موسكو: مستعدون للتسوية في أوكرانيا انطلاقا من الواقع الجديد على الأرض
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
روسيا – جددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تأكيد انفتاح روسيا على حل أزمة أوكرانيا، ولكن بما يأخذ بالمصالح الروسية، وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض.
وفي تعليقها على الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين إلى أوكرانيا، أشارت إلى أن تصريحاته “تتبع بشكل عام خط وساطة الفاتيكان”.
وأضافت: “نظرا لأهمية شخص وزير الخارجية في هرمية الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فإننا بالطبع نتعامل مع تصريحاته بمنتهى الجدية، ونعتبرها تعكس الموقف الرسمي للكرسي الرسولي”.
وقالت: “حتى اليوم لم نتلق أي طلب رسمي لزيارة بارولين إلى روسيا”.
وأكدت أن “الحوار مع الفاتيكان مستمر، وروسيا مستعدة للتعاون مع كل من يسعى للحل السلمي للأزمة الأوكرانية، بما يأخذ بالمصالح الروسية وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: أوكرانيا تعجز عن التصدي للهجمات الروسية
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الدول الأوروبية مهما قدمت من معونات ومساعدات لأوكرانيا، لا يمكن أن يغير ذلك مجرى الأحداث على ساحة القتال، كما أن أوكرانيا متخوفة بشأن تغيير روسيا لموازين القوى على جبهات القتال، مشددا على أن أوكرانيا أصبحت عاجزة عن التصدي لمختلف الغارات التي يشنها الجيش الروسي الخاصة بالصواريخ.
إطالة أمد الصراع واستنزاف أوكرانياوأضاف «أيوب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من الغارات التي يشنها الجيش الروسي على أوكرانيا، هدفها تسليم أوكرانيا منظومات دفاعية، أو الأخرى الخاصة بالصواريخ بعيدة المدى.
وأشار إلى أن كل التجارب على أرض الواقع، وتقديم بعض الدول معونات ومساعدات لأوكرانيا، لم يساعدها في تحقيق أي إنجاز، وإنما تحاول قدر الإمكان إطالة أمد الصراع واستنزاف أوكرانيا والدول التي تساعدها.
فشل عملية «كورسك»وأكد خبير الشؤون الروسية، أن الاجتماع اليوم في رامشتاين، لا يُمكن أن يقدم أي مساعدة جذرية لأوكرانيا، ولا يغير موازين القوى، بل إن الهدف منه محاولة الضغط على روسيا، من أجل القبول بأي تفاوض مع أوكرانيا، بعد فشل عملية «كورسك»، التي كان من أهم أهدافها الاحتفاظ بالمحطة النووية.