فضيحة تأشيرات شنغن تهز الخارجية الألمانية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
لا تزال وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، متهمة بالتورط في فضيحة تأشيرة. مكنت العديد من مواطني أفغانستان وسوريا وتركيا من الحصول على تأشيرات شنغن الألمانية على وثائق مزورة.
في حين قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن التأشيرات مُنحت بما يتماشى مع القواعد الحالية للبلاد. وأن 19 حالة فقط تخضع للتحقيق، فقد علم أن مئات الحالات قيد الفحص.
كما أوضحت مجلة Focus الألمانية، فقد “تورطت” الوزيرة بيربوك في فضيحة التأشيرات في فيفري 2023. مع تقارير تشير إلى أن بعض الأفراد قد يكونون عملاء سريين أجانب.
إن الضغوط التي تتعرض لها ووزارتها ومسؤوليها تتزايد بشكل كبير الآن بعد أن ثبت أن عدداً من الأجانب. تمكنوا من دخول أراضي ألمانيا بتأشيرات شنغن تم الحصول عليها من خلال وثائق مزورة.
ووفقاً لتقرير من شيشرون، يشتبه في أن الوزيرة بيربوك جلبت باكستانيين إلى ألمانيا بشكل غير قانوني. من خلال برنامج استقبال يستهدف مواطني أفغانستان.
وقالت السفارة الألمانية في إسلام آباد إنها أرسلت خطاباً رسمياً إلى المقر الرئيسي في برلين. مفاده أن أسرة مكونة من سبعة أفراد يزعم أنهم من أفغانستان تلقت وعوداً بالقبول من الحكومة الألمانية.
وفي الخطاب، قالت السفارة إن الأفراد ربما حصلوا عمداً على الجنسية الأفغانية وأن دخولهم إلى البلاد ربما كان مدبراً.
وعلاوة على ذلك، بالإضافة إلى هذه الحالة، وردت تقارير تفيد بأن العديد من السوريين والأفغان والأتراك. دخلوا ألمانيا بوثائق مشكوك فيها، وأن عددًا كبيرًا منهم تقدموا بالفعل بطلبات اللجوء في البلاد.
وادعى المحققون أنهم يتحققون من مئات الحالات من الدخول غير المصرح به. وأنهم يبحثون في جميع القرارات التي اتخذت في الماضي والتي سمحت بدخول الأجانب بوثائق مزورة.
بينما لا يزال التحقيق في الفضيحة جاريًا. اشتكى المتقدمون الأتراك من عدم قدرتهم على العثور على مواعيد تأشيرة شنغن المتاحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حملة مشاعل العلم والمعرفة
لا تتقدم الأمم ولا تنهض إلّا بالتعليم والبحث العلمي، ولذلك تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم بمختلف مستوياته وركائزه؛ انطلاقًا من الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذا القطاع، والتأكيد السامي على ضرورة العناية بكل ما يضمن المستقبل الأفضل لشبابنا؛ ثروة هذه الأمة الفتية.
ولأن المُعلِّم يعد ركيزة أساسية من ركائز التعليم، فقد حظي المُعلِّمون والمُعلِّمات باهتمام سامٍ تجلّى في تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم وأداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه، ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي.
وبمناسبة يوم المُعلِّم العماني، نُقدِّم التهاني إلى المربّين الأفاضل الذين يأخذون بأيادي الطلاب نحو نور العلم، ولا يدخرون جهدا في توظيف كافة الوسائل والأدوات التي تعينهم في عملهم التربوي، فهم يبذلون أقصى جهدهم لتخريج أجيال قادرة على القيادة والنهوض بهذا الوطن المعطاء في كافة القطاعات، فهم حاملو مشعل العلم ينيرون به طريق الأمم والمجتمعات، كما أنهم خير مربّين لأبنائنا يزرعون فيهم القيم والأخلاق النبيلة، كما أنهم يشكلون دورا كبيرا في تشجيع أبنائنا على تطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم ورسم مستقبلهم نحو غد أفضل.
إنَّ المُعلِّمين صُنَّاع المستقبل، وحَمَلة مشاعل العلم والمعرفة، وهم القدوة التي تُلهم العقول وترسم طريق النجاح للأجيال الواعدة التي ننتظر منها المساهمة في مسيرة نهضة عُمان المُتجدِّدة.
كل عام ومُعلِّمو ومُعلِّمات عُمان في خيرٍ وازدهارٍ.