أعلن جيش الاحتلال عن اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس في هجوم بخان يونس قبل نحو ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
 

باحث: اغتيال إسماعيل هنية أحرج إيران وأظهر أن غلافها الجوي مشاع عاجل| مدبولي يلتقي بـ وزير الاستثمار السعودي اغتيال إسماعيل هنية

قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن إيران أعلنت أن اغتيال إسماعيل هنية واجب الرد عليه، لأنه قُتل في أرضها، ما يعد انتهاك لسيادتها.

 

وأضاف العالم، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن ما حدث جعل طهران ترفع الرايات الحمراء ما يدل على أن هناك شيئًا قادم، وبخاصة، أنّ الأجواء الإيرانية اخترقت بشكل كبيرة، وأن إيران لديها ثغرات كبيرة اتضحت في اغتيال العلماء في الداخل الإيراني بصورة غير مسبوقة، تبعها حادث اغتيال الرئيس الإيراني نفسه. 

وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ تساؤلات كثيرة برزت حول اغتيال إسماعيل هنية، وما إذا كان هناك عملاء للموساد، مشددًا على، أنّ هذه العملية أحرجت مكانة إيران وأظهر، أن غلافها الجوي مشاع، مما يصعب مساهمتها بأي مشروع في الشرق الأوسط وفكرة تحرير الأراضي الفلسطينية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال حماس محمد الضيف جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية اغتیال إسماعیل

إقرأ أيضاً:

الضيف وضيفه

جاء الأخ زيد من كينيا وعمل في جدة ست سنوات كرسام كاريكاتور في إحدى الصحف السعودية قبل أن يعود إلى بلاده. وخلال السنوات الست هذه توطدت علاقة صداقة بيني وبينه حتى أنه لما اتفق دعوته لحفل عرس في إحدى صالات الأفراح بجدة أصر على مرافقتي له. ولم أكن راغبا في ذلك لأني غير مدعو. لكنه قال هؤلاء السادة آل البيتي أعزاء عليّ جدا وسيرحبون بالضيف ومن معه. ولكن خلال الحفل المقصود لم ير زيد أحدا ممن يعرف وخرجنا بعد العشاء ونحن نشعر بالكآبة. ولما ركبت السيارة شاهدت أحد الضيوف خارجا من الصالة فوقفت حتى إذا حاذاني سلمت عليه وسألته: هذا زواج من؟ فقال: فلان البقمي.
لم يعد ينفع العتاب ولا البكاء ولا الضحك. ولا نعرف أحدا من القبيلة الكريمة لكي نعتذر له. لقد كان ما كان. وفي اليوم التالي اتصل الصديق زيد ليقول إن الحفل هو الليلة وليس البارحة. وأنه أخطأ في التاريخ. ولا بد من حضورك. فقلت له عاتبا: أنا غلطان أني وافقت البارحة على الحضور. فقال أمسحها في وجهي وأخذ يعتذر ويتأسف ويقول إنه قد استأذن في حضور صديق معه وأنهم رحبوا بك. فهو يعرفهم من بلاد السواحل.
لقد كنت متوترا حينها وقد مرّ على القصة أكثر من عشرين سنة قبل انتشار الجوالات. ولست أذكر إن كنت قد حضرت هذه المرة أم أصررت على الاعتذار. مع أني أعلم أن المسلم واجب عليه حضور وليمة العرس إذا دعي إليها. والخطأ وارد. أنا أيضا كنت مدعوا إلى حفل آخر فحضرت في المكان المقرر فلما رأيت وجوه أهل العرس علمت أني قد أخطأت. فانسحبت خلال خمس دقائق بعد شرب فنجان رمزي من القهوة. واكتشفت أن موعد العرس كان في الليلة السابقة. فاتصلت بالجوال مباركا للعريسين ومعتذرا عن الخطأ.
هناك شبهة دعوة في الليلتين. لكن حضور الأعراس بدون دعوة حرام إلا إذا رضي المعنيون. وبعض الناس يستغلون الحفلات المفتوحة هذه فيحضرون بالجملة. وفي ذلك إحراج شديد. تصوروا مضيفا دعا 300 من الضيوف وعمل حساب مائة من الطفيليين ولكن جاءه ستمائة وليس عنده ترتيب لهذه المخالفة اللاأخلاقية التي تنتقل من جوال إلى جوال فيتوافد الطفيليون من كل حدب وصوب.
وفي ختام المقالة أرجو من العريس البقمي وأهله الكرام أن يسامحوني أنا وزيد على حضور عشاء ما كنا مدعويْن إليه.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة الشهيد إسماعيل عبدالقادر الملا
  • عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال في ما يسمى يوم الاستقلال
  • أخبار العالم | أمريكا توقع اتفاق المعادن مع أوكرانيا.. هيجسيث يتوعد إيران بسبب دعم الحوثي.. ونتنياهو يعلن حالة طوارئ بسبب حرائق القدس
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • أول تعليق من صلاح بعد الفوز بلقب الدوري: هناك بطل واحد بس
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الضيف وضيفه