وزير خارجية إيران لنظيره السعودي: سنتخذ إجراءات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري.
وأكد وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن “إيران ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران”.
وذكرت وكالة “إيسنا” وسائل إعلام سعودية، “أن الوزير “بن فرحان”، أدان عملية اغتيال هنية، والتحرك ضد سلامة أراضي إيران من قبل إسرائيل وأعطى تقييمه للوضع في المنطقة بأنه “حرج وخطير”.
وشدد الوزير السعودي على “ضرورة خفض التوترات في المنطقة، وأعلن ترحيب السعودية بعقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بعد اغتيال هنية”.
وأكد الوزير الإيراني أن “إيران ستستخدم حقها الأصيل والمشروع في اتخاذ إجراءات وحاسمة ضد النظام الصهيوني المزيف حتى يتوقف جنون هذا النظام المستمر ويواجه الندم الأبدي”.
وأكد باقري كني، لنظيره السعودي أن “إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء ونفذت عدوانا إرهابيا واضحا باستشهاده (هنية).. إن انتهاك الأمن القومي لإيران جعل الاستقرار والأمن الإقليميين في مواجهة مخاطر جسيمة”.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2024 - 11:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية وإيران وزير الخارجية السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم ٢١ نوفمبر، من "عباس عراقجي" وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، واكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره.
كما اكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.