كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك موقف الشركات من تقديم قوائم مالية مدققة من محاسبين قانونين، وذلك مع إقراراتها الضريبية.

تقديم القوائم المالية

ووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك سؤالا بشأن تقديم القوائم المالية وهل يشترط أن تكون مدققة، حيث أوضحت الهيئة أن القاعدة العامة في اللائحة التنفيذية للزكاة ونظام ضريبة الدخل ولائحته التنفيذية لم تشترط وجود قوائم مالية مدققة من محاسب قانوني، فلا يشترط أن تكون القوائم المالية مدققة من محاسبين قانونيين، مالم يكن المكلف ملزمًا بأن تكون لديه قوائم مالية مدققة وفق نظام آخر مثل نظام الشركات أو غيره.

مالم يكن المكلف ملزمًا بأن تكون لديه قوائم مالية مدققة وفق نظام آخر مثل نظام الشركات أو غيره ويستثنى من ذلك بعض الحالات،والتي يشترط فيها النظام واللائحة إرفاق إثباتات بموجب قوائم مصدقة من محاسب قانوني معتمد للموافقة على حسم بعض المصاريف كالديون المعدومة والالتزامات غير الممولة،

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) August 1, 2024

وأوضحت الهيئة أنه يستثنى من ذلك بعض الحالات، والتي يشترط فيها النظام واللائحة إرفاق إثباتات بموجب قوائم مصدقة من محاسب قانوني معتمد للموافقة على حسم بعض المصاريف كالديون المعدومة والالتزامات غير الممولة، وكذلك في ترحيل الخسائر.

ولفتت إلى أن نظام ولائحة ضريبة الدخل يلزم كافة المكلفين الخاضعين لضريبة الدخل بأن يصادق على الإقرار المقدم عن السنة الضريبية محاسب معتمد (مصادقة على صحة الإقرار)وذلك في حال تجاوز الدخل الخاضع للضريبة لتلك السنة عن مليون ريال.

الإقرارات المالية

وكشفت هيئة الضريبة والزكاة أنواع الإقرارات الزكوية، مشيرة إلى أن الإقرارات نوعين، هما:

إقرار زكاة حسابات: للمنشآت التي لديها حسابات منتظمة (قوائم مالية).

إقرار زكاة تقديري: ممن يطبق عليهم قواعد التقدير وهم : أي مكلف زكوي ليس لديه قوائم مالية تعكس حقيقة نشاطه، وغير ملزم بإصدار قوائم مالية وفقًا لأنظمة  واللوائح والقواعد السارية ذات الصلة.

ويجب على كل منشأة خاضعة للزكاة تقديم إقراراتها الزكوية خلال 120 يوما بعد انتهاء السنة المالية للمنشأة وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية للهيئة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة الإقرارات المالية تقديم القوائم المالية أن تکون

إقرأ أيضاً:

هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب

قد يكون إطعام طفلكِ الانتقائي في الأكل أمرا مرهقا ومحبطا للغاية، إذ تتحول مائدة الطعام إلى ساحة معركة، ويتفاقم الوضع لأن العديد من الآباء يلومون أنفسهم ويقارنون إستراتيجياتهم التربوية بالآخرين وما يشاهدونه على شبكة الإنترنت.

والأسوأ من ذلك أنهم يتعرضون للانتقادات بسبب ممارساتهم في التربية وعادات أطفالهم الغذائية، وبالتالي تتعزز لديهم مستويات القلق والتوتر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟list 2 of 2لماذا لا يجب منع طفلك من تناول الحليب بالشوكولاتة؟end of list

لكن دراسة حديثة وجدت أن تأثير الأمهات على عادات أطفالهن الغذائية أقل بكثير مما نظن، وأن السبب وراء انتقائية الأطفال للطعام ورفضهم بعض الأطعمة يرجع في معظمه إلى عوامل وراثية قد تستمر حتى مرحلة البلوغ.

وذكرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "علم نفس الطفل والطب النفسي"، أن انتقائية الطفل للطعام تُعرف بأنها الميل إلى تناول مجموعة محدودة من الأطعمة بسبب القلق تجاه نكهة الطعام أو قوامه وملمسه أو التردد في تجربة أطعمة ونكهات جديدة.

وفي الدراسة، قام الفريق البحثي من جامعة لندن كوليدج وجامعة ليدز بدراسة تفضيلات الطعام لدى أكثر من 2400 زوج من التوائم من مجموعة جيميني، وهي مجموعة سكانية من التوائم المولودين في إنجلترا وويلز عام 2007، وقد تمت متابعة هؤلاء الأطفال من عمر 16 شهرا وحتى بلوغهم 13 عاما، وملاحظة أوجه التشابه في الأكل الانتقائي بين التوائم المتطابقة (الذين يتشاركون جيناتهم بنسبة 100%) والتوائم غير المتطابقة.

إعلان

وبعد تحليل البيانات والاستبيانات التي أجاب عليها آباء التوائم حول عادات أطفالهم الغذائية، وجدت الدراسة أن العوامل الوراثية مسؤولة عن 74% من انتقائية الأطفال للطعام، ولا سيما بين سن الثالثة و13 عاما، إلى جانب عوامل أخرى مثل الأصدقاء والبيئة المحيطة.

وأشارت الدراسة إلى أن التوائم المتطابقة كانوا أكثر عرضة لعدم استحسان الأطعمة نفسها مقارنة بالتوائم غير المتطابقة الذين كانوا أقل تشابها في سلوكياتهم الغذائية، وهذا دليل على أن الوراثة تلعب دورا كبيرا في عزوف الطفل عن تجربة أطعمة معينة.

كما لاحظ الفريق البحثي أن التوائم المتطابقة أصبحوا أقل تشابها في تناول الطعام مع تقدمهم في العمر، مما يشير إلى بروز دور الأصدقاء والعوامل البيئية لدى الأعمار الأكبر.

