إسرائيل – أفادت قناة “12” العبرية إن تل أبيب بعثت برسائل عبر قنوات دبلوماسية إلى لبنان وإيران تؤكد أنها مستعدة للذهاب إلى حرب شاملة إذا رد الجانب الآخر بطريقة تلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل.

وعلى خلفية الاستعداد للرد الإيراني، ذكرت القناة أن تعليمات صدرت للسفارات الإسرائيلية في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات المختلفة، حيث طلب من السفراء والممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين خفض ظهورهم وعدم الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.

وأشارت أيضا إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أصدر تعليمات أمنية غير عادية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته على خلفية الاستعدادات لرد إيراني على اغتيال القيادي في حركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.

وتفيد التعليمات المقدمة لنتنياهو والوزراء بأن أي مشاركة في حدث جماهيري تتطلب مساحة محمية وقريبة.

وفي الوقت نفسه، أصدر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار أمرا مباشرا يقضي بأن كل جولة يقوم بها رئيس الوزراء والوزراء تتطلب موافقته الشخصية.

هذا، وتقدر المؤسسة الأمنية أن الرد على الاغتيالات سيأتي في الأيام المقبلة.

وأكدت المؤسسة الأمنية في تل أبيب أنها تستعد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات بما في ذلك إطلاق الصواريخ والقذائف، وهجوم بطائرات بدون طيار، وحتى محاولات اختراق الحدود الشمالية، مبينة أن القيادة الشمالية مستعدة جيدا لكل هذه الاحتمالات.

ووفق المصدر ذاته أجرى مسؤولون كبار في النظام الدفاعي امس الأربعاء مناقشات وتقييمات للوضع فيما يتعلق بالدفاع الواسع الذي يمكن لإسرائيل توفيره إلى جانب تحالف الدفاع الجوي الإقليمي والمظلة الدفاعية الأمريكية مثلما حدث في ليلة الصواريخ الإيرانية في أبريل.

وكانت حركة الفصائل الفلسطينية والحرس الثوري الإيراني قد أعلنا يوم الأربعاء “استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وأحد أفراد فريق حمايته في طهران”.

وأكدت الفصائل الفلسطينية أنه اغتيل بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية.

وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، وقال الحرس الثوري الإيراني إننا “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.

هذا، وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء الأربعاء نقلا عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة ردا على اغتيال زعيم حركة الفصائل الفلسطينية إسماعيل هنية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء 30 يوليو اغتيال القيادي في حركة الفصائل اللبنانية فؤاد شكر.

وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية.

المصدر: RT + قناة “12” العبرية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة حرکة الفصائل إسماعیل هنیة فی طهران

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد غزة

أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية مُبثّة مباشرةً ضد الفلسطينيين من خلال تهجير سكان غزة قسرًا والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر، وهو ما نفته "إسرائيل" معتبره أنه "أكاذيب صارخة".

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي، إن "إسرائيل تتصرف بنية محددة لتدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبةً بذلك إبادة جماعية"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أغنيس كالامارد، أنه "منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما ارتكبت حماس جرائم مروعة ضد إسرائيليين وآخرين، وأسرت أكثر من 250 رهينة، أصبح العالم محط أنظار العالم لإبادة جماعية تُبث مباشرةً".


وأضافت: "وقفت الدول عاجزة، بينما قتلت إسرائيل آلافًا وآلافًا من الفلسطينيين، وأبادت عائلات بأكملها، ودمرت منازل وسبل عيش ومستشفيات ومدارس".

وأعلنت المنظمة أنها "وثّقت جرائم حرب متعددة ارتكبتها إسرائيل" بما في ذلك هجمات على المدنيين، وأن "إسرائيل دبّرت عمدًا كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وأفادت بأن 1.9 مليون شخص - أي حوالي 90 بالمئة من سكان غزة - نزحوا قسرًا خلال الحرب. وقد أوردت الأمم المتحدة أرقامًا مماثلة.

بدوره، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، هذه الاتهامات، قائلاً إن "منظمة العفو الدولية المتطرفة المناهضة لإسرائيل اختارت مرة أخرى نشر أكاذيب لا أساس لها ضد إسرائيل".

وقال مارمورستين: "إسرائيل تستهدف الإرهابيين فقط، ولا تستهدف المدنيين أبدًا"، متهما حماس بأنها "تستهدف المدنيين الإسرائيليين عمدًا وتختبئ وراء المدنيين الفلسطينيين".

وقالت منظمة العفو الدولية إن الحرب تُمثل فشلًا جماعيًا للمجتمع الدولي. 

وصرحت هبة مرايف، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية، بأن الفلسطينيين عانوا "مستوياتٍ قاسية من المعاناة" بينما أظهر العالم "عجزًا تامًا أو انعدامًا للإرادة السياسية لوضع حدٍّ لها".

أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، محمد الترك، ضرورة وقف "الكارثة الإنسانية" في غزة.


وقال في بيان: "يجب تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوىً غير مسبوق.. ويبدو أن إسرائيل تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفًا معيشيةً تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الأطفال والمرضى هم الأكثر ضعفًا.

وأكدت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا: "أطفال غزة ينامون جوعًا. المرضى والمرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات"ـ، مضيفة: "أصبحت غزة أرضًا يائسة... الحصار على غزة قاتل صامت".

وأضافت الوكالة الأممية أن أكثر من 50 من موظفيها، بمن فيهم معلمون وأطباء، تعرضوا لانتهاكات على يد القوات الإسرائيلية أثناء احتجازهم خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن اغتصابها داخل تل أبيب
  • الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
  • فرنسا تنفي انعقاد اجتماع حول الملف النووي الإيراني وتلوّح بإعادة فرض العقوبات
  • العفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد غزة
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
  • رئيس البرلمان اللبناني: تمادي إسرائيل بعدوانها يصيب مسيرة تعافي لبنان واستقراره
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة