الشركسي عن تشكيل حكومة جديدة: الوضع سيبقى معلقاً حتى إجراء انتخابات مجلس الدولة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ليبيا – عدّ عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركشي، أن وجود خلاف بين رئيسي النواب والدولة على تشكيل حكومة جديدة مقدمة الأسباب التي تجعل عبد الحميد الدبيبة مطمئناً بدرجة ما حيال استبعاد حدوث تغيير بالمشهد الراهن، وبالتالي يعزف عن التعليق عليه.
الشركسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة” الشرق الأوسط”، أوضح أن محمد تكالة أكد بوضوح أنه لم يتفق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على آلية تشكيل حكومة جديدة، ووصف هذه الخطوة بـ”المنفردة”.
ورأى الشركسي أن الوضع سيبقى معلقاً لحين إجراء الانتخابات الدورية لرئاسة مجلس الدولة مطلع أغسطس المقبل.
وقال الشركسي موضحاً:”إذا أعيد انتخاب تكالة، المعروف بتقاربه مع سياسات الدبيبة، فهذا يعني أن وضعية الانقسام بين حكومة الدبيبة والحكومة المكلفة من البرلمان، برئاسة أسامة حماد، ستظل قائمة لحين قيام البعثة الأممية بالدعوة لعملية سياسية جديدة”.
وأضاف الشركسي: “في حالة ما إذا فازت شخصية أخرى، وتحديداً من كتلة التوافق الوطني بالأعلى للدولة، والتي تتوافق مع البرلمان، فقد تكون هناك إمكانية لتفعيل ودعم الدعوة لتشكيل حكومة جديدة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من حكم البعث
وتضمنت القرارات تكليف أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، مع حل مجلس الشعب، وتفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى مهامه حتى إقرار دستور دائم للبلاد. كما قرر المجتمعون إنهاء العمل بدستور 2012، الذي اعتُبر إطارا لترسيخ نفوذ النظام السابق وغطاء لانتهاكاته بحق السوريين.
وفي خطوة تعكس عمق التحول، تقرر حل جيش النظام والأجهزة الأمنية والمليشيات التي اتُهمت بأنها كانت أدوات للقمع وقتل السوريين وتدمير مدنهم طوال سنوات الثورة. ونص القرار على بناء جيش ومؤسسة أمنية جديدين على أسس وطنية.
وفي قرار يطوي صفحة استمرت 60 عاما، تم حل حزب البعث الذي هيمن على حكم البلاد وكان واجهة لحكم الأسد وأداة لطمس الحريات العامة والحقوق السياسية، إضافة إلى حل الجبهة الوطنية التقدمية التي تضم عدة أحزاب.
30/1/2025