الجزيرة:
2025-04-07@16:01:30 GMT

نيويورك تايمز: ما خيارات إيران للرد الانتقامي؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

نيويورك تايمز: ما خيارات إيران للرد الانتقامي؟

يقضي معظم الرؤساء الإيرانيين الجدد عادة أشهرا للتكيف مع إيقاع عقود من التصعيد النووي التدريجي، والهجمات ضد الخصوم، والمحادثات مع الغرب لتخفيف العقوبات، أما الرئيس مسعود بزشكيان فلم يكن لديه سوى 10 ساعات بين أدائه اليمين والانفجار الذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو في ضيافته.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا مشتركا بين ديفيد سانغر وفرناز فاسيحي استعرضا فيه خيارات إيران للرد الانتقامي على اغتيال هنية الذي وصفاه بأنه فشل أمني كبير للحكومة الإيرانية، و"عمل وقح" في يوم احتضن فيه الرئيس الإيراني الجديد هنية واجتمع فيه مع المرشد الأعلى علي خامنئي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: هل تغتال أميركا بوتين؟list 2 of 2الطفل فادي.. قصة غزي أنقذته صورة من الجوع والمرضend of list

والآن -تقول الصحيفة- سوف ينغمس بزشكيان الذي أمضى أول يوم له في منصبه في اجتماعات الأمن القومي، إلى جانب آية الله علي خامنئي وكبار الجنرالات العسكريين في خيارات حاسمة، على أساسها قد تندلع الحرب بين اثنين من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط.

وبالفعل، أصدر المرشد خامنئي الذي يقع على عاتقه القرار النهائي الأمر للقوات الإيرانية بضرب إسرائيل بشكل مباشر لما بدا أنها صاحبة الدور في قتل هنية، ولكن الكيفية التي سوف تتكشف بها هذه العملية الانتقامية ستشكل فارقا كبيرا.

الخيار الأخطر

وتحدثت الصحيفة عن اكتفاء إيران بهجمات صاروخية مباشرة كما حاولت في أبريل/نيسان، وقالت إن دورة الضربة والضربة المضادة قد تتصاعد بسهولة. ولكن إذا كثف حزب الله هجماته على شمال إسرائيل أو وسّع الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، فقد تمتد الحرب إلى لبنان، أو تزداد الحاجة إلى قوات أميركية للحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة.

ووراء كل هذه الخيارات -كما ترى الصحيفة- يكمن الخيار الأكثر خطورة على الإطلاق، وهو أن تقرر إيران اتخاذ الخطوة الأخيرة نحو بناء سلاح نووي حقيقي، بعد أن كانت تتوقف كل مرة قبل خط النهاية، عقب إنتاج الوقود النووي وتخصيبه عند مستويات قريبة من مستوى القنبلة.

ومؤخرا، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في منتدى أسبن للأمن إن الإيرانيين "بدلا من أن يكونوا على بعد عام من امتلاك القدرة على إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي، هم على بعد أسبوع أو أسبوعين على الأرجح".

وذكّرت الصحيفة بأن إيران كانت منخرطة في مفاوضات غير مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في عامي 2021 و2022، وبدا أنهما قريبان من إحياء نسخة من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018، ولكن تلك الجهود انهارت.

وعلى افتراض أن اغتيال هنية كان من تدبير عملاء استخبارات إسرائيليين، وهو ما لم تؤكده إسرائيل كما لم تنفه، فإن الهجوم كان مصمما ليكون أكثر من مجرد ضربة ضد زعيم كبير في حماس، فقد كان بمنزلة "إذلال للحكومة الإيرانية، وتذكير بمدى عمق اختراق الإسرائيليين لأجهزة الأمن الإيرانية، ومن ثم فإن "إغراءات الانتقام واضحة"، على حد تعبير نيويورك تايمز.

تحد كبير

ونقلت نيويورك تايمز عن علي أكبر بهمانش -وهو سياسي بارز وزعيم حملة مسعود بزشكيان- قوله إن "هذا الهجوم يعدّ صفعة كبيرة على وجه مكانة إيران في المنطقة. لقد أذلّ بلادنا وقوّض أجهزتنا الأمنية بالكامل، وأظهر أن لدينا ثغرات خطيرة في الاستخبارات".

