات الإسرائيلية اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية إيران اغتيال هنية

إقرأ أيضاً:

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلغاء تجميد قرار حكومته إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "المحكمة العليا أكدت في ردها على طلب نتنياهو على أنه لا يمكن إقالة رئيس جهاز الشاباك حتى تاريخ 8 أبريل/ نيسان المقبل، وهو اليوم الذي سينظر فيه القضاة في الالتماسات التي قدمتها المعارضة ضد إقالة بار".

مع ذلك، سمحت المحكمة لنتنياهو بإجراء مقابلات مع مرشحين جدد لمنصب رئيس الشاباك.

والجمعة الماضية، قررت حكومة نتنياهو إنهاء مهام بار في 10 نيسان/ أبريل المقبل، ما لم يُعيَّن بديل دائم قبل هذا التاريخ.

قبل أن تصدر المحكمة العليا أمرا احترازيا مؤقتا يقضي بتجميد القرار، حتى النظر في الالتماسات المقدمة ضده في 8 أبريل المقبل.



وقدم هذه الالتماسات للمحكمة عدد من أحزاب المعارضة، بينها "هناك مستقبل" و"معسكر الدولة" و"إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون"، إلى جانب منظمات غير حكومية مثل "حركة جودة الحكم".

وجاء في التماس المعارضة أن إقالة بار تمثل "تضاربا خطيرا في المصالح" من جانب نتنياهو، بالنظر إلى "التحقيقات التي يجريها الشاباك بشأنه والمسؤولية الحكومية التي حملها تقرير الشاباك عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

لكن نتنياهو رد على قرار المحكمة، مدعيا أن قرار إقالة رئيس الشاباك من صلاحيات الحكومة ولا يُفترض أن يخضع للقضاء.

وهذه المرة الأولى التي تقرر فيها حكومة إسرائيلية إقالة رئيس لجهاز "الشاباك".

ويبرر نتنياهو إقدامه على هذه الخطوة بـ"انعدام الثقة"  في بار، وذلك ضمن تداعيات أحداث هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة "حماس" حينما اقتحمت 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".

ويشهد الشارع الإسرائيلي منذ أيام احتجاجات حاشدة رافضة لقرار إقالة بار، ومطالبة بالمضي في صفقة تبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • آلاف يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بعد اتهام نتنياهو المعارضة بـإثارة الفوضى
  • مقتل صحفية روسية بانفجار لغم بالقرب من الحدود الأوكرانية
  • كان: الشاباك حذّر نتنياهو عام 2019 بشأن تحويل الأموال القطرية لغزة
  • محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء تجميد إقالة رئيس الشاباك
  • وزير إسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
  • نتنياهو يواصل مساعيه للتخلّص من رئيس الشاباك
  • بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
  • اتهام الشاباك بالتجسس على حكومة نتنياهو
  • الحكومة السودانية ترفع تجميد عمل قناة الشرق بالبلاد