حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن آلام الظهر قد تكون علامة على الإصابة بالسرطان، ويجب مراقبتها فيها في حالات معينة.

وتقول هيئة الصحة: ​​"تحدث إلى طبيب عام إذا كان لديك ألم في أي مكان في بطنك أو ظهرك، ولست متأكدا من سبب ذلك. ويشمل ذلك الألم الخفيف المستمر، أو الألم الحاد الذي يأتي ويختفي".

وتوضح الدكتورة مارلين نورتون، أخصائية الأورام وأمراض الدم التابعة من مركز Sharp Chula Vista الطبي في الولايات المتحدة، أن آلام الظهر ليست من الأعراض الشائعة التي نراها قبل تشخيص إصابة شخص ما بالسرطان. ومع ذلك، غالبا ما نرى المرضى يتجاهلون آلام الظهر، لأنهم يفترضون أنها الآلام نفسها التي كانوا يعانون منها دائما.

مضيفة: "إن تفاقم آلام الظهر هو مصدر قلق يجب أن يلفت انتباه الطبيب المختص".

وفيما يلي عدة أنواع من السرطان يمكن أن تسبب آلام الظهر:

- سرطان الرحم

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن "الألم في أسفل الظهر أو بين عظام الورك (الحوض)" يمكن أن يكون أحد أعراض السرطان.

- سرطان الكلى

تقول الهيئة الوطنية إن الألم في الظهر تحت الأضلاع، والذي "لا يختفي"، يمكن أن يشير إلى سرطان الكلى.

سرطان البروستات

تعد آلام الظهر علامة على سرطان البروستات المتقدم، ما يعني أن المرض انتشر إلى الظهر.

سرطان الخصية

تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن الألم أو الوجع في الظهر، أو أسفل البطن، قد يدل على الإصابة بسرطان الخصية.

سرطان الرئة

يحدث هذا السرطان إذا انتشر المرض إلى العظام، وفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وعادة ما يظهر الألم في أسفل الظهر.

سرطان الثدي

يمكن أن ينتشر سرطان الثدي إلى العظام في العمود الفقري، ما يسبب الضغط على الحبل الشوكي.

أورام الحبل الشوكي

قد تسبب ألما في الظهر "ينتشر" إلى أجزاء أخرى من الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الظهر آلام الظهر السرطان الإصابة بالسرطان آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!

في خضم الأزمات المُعاصِرة التي يغرق فيها السودان – من حروبٍ وانهيار اقتصادي وانتشارٍ مرعب للانتهاكات الجنسية – تبرز "منظمة لمتنا الخيرية" كشمعة تُضيء في ظلام الواقع، بينما تغيب كيانات نسوية كثيرة عن ساحة الفعل الإنساني، منشغلةً بالتفاخر الإعلامي أو الاصطفاف السياسي. ففي الوقت الذي تُنقذ فيه "لمتنا" ضحايا الاغتصاب وتُطعم الجياع، تُحلق بعض المنظمات النسوية في فضاءات بعيدة عن هموم الأرض، تاركةً النساء السودانيات يواجهن الموت وحيدات.

مشاريع "لمتنا": جسرٌ بين الألم والأمل

مركز تأهيل الناجيات من الاغتصاب:

استقبال 40 حالة شهريًا لتقديم الدعم النفسي والقانوني، عبر فريق متخصص يعمل على إعادة ثقة الناجيات بأنفسهن، ودمجهن في برامج تدريبية تُمكّنهن من الاعتماد على الذات.

مشروع مكافحة الجوع:

تدريب 200 امرأة على إنتاج مواد غذائية محلية (مثل العصائر المُجففة، المربى، الدقيق المُدعّم)، وتوزيع منتجاتهن على الأسر النازحة، مع تخصيص جزء من الأرباح لإنشاء صندوق قروض صغيرة لدعم مشاريعهن الصغيرة.