وكما أشار أحد كبار المسؤولين الأميركيين يوم الأربعاء، كان بوسع الإسرائيليين أن يقتلوا هنية، أحد المحاورين الرئيسيين في صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تبدو الآن معرضة للخطر مرة أخرى، في أي مكان في الشرق الأوسط، ولكنهم اختاروا أن يفعلوا ذلك في إيران أثناء حفل التنصيب، ليذكّروا قادة إيران الجدد بأنهم أيضا في متناول أيديهم.

ويبدو أن قياس الاستجابة الصحيحة، دون دفع البلاد إلى حرب مدمرة، ليس أسهل على الرئيس الجديد مما كان عليه لدى القادة السابقين منذ الثورة الإيرانية، وسيفرض عليه أزمة كبرى من أول يوم له في منصبه، خاصة أنه وعد بإعادة التوازن إلى العلاقات الخارجية لإيران وتخفيف العقوبات.

ومع أن بزشكيان قد يرى الهجوم ضربة شخصية له وقال "سنجعل النظام الإرهابي المحتل يندم على تصرفه" -كما تقول الصحيفة- فإنه من غير المنطقي أن الرجل الذي انتُخِب لتخفيف التوتر الاجتماعي والترويج لبرنامج تحرير القواعد الاجتماعية بشأن ارتداء الحجاب واستخدام الإنترنت، سيكون له أيضا تأثير على الحرس الثوري الإسلامي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية

#سواليف

نشرت صحيفة ” #نيويورك_تايمز ” مقطع فيديو يظهر استشهاد #عمال_إغاثة في #غزة تحت وابل من #النيران، وأضواء #سيارات_الإسعاف مضاءة، في دحض للرواية الإسرائيلية.

ويظهر تسجيل فيديو، عثر عليه على هاتف أحد المسعفين الذين عثر عليهم مع 14 عامل إغاثة آخرين في مقبرة جماعية بمدينة رفح بغزة أواخر مارس، أن #سيارات_الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وكانت أضواء #الطوارئ مضاءة عندما أطلقت #القوات_الإسرائيلية وابلا من النيران عليها.

نيويورك تايمز تنشر المشاهد الاخيرة لطواقم الدفاع المدني و الإسعاف في رفح قبل استشهادهم يوم 23 مارس .

المشاهد تظهر ان جنود جيش الاحتلال نصبوا كمين لطواقم الاسعاف وانتظروا نزولهم من المركبات و اعدموهم … pic.twitter.com/6KzjPdMWXc

مقالات ذات صلة السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة من بينها الأردن / وثيقة 2025/04/05 — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) April 5, 2025

وقال مسؤولون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقد يوم الجمعة في الأمم المتحدة، أداره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأنهم قدموا التسجيل، الذي تبلغ مدته قرابة سبع دقائق، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القوات الإسرائيلية لم “تهاجم سيارة إسعاف عشوائيا”، ولكن تم رصد عدة سيارات “تتقدم بشكل مثير للريبة” دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ باتجاه القوات الإسرائيلية، مما دفعها إلى إطلاق النار. وقال العقيد شوشاني في وقت سابق من هذا الأسبوع إن تسعة من القتلى كانوا مسلحين فلسطينيين.

لكن صحيفة التايمز حصلت على الفيديو من دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وقد تم تصويره من الجزء الأمامي الداخلي لمركبة متحركة، ويظهر قافلة من سيارات الإسعاف وسيارة إطفاء، تحمل علامات واضحة، بمصابيح أمامية وأضواء وامضة مضاءة، تسير جنوبا على طريق شمال رفح في الصباح الباكر.

وشوهد عمال الإنقاذ، اثنان منهم على الأقل يرتديان زيا رسميا، يخرجون من سيارة إطفاء وسيارة إسعاف تحملان شعار الهلال الأحمر.

