بدأ الاتحاد العماني للتنس مرحلة إعداد لاعبي ولاعبات منتخبات التنس الوطنية للمرحلة القادمة وذلك من خلال عدد من المعسكرات والبرامج التدريبية استعدادًا للمشاركات القادمة للمنتخبات الوطنية والتي ستكون متنوعة بين المشاركات الإقليمية والقارية والدولية وفي مختلف المراحل السنية.
واعتاد الاتحاد العماني للتنس على إقامة مثل هذه المعسكرات ومنها المعسكرات الصيفية التي سنَّها الاتحاد منذ سنوات بهدف إشراك لاعبي المراحل السنية في مختلف البطولات والمعسكرات الخارجية والاحتكاك بلاعبين من ذوي المستويات العالية وإشراكهم في مختلف البطولات في تلك المعسكرات.

معسكر فرنسا
وركز الاتحاد العماني للتنس خلال المرحلة الحالية على إقامة معسكر في فرنسا وآخر في طهران، حيث باشر لاعبو المنتخبات الوطنية معسكرهم الخارجي في مدينة مونبيليه الفرنسية والذي يستمر حتى منتصف الشهر الحالي في معسكر بدأ يوم 23 من الشهر الماضي خاض خلاله اللاعبون العديد من الحصص التدريبية تحت إشراف فني من الجهاز الفني بالاتحاد العماني للتنس وكذلك بإشراف مدربي الأكاديمية. وشارك في هذا المعسكر مجموعة من اللاعبين واللاعبات في مختلف المراحل السنية وذلك بهدف تطوير مستوياتهم الفنية والارتقاء بها والاستعداد للمشاركات الخارجية القادمة.
وضمت قائمة معسكر المنتخب في فرنسا كلًّا من عثمان الرئيسي إداري البعثة وسفيان دوب مدرب المنتخب تحت 12 سنة واللاعبين عزان البوسعيدي وعبدالرحمن الرحبي ومعتز المزروعي، وفي فئة الفتيات تحت 16 سنة شاركت كلٌّ من عائشة البوسعيدية وماجدة العامرية وريان البوسعيدية.
وقد شارك لاعبو ولاعبات المنتخب خلال الأيام الماضية في عدد من البطولات الودية والرسمية مع لاعبي الأكاديميات وخرج الجميع بفائدة فنية جيدة ونتائج جيدة، حيث فازت اللاعبة عائشة البوسعيدية بالمركز الأول تحت 16 سنة في البطولة التي شارك فيها مجموعة من اللاعبات وفي فئة تحت 11 و12 سنة، وفي البطولة الأولى وصل كل من اللاعبين عبدالرحمن الرحبي وعزان البوسعيدي إلى المباراة النهائية، وتمكن اللاعب عبدالرحمن من الفوز بالمركز الأول وحصل زميله عزان على المركز الثاني، وفي البطولة الثانية نجح اللاعب الواعد عبدالرحمن من الفوز بالمركز الأول في فئة تحت 13 و14 سنة.
وقال مدرب المنتخب تحت 12 سنة سفيان دوب بأن معسكر المنتخب جاء ناجحًا وذلك بعد توقف لعدَّة سنوات بسبب انتشار فيروس كورونا، وعاد هذا المعسكر من جديد وهو من المعسكرات الناجحة للاعبي المنتخب الوطنية والذي بدوره سيخدم تطوير المستوى الفني للاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية، ومثل هذه المعسكرات تطور المستويات الفنية وهناك مجموعة من اللاعبين الواعدين الذين تم اختيارهم في هذا المعسكر بهدف إشراكهم في مختلف البطولات القادمة، ونسعى إلى الوصول إلى مستويات فنية عالية للاعبينا خلال المرحلة القادمة، والشكر إلى الاتحاد العماني للتنس ومجلس إدارته على توفير كافة الظروف المناسبة من اجل تامين هذا المعسكر الناجح.
معسكر طهران
وضمن برنامج إعداد منتخب تحت 12 سنة اختار الاتحاد العماني العاصمة الإيرانية طهران لتكون مرحلة إعداد المنتخب للمشاركة في تلك البطولة والمقررة خلال شهر سبتمبر القادم في نهائيات بطولة غرب آسيا بكازاخستان وهي من البطولات المهمة التي يسعى الاتحاد للمشاركة فيها، وسوف يبدأ معسكر طهران خلال الفترة من 10 إلى 26 من الشهر الحالي على ملاعب نادي انغلاب الترابية حيث يسعى المنتخب إلى التأقلم على الملاعب الترابية بشكل بارز وذلك لعدم توفرها في سلطنة عمان. ويأمل الاتحاد من خلال هذا المعسكر إلى تهيئة اللاعبين بالصورة المثالية والفنية.
ويضم وفد المنتخب الوطني في هذا المعسكر كلًّا من سارة البلوشية إدارية البعثة واللاعبات تالية البوسعيدية وارين الأزكوية وسلمى الريامية.
تطوير المستويات الفنية
وقال منذر بن تغلب البرواني أمين سر الاتحاد العماني للتنس بأن الاتحاد يسعى من خلال إقامة مثل هذه المعسكرات إلى تطوير مستوياتهم الفنية وهو برنامج اعتاد الاتحاد على العمل به في السنوات الماضية وأتى بثماره من خلال جملة من المخرجات من لاعبي المنتخبات الوطنية، وهناك قائمة جديدة من لاعبي المنتخبات الوطنية تحتاج إلى مثل هذه المعسكرات وتم اختيارها بعناية ووفق معايير وضعتها الأجهزة الفنية والتي ستمثل المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية، ونسعى إلى استقطاب أعداد أكبر خلال المرحلة القادمة من اللاعبين ووفق الإمكانيات المالية المحددة.
وأضاف بينما يمثل معسكر طهران بأنه مرحلة للمشاركة مهمة للمنتخب بعد التأهل في المرحلة الماضية لهذه البطولة، ونملك مجموعة من اللاعبات البارزات، ونتمنى أن يخرج الجميع بالفائدة المطلوبة وتحقيق نتائج جيدة في المشاركة القادمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة من اللاعبین مجموعة من فی مختلف من خلال