مخيّم السكري وضغط الدم:

تقديم فحوصات مجانية شهريًا لأكثر من 1000 مسنّ، مع توفير الأدوية المُشَارَة (المُهدَأة) عبر شبكة من الصيادلة المتطوعين، وتركيب صناديق إسعافات أولية في المناطق النائية.

المدرسة الإلكترونية:

تعليم أكثر من 5000 طفلٍ خارج النظام المدرسي عبر منصة إلكترونية تُدرّس المنهج السوداني، بالتعاون مع مُعلّمات متطوعات من داخل البلاد وخارجها.

بنك المعلومات الوظيفي:

ربط أكثر من 1000 شابّة سودانية بفرص عمل عبر تحديث سيرهن الذاتية، وتدريبهن على المهارات الرقمية، ومتابعة توظيفهن في شركات محلية ودولية.

الكيانات النسوية: خطاب التفاخر vs واقع المعاناة
فيما تُناضل "لمتنا" يوميًا لإنقاذ حياة امرأة من الانتحار أو طفل من الجوع، تتحوّل بعض المؤسسات النسوية إلى نوادٍ نخبوية تُكرّس طاقاتها للاستعراض الإعلامي والتنافس على المنح الدولية، أو اختزال قضايا المرأة في شعارات فضفاضة كـ "التمكين" و"المساواة"، دون غوصٍ في تفاصيل المأساة اليومية. فبدلًا من توجيه الدعوات للسفر إلى مؤتمرات جنيف أو ورش سويسرا الفارهة، كان الأجدر بهن زيارة مخيمات النازحين في "الرهد" أو عيادات "لمتنا" في الأحياء العشوائية ليرين كيف تُحارب النساء بالخبز والدواء والدمعة الحارّة.

نداءٌ إلى نساء السودان: املأوا الأرض رحمةً قبل أن تبتلعكم السياسة!
نحن في "لمتنا" لا نطلب منكِ سوى قلبٍ يخفق بالإنسانية، لا اصطفافًا حزبيًا ولا خطابًا ثوريًا. تعالَي:

علّمي طفلًا حرفًا في المدرسة الإلكترونية.

اجلسي ساعةً مع ناجيةٍ تحتاج لصمتكِ الذي يفهم.

افرشي العجين مع أمٍّ فقدت زوجها في الحرب، وساعديها في إعالة أطفالها.
هذا هو "التمكين" الحقيقي: أن نكون أيدٍ دافئة تُمسح بها الدموع، لا شعاراتٍ تتبختر في المؤتمرات.

خاتمة:
الواقع السوداني لا يحتاج إلى خطاباتٍ عن "النسوية العالمية"، بل إلى نساءٍ يخرجن من بروج المؤتمرات إلى حيثُ تُولد المعجزات الصغيرة كل يوم: في غرفةِ تأهيل ناجية، أو تحت خيمة مدرسة إلكترونية، أو بين أوراقِ روشتة دواء تُنقذ حياة مسنّ. "لمتنا" تفتح أبوابها لكل امرأةٍ تؤمن بأن الرحمة أقوى من الحرب. تعالَين نكتب فصلًا جديدًا من تاريخ السودان… بِلغةِ الإرادة لا الأنين.

هاشتاغ:
#لمتنا_تنقذ_بالصمت
#نساء_السودان_أقوى_من_السياسة

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
  • أبرزها تقليل الإصابة بالسرطان.. 6 فوائد لتناول الفول السوداني
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • دراسة جديدة: نجاح علاج سرطان الثدي بالكيماوي بدل الجراحة
  • طرق فعالة لعلاج تشنج القدمين وتخفيف الألم
  • احذر: 3 أطعمة قد تكون السبب وراء إصابتك بالسرطان – هل تستهلكها؟
  • تجنبها.. 3 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
  • طرق علاج سرطان الرئة.. المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
  • لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!
  • دواء جديد لتسكين الألم يثير الجدل في أوروبا .. مستخلص من نبات القنب