ينطلق خلال أيام مؤتمر المصريين بالخارج، والذي يحظى بمشاركة عدد كبير من المغتربين الذين يتوافدون من كل بلاد العالم على أرض وطنهم للمشاركة في هذا الحدث الهام ،لتبادل المقترحات ووجهات النظر، وعرض ما يواجههم من تحديات ، ومعرفة ما وصلت إليه بلادهم من تنمية .
و خلال السنوات الماضية ،كان هناك حرص من المصريين بالخارج  لحضور المؤتمر ، و حل مشاكلهم، فهو فرصة لا تعوض للقاء الوزراء والتحدث إليهم مباشره بلا حواجز أو قيود .

شهد مؤتمر  المصريين بالخارج العام الماضي ، شهد حضور عدد كبير من ممثلي الجاليات من الدول العربية و الأوروبية ، حيث بلغ عدد من حضر حوالي ألف مصري ومصرية من أبناء الجاليات المصرية في أكثر من 56 دولة حول العالم ،من بينهم ممثلين عن 66 رابطة/جالية للمصريين بالخارج.

احتلت المنطقة العربية النصيب الأكبر في التسجيل للحضور، فى النسخة الرابعة في العام الماضي بنسبة 55% تركزت في دول الخليج العربي وجاءت السعودية بنسبة 21% ثم الكويت بنسبة 13% ثم الإمارات بنسبة 10%، وبلغت نسبة التسجيل من المصريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي 24%، أما أمريكا الشمالية فبلغت نسبة التسجيل 9%، هذا بجانب مشاركة المصريين من أفريقيا بنسبة 4% وأسيا بنسبة 5% ونسبة 3 % من المصريين في استراليا ودول أخرى، كما بلغت نسبة من سجلوا من الذكور 83% بينما الإناث 17%.

وشهد مؤتمر المصريين بالخارج منذ انطلاقه أربعة نسخ، حيث انطلق المؤتمر الأول للمصريين بالخارج في يوليو 2019 ، وانطلق المؤتمر الثاني للكيانات المصرية بالخارج في أغسطس 2021، بعد صعوبة تنظيمه خلال عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا، 
اما النسخة الثالثة من مؤتمر المصريين بالخارج ، والتى تعد  من أهم النسخ فقد انطلقت في أغسطس 2022 بحضور 541 مغترب ،  التى خرجت بعدة توصيات ، اهمها بدء تأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج ، وإصدار قانون سيارات المصريين بالخارج المعفاه من الجمارك ، والذى كان بمثابة حلم للكثيرين خاصة في دول الخليج ، وفي ٣١ يوليو ٢٠٢٣ انطلقت النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج،  وتناول المؤتمر العام الماضي ،عدة محاور منها ،المحور الاجتماعي والخدمي، وبحث سبل مد المظلة التأمينية على المصريين بالخارج، وما يتعلق بالأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج،  والمحور الاقتصادي والذي تناول  تأسيس شركة المصريين بالخارج ، وكيفية استفادة المصريين بالخارج من كافة المجالات الاستثمارية، والمبادرات الوطنية التي تم طرحها للمصريين بالخارج، ومن بينها: مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ومبادرة إعفاء واردات الذهب وغيرهم، والمحور التعليمي والسياسي، والذي تناول أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني وتمثيل المصريين بالخارج في البرلمان، وتيسير التحاق المصريين بالخارج بالجامعات، وأهمية الاستفادة من شباب الباحثين المصريين، و من ناحية أخرى ناقش المغتربون  خلال المؤتمر عدد من التحديات التي تواجههم  ، والتى كان اهمها  توفير الحماية الاجتماعية، وعرض الفرص الاستثمارية، وحل أزمة السوق السوداء للدولار ، والأوراق الثبوتية ،وتهيئة الفرص الاستثمارية للشباب ،وكانت أزمة ضياع الأوراق ، وشهادة القيد أهم مشاكل واجهت الطلاب العائدين من مناطق الصراعات  ، وسعت وزارة الهجرة قبل دمجها للتواصل مع المسئولين لحل تلك الازمات ، إلا أن أزمة استخراج الاوراق الثبوتية مازال حديث الكثير من المغتربين ،الذين وضعوا آمالهم على هذا المؤتمر ، وجاؤا للبحث عن فرص استثمارية في متناول جميع الفئات.

