انطلاق مبادرة «100 يوم صحة» في محافظة شمال سيناء
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، انطلاق مبادرة «100 يوم صحة» صباح اليوم من ديوان عام المحافظة التوسع في تقديم كافة خدمات مبادرات الصحة العامة، مشير إلى أن المبادرات الرئاسية أسهمت في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطن ومكافحة الأمراض الأكثر انتشارا.
خفض معدلات انتشار الأمراض المعديةومن جانبه، أوضح الدكتور حاسم حمدي، مدير عام التثقيف والإعلام الصحي بشمال سيناء، أن المبادرات الرئاسية تهدف إلى خفض معدلات انتشار الأمراض المزمنة غير السارية «القلب والسكر والفشل الكلوي»، لذا تم تدشين مبادرة «100 يوم صحة» بجميع المراكز والوحدات الصحية بالمجان.
وأكدت الدكتورة اينا سلام، مدير إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الصحة، أن خدمات مبادرة 100 يوم صحة تشمل، مبادرة القضاء على فيروس سي، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين مبادرة الكشف وعلاج صعف السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة علاج سرطان الكبد مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية و الأورام السرطانية بالإضافة إلى مبادرة فحص المقبلين على الزواج وكبار السن
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة شمال سيناء الهلال الأحمر المصرى المبادرة الرئاسية المبادرات الصحية یوم صحة
إقرأ أيضاً:
ازهر شمال سيناء يختتم حفل تطلعات المستقبل
شهدت منطقة شمال سيناء الأزهرية حفل تكريم الطلاب المتفوقين في الأنشطة الاجتماعية والطلابية خلال الفصل الدراسي الأول، وذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتعزيز الأنشطة الطلابية ودورها في تطوير مهارات الطلاب الشخصية والاجتماعية.
كما تم تكريم عدد من الأخصائيين الاجتماعيين المتميزين الذين قدموا جهودًا بارزة في مجال أعمال الجودة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم الأزهرى في المنطقة.
الحفل الذي أقيم تحت رعاية فضيلة الشيخ مصباح العريفي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، شهد حضور عدد من القيادات التعليمية والاجتماعية البارزة، بما في ذلك محمد عبد العظيم، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، وعزة فاروق، موجه عام التربية الاجتماعية، وأيمن شيحة، رئيس قسم التغذية، بالإضافة إلى عدد من الموجهين وأعضاء مكتب التربية الاجتماعية.
رسالة شكر وتقدير
وفي كلمته الافتتاحية، أكد فضيلة الشيخ مصباح العريف أن هذا التكريم يعد بمثابة رسالة شكر وتقدير لجهود الطلاب المتفوقين الذين حققوا إنجازات متميزة في مختلف الأنشطة الاجتماعية والطلابية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود لا تقتصر على التفوق الدراسي فقط، بل تشمل أيضًا التميز في التفاعل الاجتماعي والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى بناء شخصية متكاملة للطلاب.
وأضاف العريف: “إن تكريم الطلاب هو بمثابة تكريم للأزهر الشريف ككل، ويعكس الدور الحيوي الذي يلعبه الأزهر في تنمية مهارات طلابه، بما يسهم في بناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في المجتمع.”
كما وجه العريفي شكره للأخصائيين الاجتماعيين الذين شاركوا في معاهد الجودة، معتبرًا أن جهودهم المخلصة في تحسين بيئة التعليم وزيادة فعالية الأنشطة الطلابية تُعد جزءًا أساسيًا من نجاح العملية التعليمية في المنطقة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والازدهار في مسيرتهم المهنية.
أهمية الأنشطة الطلابية
من جهته، أكد محمد عبد العظيم، مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، في كلمته على أهمية الأنشطة الطلابية في تنمية مهارات الطلاب الاجتماعية والفكرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في تعزيز القيم الإنسانية والتربوية لديهم، مما يساهم في بناء شخصياتهم وتطوير قدراتهم على القيادة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
وأضاف عبد العظيم: “تكريم الطلاب اليوم هو تقدير لجُهدهم المبذول، ونشكرهم على مساهمتهم القيمة في تنشيط الأنشطة الطلابية، ونؤكد على أهمية الاستمرار في هذا المسار.”
فقرات متنوعة واحتفالية مميزة
وتضمن الحفل فقرات متنوعة أضاءت على الإنجازات التي حققها الطلاب في مختلف الأنشطة، حيث تم تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية والاجتماعية والفنية، إلى جانب تكريم الأخصائيين الاجتماعيين المتميزين الذين شاركوا في تحسين أعمال الجودة داخل المعاهد الأزهرية. وقد تم توزيع شهادات تقدير وهدايا رمزية على الفائزين، في أجواء من البهجة والفرح التي سادت بين الطلاب وأسرهم.
في ختام الحفل، أشاد الحضور بتنظيم الحفل واعتبروا أن هذا النوع من التكريم يساهم في تحفيز الطلاب على بذل المزيد من الجهد، ويشجعهم على التميز في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في خلق بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع.
ختام الحفل وتطلعات المستقبل
وبينما انتهت فعاليات الحفل وسط أجواء من الفرح والسرور، أكدت القيادات التعليمية على ضرورة استمرارية هذا النهج في تكريم الطلاب والأخصائيين الاجتماعيين، بما يساهم في تحفيزهم على الاستمرار في التفوق والعطاء. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية من إدارة تعليمية وأولياء أمور وطلاب لتحقيق أعلى مستويات من التميز الأكاديمي والأنشطة الاجتماعية في المرحلة القادمة.