للمرة الألف .. جيش الاحتلال يزعم مقتل صاحب الأرواح التسعة الضيف
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه تمكن من القضاء على محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدون أي يصدر أي تعليق أو تأكيد من حركة حماس أو جناحها العسكري.
وقال في بيان إنه "بعد التأكد استخباريًا؛ تمكّن الجيش وجهاز الأمن العام من القضاء على المدعو محمد الضيف"، بعد أن "أغارت الطائرات الحربية بشكل دقيق على مجمع كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة قائد لواء خان يونس في حماس قبل عدة أسابيع".
في 13 تموز الماضي، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن هجوما استهدف مجمعا عسكريا غربي مدينة خان يونس في غزة، إنه ما يزال يتحقق من نتيجة الهجوم على مواصي خان يونس في قطاع غزة، قائلا: إنه شنّه لاستهداف محمد الضيف.
وعلّق وقتها، القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري، قائلا إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".
وقالت حركة "حماس"، في بيان ردا على بيان لجيش الاحتلال، إن "ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروّعة".
إقرأ أيضاً : مصر ترفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق بعد أسبوع من زيادة الوقودإقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو المبنى الذي استشهد فيه إسماعيل هنية بطهرانإقرأ أيضاً : رئيس وزراء ماليزيا ينشر فيديو عن اغتيال هنية و (ميتا) تحذفه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال محمد محمد محمد مدينة محمد الاحتلال غزة محمد الاحتلال الاحتلال مصر مدينة غزة الاحتلال محمد رئيس محمد الضیف خان یونس
إقرأ أيضاً:
44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة في جباليا بشمال القطاع، الخميس، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وقال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين ضربا مركز الشرطة الواقع قرب أحد الأسواق، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بالإضافة إلى مقتل عشرة أشخاص. ولم تتضح بعد هويات القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، يشير على ما يبدو إلى نفس الواقعة، إنه هاجم مركزا للقيادة والتحكم تديره حماس و"الجهاد الإسلامي" المتحالفة معها في جباليا يستخدمه المسلحون لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
واتهمت إسرائيل الفصائل المسلحة باستغلال مدنيين وممتلكات مدنية لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه حماس والفصائل الأخرى.
وقالت سلطات الصحة في القطاع إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 34 آخرين على الأقل في ضربات جوية منفصلة في أنحاء قطاع غزة مما يرفع عدد القتلى الخميس إلى 44.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد يوم من قصف إسرائيلي للجزء العلوي من المبنى، مما أدى إلى إتلاف وحدة العناية المركزة وتدمير نظام ألواح الطاقة الشمسية الخاص بالمنشأة. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الواقعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن جنديا قتل خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة، بينما أصيب ضابط وأحد جنود الاحتياط بجروح بالغة.
وتقوض النظام الصحي في غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مما أدى إلى توقف العديد من مستشفيات القطاع عن العمل ومقتل مسعفين وتقليص الإمدادات الحيوية.
ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1900 فلسطيني، كثير منهم مدنيون، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، في 18 مارس.
ونزح أيضا مئات الآلاف عندما استولت إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وأخفقت حتى الآن جهود الوساطة في إنهاء القتال بين إسرائيل وحماس.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى قتل أكثر من 51300 فلسطيني.