 

مطالب المغتربين من مؤتمر المصريين بالخارج

يحلم المصريين بالخارج بأحلام بسيطة ويأملون في ترجمتها إلى واقع، فكل مغترب  منهم قطع مسافات طويلة وجاء من بلد مختلفة يحمل طموحات و هموم ، لعرضها خلال مؤتمر المصريين بالخارج ،   الوفد رصدت اهم تلك المطالب التي سيتم عرضها أمام المسئولين ، على امل ايجاد حلول لها، في ظل مساندة ودعم وطنهم لهم لتلبية احتياجاتهم.

عمر حشيش ممثل الجالية المصرية في فرنسا:
الشفافية و مد جسور التواصل وتفعيل قدرات المغتربين أهم متطلبات المرحلة القادمة


قال عمر حشيش ممثل الجالية المصرية في فرنسا رئيس الجبهة المصرية للمصريين بالخارج، في البداية تم إنشاء  وزارة الهجرة ،بناء على مطالب المصريين بالخارج ، وحققنا العديد من المكتسبات فى السنوات الماضية ، لكن كان هناك تخبط وتشابك ، وعدم تواصل جيد، ومع ذلك استطاعت الوزارة أن تؤدي عملها في حدود الإمكانيات ، واري أن دمج الهجرة مع الخارجية سيكون في مصلحة المغتربين ، هذا فضلا عن أن وزارة الخارجية لديها سفارات وقنصليات في كل أنحاء العالم ، وبذلك يصبح التواصل مباشر ،كما أن ثمثيل المصريين في المحافل كان يتم عند طريق الخارجية ، وأكد أن وجود قطاع الهجرة بوزارة الخارجية سيحقق نتائج مرجوه، وكنا نأمل بتفعيل قدرات المغتربين ،فهناك ١٥ مليون مصري في الخارج ، وهم مجموعة كبيرة وفئات متنوعه ومندمجة في الحياة السياسية في البلدان المتواجدين فيها ، بما يعود بالنفع على الوطن الأم ، لذا فإن استراتيجية الهجرة يجب أن تخطو خطوات جادة في الفترة المقبلة ، لتفعيل قدرات المغتربين ونتبادل الخبرات حتى نتشارك بشكل أوسع وافضل ، ومن المنتظر أن  يتم طرح مشروعات استثمارية للمغتربين بما يتلائم مع دخلهم ، وبما لا يتعارض مع القوانين في الخارج ، خاصة وأن هناك بعض الضوابط على تحويل الاموال في أوروبا ، كما أطالب بضرورة وجود قدر أكبر من الشفافية، والا يتم إعطاء وعود بمنجزات لن تتحقق ، حتى لا يتم فقد الثقة بين المواطن والحكومة ، خاصة واننا مقبلين على فترة جديدة ، وكافة الأدوات أصبحت متاحة ، ويجب الانغفل دور الجيل الثاني والثالث عند طرح ايه مبادرات فهم الاكثر تأثيرا في المجتمعات الموجودين فيها ،ويجب أن نضع ضوابط بما يتلائم مع طموحاتنا ، مع مد جسور التواصل والتعاون الجيد .
على حرحش سياسي  رجل الأعمال في ايطاليا : أطالب المسئولين ببناء الثقة بين المغتربين والقيادات المصرية وتبني الجيل الثاني و الثالث 
رحب على حرحش رج الأعمال والسياسي بإيطاليا ، بدمج وزارة الهجرة مع وزارة الخارجية حتى تتحد القوة ، واكد أن الدمج  مهم ، نظرا لوجود تداخل في العمل بين الوزارتين ، حيث كانت وزارة الهجرة وزارة بلا حقيبه ، وذات نشاط محدود ، كما كانت تستعين القنصليات لإنجاز بعض المهام الخاصة بالمغتربين ، فضلا عن عدم وجود إمكانيات لديها، وأطالب المسئولين بتبني الجيل الثاني و الثالث من الشباب ، وتقديم مزايا متعددة للشباب منها تخفيضات مثل تذاكر الطيران علي الشركة الوطنية مصر للطيران لا سيما في أوروبا وأمريكا، وكذلك دور العرض بمصر وغيرها لربطهم بجذورهم المصرية ، وفتح قنوات تواصل فعالة بين المصريين بالخارج وقطاع الخارجية والهجرة، قال : نحن في حاجة ماسة لبناء الثقة والاحترام بين المصريين بالخارج والقيادات المصرية، فنحن نمثل جزء ليس بالقليل من هذا الوطن والذى أقترب عددهم من 14 مليون مصرى، يساهمون في تحويلاتهم المالية بالعملات الأجنبية كأكبر مصدر للدخل القومي قبل السياحة وقناة السويس ومصادر الدخل الأخرى.