إقرأ أيضاً:

عام الفوضى.. جرائم «الإخوان الإرهابية» ضد المقدسات ورموز الوحدة الوطنية

شهدت مصر خلال عام حكم جماعة «الإخوان الإرهابية» 2012 - 2013، أحداثاً إجرامية مدمرة، جرّاء الاعتداءات المتكررة التى شنتها الجماعة ضد الكنائس والمساجد، بما فيها الجامع الأزهر الشريف، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية المسلمين والمسيحيين جنباً إلى جنب، سواء بالتشويه أو التعنت أو التقزيم من الرموز الدينية، من خلال حملات تشويه متعمَّدة، وكذلك استهداف المنشآت الدينية، بهدف إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار.

عملت جماعة الإخوان على ممارسة «الإرهاب المعنوى» تجاه المصريين من المسلمين أو المسيحيين، من تهديدات وابتزاز من قبَل عناصر الإخوان، بهدف إرهابهم وإجبارهم على التصويت لصالح قرارات تخدم الجماعة، أو الامتناع عن القيام بأى تحرك ضد مصلحة الإخوان.

كما استخدمت الجماعة الإرهابية وسائل الإعلام التابعة لها لبث الفتنة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين، ما أدى إلى زيادة التوتر والانقسام بين أفراد المجتمع، وأيضاً استهدفت الجماعة الإرهابية الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين الذين أعلنوا موقفهم المعارض لسياسات «مرسى»، خاصةً سياساته التى أهدرت دماء وكرامة المصريين، من خلال حملات تشهير وتهديدات بالقتل، مما أثر على حياتهم وأسرهم.

الكيل بمكيالين فى قضايا المسيحيين.. والعدوان على المنشآت الدينية وسيلة التنظيم لإثارة الفتنة

وتصاعدت أعمال العنف ضد الأقباط وممتلكاتهم، حيث استهدفت الجماعة الإرهابية الكنائس بشكل رئيسى، بهدف إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار، ومن بين أبرز الاعتداءات الإرهابية على الكنائس خلال عام حكم الجماعة الإرهابية، ما حدث فى «كاتدرائية العباسية» التى تعرضت لهجوم من قبَل عناصر إجرامية مسلحة بعد جنازة ضحايا اشتباكات الخصوص.

