السفير الليبي في إيطاليا يشكل لجنة لحل مشكلة دفع المستحقات المتأخرة مقابل العلاج
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شكل سفير ليبيا في إيطاليا مهند يونس، لجنة من القنصلية العامة ميلانو والملحقية الصحية روما، بالتعاون مع مركز طب الميداني والدعم لحل المشاكل التي تواجه الجرحى ودفع المستحقات المتأخرة مقابل العلاج والإعاشة والإقامة.
والجدير بالذكر أن عدم معالجة الاشكاليات والصعوبات التي واجهها الجرحى لعدة سنوات، أدى إلى تفاقمها وأقر التأخير سلباً، سواء على الخدمات المقدمة لهم و على العلاقة مع المؤسسات الايطالية.
ويشار إلى أن هذه الخطوة في إطار إيجاد حل جذري لهذه الاشكاليات، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لمستحقيها بعد اجراء تقييم للحالات، بحيث يتم استمرار من تتطلب حالتهم الصحية الاستمرار في تلقي العلاج في إيطاليا أو عودتها لتلقى العلاج بالداخل .
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في استقرار الخدمات الصحية بالولاية، مشيراً إلى دورها في مكافحة الأوبئة وتأمين الدواء، خاصة خلال فترة إغلاق الطرق من قبل مليشيات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مع والي ولاية النيل الأبيض، اللواء ركن (م) قمرالدين محمد فضل المولى
بمكتب الوالي في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان ، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة الاتحادية، حيث وعد الوزير بتقديم الدعم اللازم للمستشفيات العاملة وتطوير الخدمات التخصصية. كما أشار إلى زيارته الأخيرة للولاية برفقة عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، والتي تضمنت افتتاح العديد من المشاريع الصحية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتأهيل المؤسسات الصحية بالولاية وسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان.
من جانبه شكر والي ولاية النيل الأبيض وزارة الصحة الاتحادية على دعمها المستمر، مؤكداً أن تحسين الخدمات الصحية يمثل أولوية لحكومته ، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الطرفين لضمان الاستجابة الفعالة للاحتياجات الصحية.
وأشاد الوالي بدور الشركاء والكوادر الطبية العاملة بالولاية، مؤكداً استقرار الأوضاع الصحية. كما أوضح أنه تمت مناقشة ملف الإمداد الدوائي وحاجة الولاية إلى أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لدعم النظام الصحي، إلى جانب استعراض الدمار والنهب الذي تعرضت له أكثر من 40 مؤسسة صحية خلال الفترة التي كانت فيها المليشيات تسيطر على بعض المناطق.