أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بيانا لمناسبة الذكرى الرابعة لكارثة مرفأ بيروت، حيت في مستهله "أرواح الشهداء الابرياء الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم وتنحني امامهم، كما تحيي الشهداء الاحياء الذين اصيبوا بإعاقات دائمة جراء الانفجار الرهيب الذي وقع".
 
وتمنت النقابة "ان يتجاوز الجرحى الذين عانوا قبل ان يبلغوا الشفاء آلام تلك المرحلة، وترى ان جريمة المرفأ يجب ألا تطمس وان يماط اللثام عنها لأن من حق أهل الشهداء والضحايا الاحياء معرفة الحقيقة وكشف الفعلة والمحرضين على هذه الجريمة الفظيعة التي تعد من كبريات جرائم العصر".


 
أضاف البيان :"ان هذه الصفحة الدامية لم تطو من ذاكرة اللبنانيين في الوطن وديار الانتشار وان دم الابرياء يجب ألا يذهب هدرا، الامر الذي يستوجب مواصلة التحقيقات بكل شفافية وموضوعية وحيادية لجلاء الحقيقة وكشف الملابسات رحمة بالشهداء وانصافا لذويهم لكي لا يسجل علينا التاريخ اننا تصرفنا حيال هذه المأساة وكأنها حدث عابر وشأن ثانوي". 
 
وختم :"ان جميع المسؤولين المعنيين مطالبون في هذه المناسبة الأليمة والمحزنة بالعمل على وضع التحقيقات قدما لتعلو راية العدل والعدالة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وأج:”الصحافة الفرنسية تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر”

“أيها الفرنسيون.. الجزائر ليست محميتكم”.. هكذا عنونت وكالة الأنباء الجزائرية، برقية لها مساء اليوم الاحد، حيث تحدثت فيها عن الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر على غرار قناة القمامة “فرانس 24”.

وجاء في نص البرقية:”لقد أصبح موضوع الجزائر واحد من الطقوس, بل واحد من الثوابت التي باتت تستنفر الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر, ومن أبرزها “قناة القمامة” فرانس 24, اذ ينطبق على كل هذا تلك المشكلة الأبدية للجمل الذي يبحث عن حدبة فوق ظهر جمل آخر دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لرؤية حدبتيه.”

“فقد بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب.”

“إذ يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية, في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا احدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة.”

“يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر, إن الجزائر التي تم طردكم منها, بلد الحريات, بلد مستقر ومزدهر, بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس, والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.”

“فمن الأجدر بهذا الجوق الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا .”

“بالفعل, إن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم.”

“وفي الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية, تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.”

“وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات, أصبحت فرنسا مسخرة العالم.”

“فحري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي, الذي طالما غض الطرف كلما تمت الاشادة بالجزائر, أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.”

مقالات مشابهة

  • إدريس وهيكل.. عبقري يصف عبقريًا
  • وأج:”الصحافة الفرنسية تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر”
  • اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية وكلية البدر تُحييان ذكرى المولد النبوي الشريف
  • الصحة تكشف نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • شتاين: الولايات المتحدة تقدم نحو ٨٠٪ من الاسلحة لقتل الابرياء في غزة
  • هام حول الناخبين الذين لم يعثروا على أسمائهم في القوائم
  • تعليم المنشأه الأول على سوهاج بمسابقة الكاريكاتير الصحفي
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يشكلون 80% من البشر الذين يعانون من الجوع
  • ”الخطوات نحو الحقيقة: مليونية للكشف عن مصير علي عبدالله عشال والمختطفين”