و المصريين بالخارج لديهم العديد من المطالب والتى اهمها:  انشاء مجلس دراسات الهجرة يقدم قاعدة بيانات دقيقة واضحة عن ملايين المصريين في بلاد المهجر، وعقد مؤتمر سنوى للمصريين بالخارج لمراجعة الانجازات التي تمت على أرض الواقع في العام الماضي ، لتشجيعهم على المشاركه ، ويتم مناقشة كل القضايا المطروحة وسبل التقييم والمتابعة من قبل الحوار الوطني ، ولابد من زيادة أعضاء نواب البرلمان للمصريين بالخارج حتى يكون هناك نسبة وتناسب ، وذلك لضمان تمثيل افضل لكل قطاعات الشعب وتلبية احتياجاتهم ، ولا تقتصر على ٨ نواب فقط .


الدكتورة داليا البيلى استشاري الجوده فى الكويت:
نأمل في تطوير سياسة الشباك الواحد وتوفير قنوات رسمية مؤمنة للمستثمرين بالخارج


وقالت الدكتورة داليا البيلى الخبيرة في مجال الرقابة والتحليل الدوائى ، استشاري الجوده بالكويت ، نحن نعتبر المؤتمر منصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن بالخارج. ايضا والمحافل السنوي الذي يعد فرصة للحوار المباشر مع المسئولين من كافة الوزارات والمؤسسات المعنية ،الاى بتقدم الخدمات للمصريين بالخارج ،دون حواجز أو وسيط، استمراراً لاستراتيجية التواصل المستدامة مع المصريين بالخارج ، ونتوقع خلال المؤتمر هذا العام أن يكون غني بالمناقشات الجادة والهادفة والتى تعبر عن طموح المغتربين في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ، روية مصر ٢٠٣٠ ، في ظل ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر ، ومن المشكلات التي من المتوقع مناقشتها خلال المؤتمر فيما يخص الجالية المصرية في الكويت ، حل مشكله تنسيق طلاب الثانوية العامة للمعادلة الكويتية ،من المصريين بما يتناسب مع تفوقهم و طموحهم العلمي ، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ، والتوصل لاليه محكمة للحد من تجارة الإقامات ، وتوفير عقود عمل مناسبة بالتنسيق بين الخارجية المصرية والكويتية والقوى العاملة المصرية والكويتية أيضا ، وهناك مشكلة تواجه العديد من السيدات العاملات والأرامل والمطلقات  الحاضنات في الكويت، نأمل أن يكون هناك تيسيرات للالتحاق بعائل لأطفالهم ،وخاصة في حالة عدم وجود من يرعاهم في مصر مما يساعد على استمرار هؤلاء السيدات في عملهم بالكويت ، وتوفير التربية الصحيحة لأطفالهم ، حفاظا على مستقبلهم ، أما في المجال الخدمة ، ونأمل بحل مشكلة تأخر اصدار بطاقات الرقم القومي وجوازات السفر وشهادات الميلاد ، ومن الأمور التى نأمل في تطويرها المساعدة في تطوير سياسة الشباك الواحد ا ، وتوفير قنوات رسمية مؤمنة للمستثمرين بالخارج ، والمساعدة على جلب استثماراتهم للوطن ، هذا فضلا عن التأكيد على أهمية إطلاق صندوق للطوارئ لحماية المغتربين لتوفير مظلة الحمايه التأمينية ،خلال اوقات الازمات ، ونأمل في استمرار مبادرة التجنيد ، واستمرار مبادرة سيارات المصريين بالخارج ،لما حققته من نجاح .