الانتقائية في تناول الطعام تؤثر على ما يبلغ 20% من الأطفال (شترستوك)

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الانتقائية في تناول الطعام تتزايد بين سن 16 شهرا و7 سنوات، وتصل ذروتها في سن السابعة، ثم تنخفض مع اقتراب الطفل من مرحلة المراهقة، ومع ذلك لا ينبغي أن يتخلى الآباء عن تشجيع أطفالهم على تناول مختلف الفواكه والخضروات والطعام الصحي، كما يقول المؤلفون.

وقالت الباحثة في جامعة لندن والمؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة زينب ناس إن الانتقائية الغذائية تعد أمرا شائعا بين الأطفال، ويمكن أن تكون مصدر قلق كبير للآباء ومقدمي الرعاية الذين غالبا ما يلومون أنفسهم على هذا السلوك أو يلومهم الآخرون.

وأشارت إلى أن عادات الطفل الغذائية لا علاقة لها بسوء التربية أو أخطاء الآباء، وأن الاختلافات التي نراها بين الأطفال في تفضيلاتهم الغذائية نتيجةٌ لعوامل وراثية في الأساس، وأضافت "نأمل أن تخفف هذه الدراسة من مشاعر الذنب أو اللوم التي يعاني منها العديد من الآباء".

بيئة طعام إيجابية

تضيف زينب ناس أنه رغم نتائج الدراسة، لا ينبغي إغفال التأثيرات البيئية التي يطور فيها الطفل مهاراته الغذائية وتستمر في التأثير على تغذيته خلال مرحلة الطفولة وحتى سنوات المراهقة، وأوضحت أن هذه النتائج لا تعني استحالة تغيير عادات الأكل الانتقائية لدى الأطفال بقدر ما تجعل التغيير أكثر تحديا.

إعلان

ومن جهتها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة ليدز الدكتورة أليسون فيلدز إن نتائج الدراسة لا تعني أن بيئة الأطفال لم تكن ذات أهمية تُذكر، فقد وجدنا أن التجارب الاجتماعية للتوائم قد يكون لها تأثير كبير على مدى انتقائيتهم في الطعام، وخاصة في سنواتهم الأولى، وأشارت إلى أن تناول الطعام معا كعائلة وتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة للأطفال يمكن أن يساعد في تجنب سلوكيات الأكل الانتقائية، بغض النظر عن العوامل الوراثية.

وأضافت فيلدز "لكن قد يصبح للأصدقاء تأثير أكبر على النظام الغذائي للأطفال في سن المراهقة، ويمكن للوالدين الاستمرار في دعم أطفالهم لتناول مجموعة واسعة من الأطعمة".

الاختلافات بين الأطفال في تفضيلاتهم الغذائية هي نتيجة لعوامل وراثية في الأساس (شترستوك) كيف تتعاملين مع طفلك الانتقائي؟

تؤثر الانتقائية في تناول الطعام على ما يبلغ 20% من الأطفال، ويمكنك الاعتماد على عدة طرق إيجابية لمساعدة طفلك والتعامل معه إذا كان يعاني من هذه المشكلة، وفق ما نشره موقع "بيرانتس"، ومنها:

التعرض المتكرر للأطعمة: قدمي لطفلك نوعين أو ثلاثة من الأطعمة التي تعلمين أنه سيتناولها، إلى جانب نوعين أو ثلاثة من الأطعمة الأخرى التي يتردد في تجربتها، ولا تتوقفي عن تقديم الأطعمة إذا رفضها طفلك. تقديم طعام صحي: تقول طبيبة الأطفال الدكتورة كولين كرافت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الآباء هو تقديم خيارات غير صحية لأطفالهم إذا رفضوا تناول ما هو موجود في طبقهم، وتضيف "قد يخلق ذلك ارتباطا سلبيا بالطعام ويعزز الانتقاء في الأكل". مشاركة الطفل في التخطيط للوجبات وإعدادها: تقترح الدكتورة كرافت السماح لطفلك باختيار فاكهة أو خضروات جديدة أسبوعيا، وإشراكه في تحضير الوجبات. لا تلقي باللوم على نفسك: قد تكون أوقات تناول الطعام ونوبات غضب الأطفال مرهقة، لكن لوم نفسك لن يفيدك أو يفيد طفلك، كذلك ينبغي أن تتخلي عن المعايير الاجتماعية التي قد يصعب تحقيقها وتزيد الأمر صعوبة. طلب المساعدة المهنية والدعم: إذا كان طفلك يعاني من مشاكل مستمرة في التغذية، أو يواجه صعوبة في مضغ أو بلع مواد غذائية مختلفة القوام، يُجمع الخبراء على ضرورة استشارة اختصاصي التغذية لتجاوز هذه المشكلة وتشجيعه على تجربة أطعمة مختلفة وإضافة خيارات جديدة إلى نظامه الغذائي. إعلان

مقالات مشابهة

  • بنما تشطب 107 سفن خاضعة للعقوبات من سجلها للملاحة البحرية
  • ريال مدريد يشترط عرضًا ضخمًا للموافقة على رحيل نجمه للنصر
  • هيئة الزكاة في المحويت تدشن مشروع الكسوة العيدية للأيتام
  • ما الذي عليك معرفته عن الزكاة؟ الإجابة في 7 أسئلة شائعة
  • هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
  • مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
  • هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيب
  • “الزكاة والضريبة” تُنفّذ أكثر من 12 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر
  • هل يضاعف ثواب الصائم في الحر الشديد؟ الإفتاء تجيب
  • كيف تتصرف في حال انفجار إطار المركبة خلال سيرها؟ هيئة الطرق تجيب