واستخدمت العناصر المهاجمة الزجاجات الحارقة «المولوتوف»، والرصاص الحى، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإصابة العشرات، وترويع المصلين، وكذلك الهجوم على كنيسة «مارجرجس» فى الخصوص بالقليوبية، التى تعرضت لهجوم إرهابى أدى إلى مقتل 4 أقباط وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمبنى الكنيسة، وجاء ذلك الاعتداء ضمن سلسلة اشتباكات طائفية أعقبت خلافات بين مسلمين وأقباط فى المنطقة.

وكذلك استهدفت العناصر الإجرامية التابعة لجماعة الإخوان العديد من المسلمين، بهدف إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار الدينى، من بين أبرز هذه الاعتداءات ما حدث فى مايو 2013، عندما نظَّم أنصار الجماعة الإرهابية مظاهرات أمام الجامع الأزهر، احتجاجاً على مواقف الأزهر المعارضة لبعض سياسات «مرسى»، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابات بين الطلاب والمواطنين.

الجماعة تعمدت تهميش دور شيخ الأزهر

وقبل سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بأيام قليلة، أفتى أحد دعاة السلفية، محمد عبدالمقصود، بـ«تكفير» الخارجين على طاعة مرسى وإهدار دمائهم، فى إشارة إلى الملايين الموقعين على استمارات حملة «تمرد»، إلا أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجَّه صفعة قاسية للإخوان فى اليوم التالى، حيث أصدرت مشيخة الأزهر بياناً أكدت فيه أن المعارضة السلمية للحاكم جائزة شرعاً، محذرةً من العنف وتكفير الخصوم واتهامهم فى دينهم، وهو ما أثار حفيظة نظام الإخوان ضد الإمام الطيب.

وكذلك حاول الإخوان التقليل من شيخ الأزهر، خاصةً فى جامعة القاهرة، أثناء الخطاب الأول لمرسى، عقب توليه الرئاسة، حيث لم يخصص مقعد فى الصف الأمامى لشيخ الأزهر، وخُصص له مقعد فى الصفوف الخلفية، كما لم يُسمح له بدخول قاعة كبار الزوار، مما جعل الشيخ الطيب يغضب، وهمَّ بتوجيه حديث حاد لقيادات الإخوان حينها، قائلاً لهم: «هتبدأوا من أولها»، وانصرف ولم يحضر الخطاب.

وواقعة افتعال أزمة تسمم طلبة المدينة الجامعية، برغم أنه لم تثبت حالة واحدة، حينها حدثت ضجة كبيرة، وقام طلاب «المحظورة» بتنظيم التظاهرات واقتحام المشيخة، ومحاولة الوصول إلى مكتب شيخ الأزهر، لولا أن رجال الحرس الخاص استطاعوا أن يُخرجوه قبل وصول طلبة الإخوان إليه.

مقالات مشابهة

  • يورو 2024.. منتخب تركيا يتخطى النمسا في دور الـ16
  • فرنسا تلحق بركب المتأهلين لربع نهائي اليورو بعد تجاوزها عقبة جارتها بلجيكا بهدف قاتل
  • يورو 2024.. كينجسلي كومان يغادر معسكر منتخب فرنسا
  • كومان يترك معسكر فرنسا قبل موقعة البرتغال النارية
  • عام الفوضى.. جرائم «الإخوان الإرهابية» ضد المقدسات ورموز الوحدة الوطنية
  • بهدف عكسي.. منتخب فرنسا يهزم بلجيكا ويتأهل لربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024
  • يورو 2024.. فرنسا تخطف بطاقة العبور إلى ربع النهائي بهدف عكسي قاتل أمام بلجيكا
  • نهائي مبكر بين فرنسا وبلجيكا في ثمن نهائي يورو 2024
  • زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا: الشعب أسقط معسكر ماكرون بالانتخابات التشريعية
  • «نهائي مبكر» بين «الجريحين» فرنسا وبلجيكا في «يورو 2024»