محمد الجندي : نائب رئيس البيت المصري ببولندا:
نقل الجثامين وتيسير استخراج الاوراق الثبوتية أهم مطالبنا

أكد محمد الجندي نائب رئيس البيت المصري ان مؤتمر المصريين في الخارج  فرصة جيدة لعرض مشاكل ومتطلبات المصريين في الخارج أما م المسئولين، لوضعها ضمن الخطط المستقبلية  والعمل على مواجهتها في المرحلة القادمة، فضلاً عن كونه يساهم في تقوية العلاقة بين المصريين بالخارج والوزارة، ويؤكد على أننا نعمل سويا من أجل إعلاء مصلحة الوطن، و على استعداد  لبذل مزيدا من الجهد والتعاون مع المسؤولين

وقال هناك عدة مطالب للجالية المصرية في بولندا اهمها ،تفعيل قانون او اتفاقية مع  بولندا للاعتراف برخص القيادة المصرية ، استبدالها بالرخص البولندية دون المرور باختبارات تتعلق بالقيادة ،وذلك أسوة بالعديد من الدول العربية و الأفريقية ممن يقومون بذلك في بولندا ، وهذا الأمر يمثل عائق أمام الشباب ، لأن الاختبار يجرى باللغة الالمانيه أو البولندية،فضلا عن ضرورة تيسير استخراج الاوراق الثبوتية وبطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد ،و ضرورة الاهتمام بتطوير نظم التواصل مع الوزارة والمسئولين بها ، وذلك من خلال تفعيل تطبيقات للتواصل لتنفيذ الخدمات الخاصة بالمصريين بالخارج ،مثل إمكانية تصديق المستندات بشكل الكتروني من خلال الانترنت ،أو إمكانية طلب شهادة ميلاد مصرية، مما يساهم في تخفيف الضغط على تقديم الخدمات بالقنصليات ،و السفارات المصرية بالخارج ، وأري أن مثل هذه الخطوة سوف تكون إنجازا كبيرا غير مسبوق لوزارة الخارجية والهجرة ، و من الضروري النظر أيضا في إنشاء صندوق مخصص لمواجهة مشاكل المصريين في الخارج،  وخاصة فيما يتعلق بحالات الوفاة في بولندا  ، فمشاكل دفن الموتى من أكثر المشاكل التي نعانى منها ، ونحاول من خلال جهودنا الذاتية مواجهتها ، في بولندا ، حيث يتكفل  البيت المصري  بتحمل تكاليف الدفن،  أو جمع التبرعات لإنهاء الإجراءات  ، لذا من الضروري أن يتم تخصيص جانب من صندق المساعدات الخاصة بالمصريين بالخارج ليتم توجيهه لهذا الشأن.
 

 

images IMG_٢٠٢٤٠٧٢٨_١٤٠٦٣٩ IMG-20240728-WA0008 IMG-20240728-WA0007

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر المصريين بالخارج المصريين بالخارج أبناء الجاليات المصرية السعودية المنطقة العربية أمريكا الشمالية الإمارات المحور الاقتصادى مؤتمر المصریین بالخارج للمصریین بالخارج وزارة الخارجیة وزارة الهجرة العام الماضی المصریین فی من المصریین المصریة فی بالخارج فی فی الخارج فی بولندا فضلا عن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر يستعرض مستجدات أمراض وزرع الكلى

انطلقت مساء امس أعمال المؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى، الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار، بالتعاون مع الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى بمشاركة حوالي 250 من الفئات الطبية والطبية المساعدة المعنية بأقسام الكلى والتخصصات المرتبطة بها من داخل وخارج سلطنة عمان، وذلك بفندق روتانا صلالة. ورعى حفل افتتاح المؤتمر صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد محافظ ظفار، بحضور عدد من أصحاب السعادة و مديري العموم بالمحافظة.