ثم دوى إطلاق نار كثيف، ويرى ويسمع في الفيديو وابل من الطلقات النارية يصيب القافلة.

يسمع في الفيديو صوت المسعف وهو يصور وهو يردد، مرارا وتكرارا، “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”. يستغفر الله ويقول إنه يعلم أنه سيموت.

وقال: “سامحيني يا أمي. هذا هو الطريق الذي اخترته – مساعدة الناس”. قال: “الله أكبر”.

في الخلفية، تسمع ضجة من أصوات عمال الإغاثة والجنود المذهولين وهم يصرخون بالأوامر باللغة العبرية. لم يكن واضحا ما كانوا يقولونه بالضبط.

وصرحت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المسعف الذي صور الفيديو عثر عليه لاحقا مصابا برصاصة في رأسه في المقبرة الجماعية. ولم يكشف عن اسمه بعد نظرا لقلق أقاربه المقيمين في غزة من رد إسرائيلي، وفقا للدبلوماسي الأممي.

في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، ونائبه، مروان الجيلاني، للصحفيين بأن الأدلة التي جمعتها الجمعية – بما في ذلك تسجيلات الفيديو والصوت من الحادثة، وفحص الطب الشرعي للجثث – تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.

وقد أثار مقتل عمال الإغاثة، الذين فقدوا لأول مرة في 23 مارس، إدانة دولية، وأكدت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني أن عمال الإغاثة لم يكونوا يحملون أسلحة ولم يشكلوا أي تهديد.

وقال الدكتور الخطيب: “لقد استهدفوا من مسافة قريبة جدا”، مضيفا أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين المفقودين لأيام. وأضاف: “كانوا يعرفون مكانهم بالضبط لأنهم قتلوهم”. كان زملاؤهم في حالة من العذاب، وعائلاتهم في حالة من الألم. لقد أبقونا في الظلام لمدة ثمانية أيام.

استغرق الأمر 5 أيام بعد تعرض سيارات الإنقاذ للهجوم وتوقفها عن العمل، حتى تفاوضت الأمم المتحدة والهلال الأحمر مع الجيش الإسرائيلي لتوفير ممر آمن للبحث عن المفقودين. يوم الأحد، عثرت فرق الإنقاذ على 15 جثة، معظمها في مقبرة جماعية ضحلة، إلى جانب سيارات الإسعاف المحطمة ومركبة تحمل شعار الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الخطيب إن أحد أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال مفقودا، ولم تعلن إسرائيل ما إذا كان معتقلا أم قتل.

وقال الدكتور أحمد ضهير، الطبيب الشرعي الذي فحص بعض الجثث في مستشفى ناصر بغزة، إن 4 من أصل 5 عمال إغاثة فحصهم قتلوا بطلقات نارية متعددة، بما في ذلك جروح في الرأس والجذع والصدر والمفاصل. وقالت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر إن أحد مسعفي الهلال الأحمر المشاركين في القافلة احتجزه الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحه، وقدم رواية شهود عيان حول إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارات الإسعاف.

ووصف ديلان ويندر، ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لدى الأمم المتحدة، الحادث بأنه فاضح، وقال إنه يمثل أعنف هجوم على عمال الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ عام 2017.

وأبلغ فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، المجلس بضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل عمال الإغاثة على يد إسرائيل، وأن الحادث يثير “مزيدا من المخاوف بشأن ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب”.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: مع اشتداد الحرب نزوح كبير للمدنيين من دارفور
  • نيويورك تايمز: الغارات الأمريكية في اليمن تستنزف الذخائر بنجاح محدود (ترجمة خاصة)
  • نيويورك تايمز: غزة الصغرى في الضفة وصبي يتمنى الشهادة
  • نيويورك تايمز: الامارات تدعم الغارات الامريكية على اليمن  
  • "نيويورك تايمز" تكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مقبرة المسعفين الجماعية في غزة
  • شاهد .. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
  • الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل
  • نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • نيويورك تايمز: الإمارات تشارك في الحملة الأمريكية ضد الحوثيين