و قال الدكتور عيسى السالمي رئيس الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى في كلمته الافتتاحية :إن الأمراض الكلوية المزمنة وزرع الكلى تشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي، ليس فقط في سلطنة عمان بل على مستوى العالم أجمع. ومن هذا المنطلق، نؤمن في الجمعية العمانية لأمراض وزرع الكلى بأهمية التكاتف وتوحيد الجهود بين كافة الأطراف، سواء من الهيئات الصحية، أو الجامعات، أو الشركات المتخصصة في هذا المجال، للتغلب على هذه التحديات وتحقيق قفزات نوعية في الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الكلى. و أضاف السالمي: إن "رؤية عمان 2040" تضع في قلب أولوياتها تطوير القطاع الصحي، ومن خلال هذا المؤتمر نسعى إلى دعم هذه الرؤية عبر تطوير قدرات الكوادر الطبية في مجال أمراض الكلى، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على صحة الكلى والوقاية من الأمراض الكلوية.

فيما يهدف المؤتمر الثاني لأمراض وزرع الكلى إلى عدد من الأهداف يأتي في مقدمتها متابعة التطورات الحاصلة في أمراض الكلى، والاطلاع على جديد مجال التكنولوجيا المستخدمة للعلاج، وكذلك إتاحة المجال لمناقشة البحوث العلمية وما توصل إليه العلم الحديث في آليات العلاج، وحث المجتمع على الأخذ بالتوجهات الجديدة في علاج أمراض الكلى، بالإضافة إلى تنظيم حلقات عمل حول رعاية وصلات وقسطرة الغسيل الدموي والبروتيني بهدف تعزيز تدريب الأطباء والممرضين في هذا المجال.

واستعرض سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط إستراتيجيات الأمراض غير المعدية للحد من المد المتزايد من أمراض الكلى المزمنة.

و قدم محمد الجابري من مكتب المؤتمرات بوزارة السياحة النقاط المحورية التي يضطلع بها المكتب في تعزيز السياحة العلمية والمؤتمرات بسلطنة عمان وتشجيع الكوادر الوطنية في تقديم المشروعات البحثية المهمة للمجتمع.

و يستمر المؤتمر الدولي الثاني لأمراض وزرع الكلى ثلاثة أيام، يركز خلالها المشاركون على التطورات الحاصلة في مجالات الطب المتعددة مثل تعزيز التوازن بين صحة المرأة وأمراض الكلى وكذلك مجال الرعاية الحرجة وحالات الفشل الكلوي الحاد و الرعاية الصحية المقدمة لفئة الأطفال من مرضى الفشل الكلوي.

كما قام صاحب السمو السيد تركي بن مروان آل سعيد محافظ ظفار والحضور بالتجول في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يشتمل على البحوث العلمية المتعلقة بمرض الفشل الكلوي والتقنيات المستحدثة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام للمصريين في الإمارات يقدم مقترحات لوزير الخارجية والهجرة لحل أزمة الدولار والتحويلات بمصر
  • محمد فوزي يكشف للوفد مطالب الجالية المصرية التي عرضت على وزير الخارجية والهجرة أثناء لقاءهم به بالامارات
  • اتحاد شباب المصريين بالإمارات يطالب بتعظيم الاستفادة من القوى الدولارية لأبناء الجالية
  • «شباب المصريين بالخارج» يشيد بدعم الدولة للجاليات المصرية
  • تفاصيل إنشاء وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج.. الخدمات المقدمة
  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • مؤتمر أمراض الكلى يوصي بتكثيف جهود التوعية والكشف المبكر
  • شروط مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج
  • بعد فتح الاشتراك.. شروط مهمة للتسجيل بمبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج
  • مؤتمر يستعرض مستجدات أمراض وزرع الكلى